فى بداية العلاقة يبذل كل طرف ما بوسعه لكى ينال إعجاب الطرف الآخر، ما يجعله يقوم بلعب أدوار مختلفة، حتى يلفت انتباه الآخر، ولكن فى بعض الأحيان قد يأتى ذلك بنتيجة عكسية، مما يشعره بعدم الوضوح والقلق، ويلعب الاهتمام الزائد أيضًا من قبل المرأة دورًا غير صحي فى هذه العلاقة، ما يجعل الرجل يميل إلى التمرد، ولعلاقة صحية عليك أن تتجنبى لعب هذه الأدوار وذلك تبعًا لموقع “yoyr tango”
1-التحكم والسيطرة
تعتقد أغلب الفتيات بقدرتها على السيطرة والعمل على حل المشكلات التى يواجهها الطرف الآخر، بالأمر المميز الذى يجعلها تنال إعجاب شريك الحياة، ولكن الأمر بالنسبة للرجل على العكس تمامًا، فهو يشعر بأنها بشكل أو آخر تحاول أن تتحكم فى رغباته وأفكاره ولا تترك له المجال فى التعبير عن نفسه واتخاذ قراراته، وذلك يجعله يشعر بعدم كفاءته، وفقد رجولته.
2-دور الأم
نجد أن مشاعر الأم نحو أبنائها دائمًا فى قلق لتفقد أحوالهم وما يشعرون به سواء من فرح أو حزن، ونجد فى الكثير من الأوقات قيام بعض الفتيات بهذا الدور تمامًا، ما يجعلها تحمل مسئولية العلاقة كاملة، وقلقها الدائم نحو شريك الحياة وتفقد حاله باستمرار وما يشعر به وإذا كان على ما يرام أو لا، وذلك يجعله يشعر بعدم الحرية فى ممارسة الحياة بشكل طبيعى، ويجعله يميل إلى التمرد مثلما يفعل الأطفال تمامًا مع أمهاتهم، فهذا الدور فيه ظلم كبير لكى.
3-التلاعب "الساحرة الشريرة"
توجد بعض الفتيات التى لديها قدرة كبيرة على جذب شريك الحياة، ولكنها بعد ذلك تعتقد بأنه لا يمكن الاستغناء عنها، ما يجعلها تفرض سيطرتها بقوة، وتتلاعب بمشاعره لغرض أو لآخر، ولذلك ينصح دائمًا بالابتعاد عن هذا الدور ومثل هذه الأفعال، وإن ثبت نجاحه فلم يدوم طويلاً.
4-دور الضحية
تلعب بعض الفتيات دائمًا دور الضحية، وانها بحاجة دائمًا إلى وجود شريك الحياة، وإن ليس لديها القدرة على التعامل مع المشكلات أو ما تتعرض إليه بمفردها، مهما كان بسيطًا وسهلاً، لتجعله دائمًا يشعر وكأنه المنقذ الوحيد، ولكن على المدى الطويل فهو شيء متعب ومرهق للغاية، ما يجعل شريك الحياة غير قادر على التعامل معه طوال الوقت، ويفقد الثقة فى قدرته على تحمل المسئولية.
5-المحكمة "أنا زيي زيك"
تضع بعض الفتيات نفسها فى دور الحاكم الذى دائمًا ما يبحث عن المساواة والعدالة فى العلاقة، ولكن الأمر ليس دائمًا ما ينجح بهذه الطريقة، فالرجل لا يريد أن يحاسب بالعقل والمنطق دائمًا، ولكنه يريدك فقط تشعرين به وتلتمسين العذر، ولا بد من قدرتك على ايصال ما تشعرين به بلين، حتى تستطيع أن تنالى حبه.
6-السندريلا
تعيش بعض الفتيات فى روايات الحب والعشق القائم على المثالية، كما تحتاج دائمًا من شريك الحياة أن يعاملها وكأنها إحدى أميرات الروايات، وهذا لم ينجح دائما طوال الوقت، فهو يريد أن ينظر إليك كزوجة تستطيع تحمل المسئولية وتفهم الحياة.