تاريخى الفنى يؤهلنى للمشاركة فى لجان تحكيم المهرجانات.. والهجوم على «شرم الشيخ السينمائى» غير مبرر
أنا شخصية محافظة وخجولة على عكس أدوارى الجريئة
دخلت الوسط الفنى بسبب جمالى.. وأمى طردتنى من البيت بسبب التمثيل
حياتها مليئة بالأحداث المثيرة، محطاتها الفنية لا تُمحى من ذاكرة المشاهد، موهبتها فرضتها على الجميع، ورغم ذلك لم تحصل على المكانة الفنية التى تستحقها، إنها النجمة عبير صبرى التى كشفت فى ندوتها مع «اليوم السابع»، عن العديد من أسرارها الشخصية واللغط المثار حول طريقة دخولها الوسط الفنى، وتحدثت عن مسلسلها الجديد «هوجان»، مع النجم محمد عادل إمام، والمقرر عرضه فى سباق رمضان المقبل، من إنتاج شركة سينرجى، كما سردت قصة الحب التى جمعتها بالدكتور أيمن البياع والتى كللت بالزواج.
واجهتِ انتقادات بعد اختيارك عضوا بلجنة تحكيم مهرجان شرم الشيخ للسينما الآسيوية فى دورته الأخيرة.. فما تعليقك؟
مهرجان شرم الشيخ ثالث تجربة لى فى تحكيم المهرجانات وليست الأولى كما يعتقد البعض، وسبق أن شاركت فى لجنة تحكيم مهرجانى سلا المغرب ومسقط بعمان، ومش مسؤوليتى إن الصحافة متعرفش خبرتى فى التحكيم، فالأمور لا تحسب بهذه الطريقة، إذ لابد أن يتمتع المحكم بثقافته ووعيه السينمائى وأن يكون منفتحا على الفن فى مختلف دول العالم، ويستطيع التمييز بين الجيد والردىء، وكل هذه الصفات رآها فيا المخرج مجدى أحمد على رئيس المهرجان، وليس من المنطقى أن يقول أحدهم: «اشمعنى عبير»، وأتساءل: ما المواصفات الواجب توافرها فى لجان التحكيم فى وجهة نظرهم؟! إذا كان المعيار بعدد الأفلام فإن عمرى الفنى يتجاوز 20 عاما قدمت خلالها 13 فيلما.
كثرة المهرجانات أفقدتها قيمتها.. هل ينطبق هذا على مهرجان شرم الشيخ للسينما الآسيوية؟
الجمهور المصرى تربى على الأفلام الهندية والأمريكية، والأفلام الآسيوية فكرة جديدة، استوحاها المخرج مجدى أحمد على من جغرافية المكان، إذ تقع شرم الشيخ فى قارة آسيا، وكانت أيديولوجيته أن تلك القارة منطقة نمو تضم العديد من البلدان المهمة كالصين واليابان وروسيا، فلماذا لا نرى أفلام هذه البلاد، إذًا فكرة المهرجان جديدة وتستحق الدعم.
ما أكثر الأفلام التى نالت إعجابك ضمن الأعمال المشاركة؟
فيلم صينى مهم جدا عن اضطراب الهوية، يبرز معاناة الأب مع ابنه المضطرب جنسيا ويتعرض لعلاقة ذلك بالدين والعائلة والثقافة والمجتمع، بالإضافة إلى أن أفغانستان لديها فيلم رائع حصل على جوائز، ناهيك عن أفلام مدهشة من كوريا والصين وكوردستان.
ما تقييمك لآخر نسخة من المهرجان؟
فوجئت بمستوى الأفلام المعروضة، وأسأل المنتقدين «لماذا الهجوم على المهرجان؟» وعليهم أن ياخذوا بعين الاعتبار أن التمويل ضعيف..
أما عن غياب النجوم فهذه الأزمة لا تسأل عنها إدارة المهرجان بل يسأل فيها النجوم أنفسهم، لماذا لا تدعم مهنتك ووطنك؟! مش لازم المهرجان يكون فيه خروجات وفنادق وسهرات وعربيات..
وفيما يتعلق بمشكلة بعد المسافة بين إقامة الصحفيين وفعاليات المهرجان، فإنها ليست مقصودة، فأنا كنت أقيم بفندق يبعد نصف ساعة عن مقر الفعاليات.
ماذا عن كواليس اختيار اللجنة لجوائز المهرجان؟
أصررت على أن أمنح جائزة أحسن ممثلة لطفلة كورية عمرها 9 سنوات بعد اعتراض بقية أعضاء اللجنة، واقترحوا منح الطفلة جائزة خاصة نظرا لعمرها لكننى صممت، وفى النهاية وافقت اللجنة على رأيى، انطلاقا من أن الموهبة ليس لها عمر، وقد يكون هذا الطفل أهم شخص ضمن أحداث الفيلم، وشىء جديد أن تمنح طفلا جائزة أحسن ممثل فى مهرجان دولى ولم تحدث من قبل وأعتبرها سبقًا للمهرجان.
هل هناك علاقة شعورية بين منح الجائزة لطفلة وعدم إنجابك للأطفال بشكل أو بآخر؟
كان همى أن أقول إنها ممثلة بارعة رغم صغر سنها، والتحذير من قضية العنف الأسرى، أما موضوع الأمومة مجردا عن الفيلم، أنا راضية إنى مخلفتش ومتصالحة مع نفسى، لكن لما اتجوزت أيمن البياع تمنيت أن يكون لى طفل منه لأنى بحبه، ولا أخفى عليكم أنا أُصَبت بعقدة بعد صدمة وفاة والدى خوفا من أن يكون لى ابن وأموت ولا أعرف ماذا سيكون مصيره، فى النهاية هذه إرادة الله وأعتبر أولاد إخوتى أولادى.
هل يمثل لك الزواج حمايةً من أقاويل الوسط الفنى؟
الحديث عن الوسط الفنى لا ينتهى، لكن زواجى من أيمن البياع أضاف لى إنسانيًا واجتماعيًا، أحب أن أشعر بأننى فى حماية رجل، وأشعر بالضعف أمامه، حد يرعانى ويهتم بيا وأكبر معاه.
وكيف ولدت شرارة الحب بينك وبين أيمن البياع؟
أيمن سفير نوايا حسنة، وله مبادرات إنسانية، ودعيت لإحدى مبادراته فى بيروت لدعم اللاجئات السوريات واتعرفنا على بعض هناك، هو عاكسنى فحبيته واتجوزنا، ودايما يقول لى «أنا حبيتك من أول نظرة»، وأنا أعجبت به لأنه شخص عصامى بنى نفسه بنفسه، ومهتم بالعمل الإنسانى ولديه أهداف دائما يخطط لها، كل هذه صفات جعلته كبيرا فى نظرى، بالإضافة إلى طبعه النادر فى الزمن الحالى فهو «سى السيد» فى البيت، عصبى جدا وأنا أتحاشى عصبيته.
هل تؤثر غيرة زوجك أيمن البياع على اختيار أدوارك؟
زوجى غيور وأكيد طبعا بعمل حساب غيرته فى شغلى وتعاملاتى.
هل كان جمالك وراء دخولك الوسط الفنى؟
أكيد، أى بنت أو ولد بيدخل المجال الفنى بيكون بسبب الشكل، فعلى أى أساس يتم اختياره للأدوار، علما بأن المخرج لم يره فى أى عمل من قبل، بالإضافة إلى أن الموهبة لا تظهر فى البدايات بل تحتاج إلى خبرات تراكمية.
يشاع داخل الوسط الفنى أنكِ ترفضين العمل مع أسماء بعينها مثل غادة عبدالرازق ولقاء الخميسى.. ما حقيقة الأمر؟
كل ده «هجص»، أنا معنديش مشكلة مع حد، الناس هى اللى عندها مشاكل معايا، وعلى العكس اشتغلت مع غادة فى أكثر من عمل وليس هناك أى خلاف بيننا، كما شاركت لقاء بطولة «ألوان الطيف» ولم يجمعنا مشهد واحد، وبالتالى مفيش أى مشكلة بيننا، وبروح اللوكيشن عشان أمثل وبس.
لماذا قررتِ ارتداء الحجاب قبل أن تظهرى بدونه بعد سنوات؟
مش عايزة أتكلم عن تفاصيل المرحلة دى، لكن كان هناك توجه عام لدى الفتيات لارتداء الحجاب فى هذا الوقت، وأنا عندى شغف دائم بفكرة الدين فأنا شخص روحانى، وأقنعت نفسى إنه يمكننى العمل بالحجاب، فى النهاية أستطيع أن أقول إنها كانت خطوة صادقة بالنسبة لى، وأتمنى ربنا يكرمنى وأرجع للحجاب تانى.
هل ندمتِ على بعض أدوارك بعد ارتداء الحجاب؟
لم أندم على أى عمل قدمته وأندهش ممن يتحدثون عن مشاهد ساخنة لى «هى قبلة واحدة بس».
البعض فسر تخليكِ عن الحجاب برغبتك فى العمل وحاجتك للأموال.. ما ردك؟
مش عيب أرجع عشان خاطر الفلوس، فى النهاية ده مصدر رزقى، لكن أنا دائما داخلى صراع بين فكرة الخير والشر والحلال والحرام، وشخصية حساسة ومتطرفة فى مشاعرى كالحب والكراهية، ومقدرتش أكمل بنفس الصدق اللى ابتديت به عندما قررت ارتداء الحجاب، بدأت أتراجع وأزهق، وكنت أعيش وحدى فى هذا الوقت وحسيت إنى عايزة أرجع أشتغل.
لماذا تختفى عبير صبرى بعد كل عمل ناجح؟
الوسط الفنى يعانى من «الشللية» وأنا لا أجيد اقتحام أسوارها، فبعد أن أقدم دورا ناجحا أستنى حد يكلمنى مش بلاقيهم، لاحظ الأعمال الدرامية فى السنوات الأخيرة ستجد أن كل شركة إنتاج لها «شلة» واحدة لا تتغير مهما اختلفت الأدوار والمواسم، محدش بياخد «Risk» إنه يكتشف ممثل فى منطقة جديدة، فافتقدت أعمالنا التنوع الموجود فى السينما الأمريكية على سبيل المثال وتحولت السينما المصرية إلى أفلام «مطرب ورقاصة»، بالإضافة إلى أننى شخص انطوائى غير اجتماعى، لا أحب التواجد وسط عدد كبير من الناس وأعانى فوبيا الأماكن المزدحمة، على عكس ما يعتقد البعض أنى جريئة.
هل حصرك المخرجون فى منطقة معينة؟
فى الماضى كانوا يحصروننى فى أدوار الإغراء والأنوثة، خرجت من المنطقة دى وبقيت بلعب دور الفتاة الشعبية مثل ألوان الطيف والوالدة باشا ومزاج الخير، لذلك المخرجون يعرفون أن عبير ممكن تجيب «جول» فى أى حاجة.
ما الدور الذى تتمنى عبير صبرى تجسيده؟
نفسى أعمل حاجة «سايكودراما»، مثلا شخص يعانى من انفصام فى الشخصية يعيش وسط الناس دون أن يتعرفوا على مرضه، وأمثلة هؤلاء عديدة فى الواقع، لأن مريض الانفصام يبدو طبيعيا.
جاءتك البطولة فى مسلسل «ستات قادرة».. ما تقييمك للتجربة؟
سعيت لخروج المسلسل للنور، منذ بداية الفكرة حتى اكتمال السيناريو خلال عامين، بعدها لفيت على كل منتجى وقنوات مصر لمدة سنتين، بذلت جهدا ليس من اختصاص الممثل ومش قادرة أعمله، وبدأت القصة عندما التقيت الكاتب أحمد عاطف فى مهرجان «مالمو» فى السويد، وعرضت عليه فكرة عن رواية للبرازيلى «باولو كويلو» قال لى: «إحنا هنروح فى 60 داهية» لأن الشخصية المحورية للأحداث تعمل بالدعارة، واتفقت معه على تمصير الموضوع وبعد اكتمال السيناريو أنا خفت من الشخصية لأنها هتتكره، وواجهتنا عقبات عديدة توقفنا بسببها أكثر من مرة أثناء التصوير، لكن الحمد لله العمل لاقى نجاحا كبيرا حتى خارج مصر بنسب مشاهدة عالية.
وكيف كان استعدادك للشخصية؟
كنت وقتها لسه مخلصة «ألوان الطيف» وجسدت فيه شخصية بنت مجنونة وعليها عفريت وملبوسة، ومع بدء تصوير «ستات قادرة» قلت لممدوح شاهين أنا مش حاسة إن فيا أنوثة وكنت وقتها كئيبة وخسرت الكثير من وزنى، وطلبت منه وقتا كى أحضر للشخصية شكلا موضوعا، وأستعيد توازنى.
ماذا ينقص عبير صبرى لتلعب دور البطولة فى السينما؟
لا أعرف سببًا محددًا، ومعرفش أعمل فضيحة عشان أبقى تريند، والسوشيال ميديا هى التى تتحكم فى كل شىء، أنا شخص متوازن واثقة فى إمكانياتى وشغلى وأعمل دون ضجيج.
متى اكتشفتِ موهبة التمثيل داخلك؟
اتربيت فى محافظة الأقصر لأن أبى رحمه الله كان لواء ويخدم هناك، وقضيت المرحلة الابتدائية والإعدادية فى مدارس الصعيد وكانوا بيسمونى «بنت الضابط»، بعدها عُدت للقاهرة فى المرحلة الثانوية، وكنت أشارك فى أنشطة المدارس كالتمثيل والرقص والاستعراضات، وكانت فكرة أكون ممثلة مرفوضة تمامًا من الأسرة، فعائلتنا إما أطباء أو مهندسون وكانوا «دحيحة»، بعد المرحلة الثانوية قلت لأبى وأمى عايزة أدخل المعهد العالى للفنون المسرحية، رفضا، فاقترحت عليهما معهد السينما وكانت الفكرة غير قابلة للنقاش.
ما قصة هروبك من المنزل بسبب التمثيل؟
التحقت بكلية الحقوق، وفى السنة الثالثة قدمت فى معهد الفنون المسرحية وقُبلت، وكان أبى متوفيا فى ذلك الوقت، أمى طردتنى من البيت، واعتبرت هذا خروجا عن تقاليد العائلة، ذهبت لبيت عمتى وأقمت معها بعد أن أقنعتها بأنى سأكون مخرجة «مش ممثلة»، ومع الوقت بعد أن أصبح وجهى معروفا بدأت أمى تتقبل وتغيرت وجهة نظرها وبقت فخورة بى، ولما تتفرج عليا تقولى «أنتِ بقيتى شاطرة قوى».
لو لم تكن عبير صبرى ممثلة.. فى أى مجال تعمل؟
بعد تخرجى فى كلية الحقوق جامعة عين شمس، كنت شايفة نفسى «صحفية»، وبالفعل كتبت مقالة أسبوعية فى جريدة صوت الأمة، لكن وأنا صغيرة كان شعرى أصفر ولافتة للنظر، وعندى هاجس إنى حلوة، قابلت الأستاذ عبدالوهاب مطاوع وطلب منى أكتب موضوعًا، وقتها كتبت حاجات غريبة جدا، عجبه الأسلوب لكنه استفز من شخصيتى لأنى كنت فتاة «طايشة» ويملؤنى الغرور، بعدها دخلت المعهد العالى للفنون المسرحية لكن فضل جوايا حب الكتابة، وبحلم يكون عندى كتاب فى يوم من الأيام.
قيل إنك هربتِ من المنزل فى عمر المراهقة بسبب أول قصة حب؟
كان فيه «تزويغة صغيرة»، بابا جاء للمدرسة فجأة ولم يجدنى، وخدت «علقة» يومها بالخرطوم أتذكرها حتى الآن، ومقدرش أتكلم فى موضوع زى ده أحسن «جوزى يعلقنى».
احكِى لنا عن ذكرياتك فى الصعيد؟
كنت دائما أذهب إلى معبد الكرنك وطريق الكباش بعد خروجى من المدرسة، وكان خيالى واسعا وأقول لنفسى: «أنا حتشبسوت.. أنا كليوباترا.. ولو عشت هذا الزمن لكنت ملكة»، وده بسبب طبيعة المكان الملهم، والصعيد متخفظ جدا، لا يختلف عن الصورة النمطية فى الدراما، لذلك أثر على شخصيتى المتحفظة بصفات كالخجل والميل إلى الكلاسيكية.
لكن انطباع الناس عن عبير صبرى يختلف عن كونك خجولة ومتحفظة.. ما ردك؟
الناس تعتقد أنى جريئة لسببين، الأول: أدوارى، فالمخرجون كانوا يختاروننى فى أدوار الأنوثة والإغراء وكنت فى مرحلة الانتشار ومقدرش أقول لأ، بالإضافة إلى أن الناس لا تفرق بين الممثل والشخصية التى يلعبها ضمن عمل درامى، فالممثل تقاس حجم موهبته حينما يؤدى دورًا بعيدًا عن شخصيته، السبب الثانى «مواقفى» فارتديت الحجاب لفترة ثم عدت مرة أخرى دون حجاب وواجهت المجتمع، كل هذا يعطى انطباعا عنى بالجرأة.
كيف جاء ترشيحك لمسلسل «هوجان» بطولة محمد إمام؟
المخرجة شيرين عادل كلمتنى وقت كتابة المسلسل، وملامح الدور لم تتضح على الورق بعد، ومضيت قبل اكتمال السيناريو لثقتى فى شيرين إذ جمعتنى بها محطات مهمة منها مسلسل «الوالدة باشا»، بالإضافة إلى ثقتى فى المؤلف محمد صلاح العزب، وإعجابى بمحمد إمام، ولم أصور دورى حتى الآن لأن المشاهد مازالت فى طور الكتابة.
ما تفاصيل دورك فى المسلسل؟
شخصية غنية مسيطرة على جوزها تدير كل أعماله، ويربطنى بمحمد إمام خط درامى مهم ضمن أحداث المسلسل.
وافقتِ على الدور قبل كتابته فى السيناريو.. أليست هذه مجازفة منك؟
هذه الفكرة تحكم سوق الدراما فى الوقت الحالى، فأغلب الفنانين يتعاقدون على المشاركة قبل الانتهاء من كتابة السيناريو، ويبدأ التصوير ولم يكتمل الورق بعد.
تظهر بين حين وآخر خلافات بين الممثل والمخرج بسبب هذه الأزمة.. هل مررتِ بهذه التجربة؟
بالفعل حدث مع أزمة فى مسلسل «السرايا»، بعد دخولى اللوكيشن وتصوير عدد من المشاهد لم يعجبنى الدور أو الورق، فاعتذرت ولم أكمل التصوير.
هل تشترطين عددا من الحلقات أو أن يكون حجم الدور كبيرا؟
لا أشترط عدد حلقات معينًا، لكن يهمنى أهمية الدور فى الأحداث وأن يكون جديدا لم أقدمه من قبل، بالإضافة إلى المجموعة المشاركة فى العمل، فمن المهم أن أحب التواجد بينهم وبالتالى لابد أن أتأكد أن التجربة ستضيف لى.
ما مدى علاقتك بالسوشيال ميديا؟
الفنانون بيعانوا كتير بسبب مواقع التواصل الاجتماعى، كتير بلاقى كلام على لسانى أنا ما قلتهوش.
هل أنتِ راضية عما قدمتيه من أعمال؟
حتى الآن لم أقدم ربع طاقتى أو موهبتى، ما زال لدى الكثير.
جمعك قبلة شهيرة مع زوجك فى أحد المهرجانات نالت هجوم السوشيال ميديا.. ما تعليقك؟
كان أول حدث فنى نحضره سويا بعد زواجنا، وكنت فرحانة إنه معايا، ببوس جوزى إيه المشكلة؟ لكن السوشيال ميديا بتحب تنتقد وبس، أنا أنتقد، إذن أنا موجود، شخص لا تعرف خلفيته إذا كان سويا أو مريضا ويشتمك بسبب أو بدون.