وزير الأوقاف: لا بأس من تحديد يوم لليتيم والمرأة والأم

الجمعة، 29 مارس 2019 04:10 م
وزير الأوقاف: لا بأس من تحديد يوم لليتيم والمرأة والأم الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، أنه لا بأس بتحديد يوم للتذكير بحق اليتيم، أو الأم، أو المرأة، أو مكانة العلم، أو التذكير ببعض المناسبات الدينية أو الوطنية.

وأكد جمعة، خلال خطبة الجمعة بمسجد المغفرة، على أن مصر من أفضل الدول فى معاملة اللاجئين واستضافتهم وإكرامهم، ومعاملتهم كمواطنين وليس كغرباء، فهى لم تعزلهم فى مخيمات على نحو ما تفعل بعض الدول الأخرى، بل تقاسمهم لقمة العيش، فمصر كل من دخلها كان أمنًا ومكرمًا وستظل كذلك بإذن الله تعالى إلى يوم القيامة بإذن من قال فى حقها ” ادْخُلُوا مِصْرَ إِن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ”.

وحذر جمعة، من المساس بأموال الأيتام مؤكدًا أن الإسلام أوصانا بإكرام اليتيم أيما إكرام ، وجعل درجة ومنزلة من يكفل اليتيم ويكرمه هى صحبة الحبيب محمد "صلى الله عليه وسلم" فى الجنة ، حيث يقول نبينا "صلى الله عليه وسلم" : “مَنْ أَحْسَنَ إِلَى يَتِيمَةٍ أَوْ يَتِيمٍ عِنْدَهُ كُنْتُ أَنَا وَهُوَ فِى الْجَنَّةِ كَهَاتَيْنِ، وَقَرَنَ بَيْنَ أُصْبُعَيْهِ السَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى"، ويقول "صلى الله عليه وسلم": “كَافِل الْيتيمِ -لَهُ أَوْ لِغَيرِهِ- أَنَا وهُوَ كهَاتَيْنِ فى الجَنَّةِ، وأشار بِالسَّبَّابةِ والْوُسْطى”، ويقول "صلى الله عليه وسلم" : “خَيْرُ بَيْتٍ فِى الْمُسْلِمِينَ بَيْتٌ فِيهِ يَتِيمٌ يُحْسَنُ إِلَيْهِ، وَشَرُّ بَيْتٍ فِى الْمُسْلِمِينَ بَيْتٌ فِيهِ يَتِيمٌ يُسَاءُ إِلَيْهِ”.

 وأضاف الوزير، أن مفهوم أموال اليتامى يحتاج إلى تحديد ، فقد ينصرف ذهن بعض الناس إلى المال الذى ورثه اليتيم عن أبيه ، أو أبويه كليهما ، أو أى من مورثيه : جدًّا أو جدة ، أو أخًا أو عمًّا ، أو غير ذلك ، وهو كذلك ، غير أن الأمر لا يمكن أن يقف عند هذا الحد ، إنما يشمل كل مال حبس على اليتيم أو خصص له أو جمع لأجله ، فكل جمعية تعمل فى مجال الأيتام وكل شخص يقوم على أى شأن يتصل بشئونهم أو إدارة الأموال المخصصة لهم ، عليه أن يدرك أن المساس بهذه الأموال بغير حق بأى وجه من الوجوه، إنما يقع فى عداد من قال الله "عز وجل" فى حقهم : “إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِى بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا” ، فالحذر الحذر من مال اليتيم أو المساس به أو تضييعه أو التقصير فى حقه أو صرفه فى غير ما خصص له بأى صورة من الصور أو شكل من الأشكال.

 وفى حديثه عن الإسراء والمعراج ركز على الحديث عن مقام العبودية حيث أكد وزير الأوقاف، أنه ولما كان مقام العبودية أشرف المقامات اختار نبينا محمدًا "صلى الله عليه وسلم" أن يكون عبدًا رسولاً لا ملكًا رسولاً ، وكان تشريفه "صلى الله عليه وسلم" بهذا المقام فى أعظم رحلة فى تاريخ البشرية رحلة الإسراء والمعراج ، حيث يقول رب العزة فى كتابه العزيز : ” سُبْحَانَ الَّذِى أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِى بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ " ، ويقول سبحانه : ” ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى”، وفى إضافة العبودية إلى ضمير العظمة تشريف وتكريم للحبيب "صلى الله عليه وسلم" ، فهو عبد الله ورسوله ، واقتصر هنا على مقام العبودية لأنها أشرف مقامات العبد بين يدى ربه .

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة