ردت ناسا على منتقدى إلغاء أول رحلة سير نسائية إلى الفضاء بقولها: "السلامة هى فى أولوياتنا دائمًا"، إذ تعرضت لهجوم واسع بعد إعلانها عن استبدال رائدة الفضاء ماكلين بمهندس الطيران نايك لاهاي فى رحلتها الفضائية يوم 29 من مارس، حيث كان من المقرر أن تنضم ماكلين مع رائدة الفضاء كريستينا كوخ بمهمة سير معًا خارج محطة الفضاء الدولية، والتي تعد بمثابة رحلة روتينية بالمحطة الفضائية ولكنها تعتبر لحظة تاريخية من الناحية الثقافية.
تغريد ناسا
وبعد معرفة ماكلين بعدم توفر بدلة أخرى تناسبها، انسحبت من المهمة دون الحاجة إلى طلب بدلة أخرى فى أقل من أسبوع، وتحدثت كل من ناسا وماكلين عن القرار بعد أن قوبل بهجوم شديد، مؤكدين أن تبديل رواد الفضاء أكثر أمانًا من تبديل البدلات في اللحظة الأخيرة.
وبحسب ما ذكره موقع "ديلي ميل" البريطاني، غردت ماكلين صباح الأربعاء عبر حسابها على تويتر قائلة: "كان هذا القرار بناءً على توصيتي، وأضافت: "يجب على القادة إجراء مكالمات صارمة، وأنا محظوظة للعمل مع فريق يثق في تقديري، فأمان الفريق في إجراء المهمة يأتي أولاً"
وردت ناسا على منتقديها بشأن عدم وجود ما يكفي من البدل الفضائية، بأن لديها أكثر من بدلة فضائية متوسطة الحجم، ولكن تغيير مهام السير أكثر أمانًا من توفر بدل فضائية بأحجام مختلفة.
وكما هو معلن سيستمر السير إلى الفضاء يوم 29 مارس، مع كل من كوخ ونايك الذين سيقومان باستبدال بطاريات النيكل والهيدروجين القديمة ببطاريات ليثيوم أيون جديدة.
وأنه من المقرر مبدئيًا أن تسير رحلة ماكلين الفضائية التالية في 8 أبريل مع رائد الفضاء الكندي ديفيد سان جاك.