عقدت الجلسة البحثية الثالثة من المؤتمر العلمى الدولى الثانى للقصور المتخصصة "الموروث الفنى والحرفى لغة تواصل بين الشعوب"، فى دورته الأفريقية، مسا أمس، والذى تقيمه الهيئة العامة لقصور الثقافة فى الفترة من 27 إلى 29 مارس الحالى بقصر ثقافة أسوان.
عقدت الجلسة برئاسة الدكتورة شادية دسوقى، والدكتور إبراهيم يوسف، وناقشت "الصناعات الثقافية ودورها فى الحفاظ علي الهوية الإفريقية" حيث تطرق الدكتور سامى بخيت عبد الصالحين فى بحثه إلى "مدى تأثير التكنولوجيا والثقافات المعاصرة على الحرف الشعبية بمصر وأفريقيا"، وناقشت الدكتورة إيمان أنيس "مشاهد الرقص المصرى القديم فى تصميم طباعة أقمشة السيدات المعاصرة" حيث عرضت مشاهد وأنواع الرقص فى الفن المصرى القديم.
وفى بحثه "تنمية الحرف التقليدية كوسيلة للحفاظ على الهوية المصرية" ناقش خالد متولى "أهمية الحرف التقليدية ومحاولة تنميتها وبالتحديد في منطقة منشأة ناصر محل الدراسة وذلك للحفاظ على الحرف التقليدية من الاندثار، مشيرا إلى دور الدولة فى محاولة إحياء والحفاظ على الحرف التقليدية، أما غادة ماجد جلالى فأشارت فى بحثه إلى "استلهام الزخارف والرسوم الجدارية النوبية وتوظيفها على منتجات الجلود حيث نوهت إلى أهمية الرسوم الجدارية والزخارف النوبية وكيفية توظيفها علي خامة الجلود وذلك للحفاظ على التراث النوبى، وأوصت الباحثة بضرورة إنشاء مركز لتوثيق تراث النوبة والاهتمام بالحرفيين وحرفة الجلود، وتحدث إبراهيم يوسف عن "الاستفادة من تكنولوجيا الزجاج العازل للحرارة فى تصميم الواجهات المعمارية بالمناطق شديدة الحرارة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة