التحالف العربى يدعم القبائل اليمنية فى مواجهة بطش الحوثيين.. إنزال جوى جديد دعماً لـ"حجور" بحجة واتحاد القبائل يهزم أسلحة الميليشيا المدعومة من إيران.. اليمن يطالب المجتمع الدولى بموقف حازم تجاه تعنت المتمردين

الأحد، 03 مارس 2019 02:30 ص
التحالف العربى يدعم القبائل اليمنية فى مواجهة بطش الحوثيين.. إنزال جوى جديد دعماً لـ"حجور" بحجة واتحاد القبائل يهزم أسلحة الميليشيا المدعومة من إيران.. اليمن يطالب المجتمع الدولى بموقف حازم تجاه تعنت المتمردين اليمن مازالت تعانى من تعنت الحوثيين
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يزداد المشهد اليمنى تعقيدا فى ظل إصرار الميليشيا الحوثية على الاستمرار فى تعنتها إزاء تنفيذ اتفاقيات استكهولم والتى تم الاتفاق عليها منذ ما يزيد على الشهرين ، فتستمر الميليشيا فى انتهاكاتها بحق الشعب اليمنى ومنها محاصرة عدد من القبائل اليمينة المسالمة فى مقدمتها قبائل حجور فى محافظة حجة، ما أدى إلى مضاعفة معاناة الأهالى فى ظل انعدام الدعم الصحى والغذائى للمديرية، فضلاً عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من المدنيين نتيجة القصف العشوائى المكثف الذى تتعرض له المنطقة من قبل الميليشيات.

 

استمرار المقاومة

 وفى المقابل تستمر المقاومة القبلية لأعمال الحوثيين حيث عقد مشايخ وقيادات محافظة ًحجة اليمنية اجتماعاً مؤخرا لبحث السبل الكفيلة بدعم قبائل حجور التابعة للمحافظة فى مواجهتها للمليشيات الحوثية ، تحت شعار "حجور تنتصر" بحضور محافظ حجة اللواء الركن عبدالكريم السنينى ومشاركة أكثر من "300" شيخ من مشايخ المحافظة، ودعوا ممثل الأمم المتحدة فى اليمن وهيئة الصليب الأحمر الدولى لسرعة التدخل والقيام بالدور المناط بهم تجاه ما يتعرض له أهالى "كشر " ومنطقة حجور بالكامل من حصار وقتل وتهجير ونزوح.

 

ومن جانبها تدعم قوات التحالف العربى مقاومة القبائل بعمليات إنزال جوى، آخرها كان فجر اليوم، لإمداد قبائل حجور بمديرية كشر فى محافظة حجة شمال غربى البلاد، بالمواد الطبية والغذائية ومعدات عسكرية، وفق مصادر قبلية يمنية.

110236-000-1844741531551383307248
ممثلو القبائل اليمنية

 

وتعد عملية الإنزال هذه الخامسة منذ بدء المعارك لتعزيز ودعم قبائل حجور فى معركتها ضد ميليشيات الحوثى، وفق المصادر.

 

مطالب يمنية للمجتمع الدولى

ومن جانب آخر طالبت الحكومة اليمنية الشرعية المعترف بها دولياً، المبعوث الأممى، مارتن جريفيث، ورئيس لجنة التنسيق وإعادة الانتشار، الجنرال مايكل لوليسجارد، بموقف حازم تجاه سلوك المماطلة والتعنت للميليشيات الحوثية، وإيقاف تلاعبها المكشوف على الأمم المتحدة والمجتمع الدولى فيما يتعلق بتنفيذ اتفاق السويد. محملة ميليشيات الحوثى مسؤولية فشل الاتفاق والانتكاسة الجديدة.

 

وشدد وزير الخارجية اليمنى ورئيس وفد الحكومة فى مشاورات السلام، خالد اليمانى، فى بيان صحفى، نشرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية- على أن الأمم المتحدة يجب أن ترفع صوتها وتحدد بصورة عاجلة الطرف الذى يرفض ويمنع تنفيذ الاتفاق .

20190214125702572
العقيد الركن تركى المالكى

 

وأوضح أن وفدى الحكومة والحوثيين اتفقا برعاية الجنرال لوليسجارد على انسحاب الميليشيات من ميناءى الصليف ورأس عيسى ولخمسة كيلومترات مقابل انسحاب قوات الجيش الوطنى لكيلو متر واحد، مع إزالة الميليشيات لكافة الألغام التى زرعتها فى المنطقة، كمرحلة أولى باتجاه التنفيذ الكامل لاتفاق السويد، وأن يتم تنفيذ ذلك خلال أربعة أيام تبدأ من 25- 28 فبراير.

 

وأضاف اليمانى: "وعلى الرغم من أن الميليشيات الانقلابية وبموجب المرحلة الأولى من الخطة كانت ستعيد انتشارها فى مناطق خاضعة لسيطرتها، بينما ستعيد القوات الحكومية الانتشار من مناطق هامة واستراتيجية للغاية، تستمر هذه الميليشيات فى المماطلة والتهرب من تنفيذ الاتفاق".

100778-000-8973501711551383312159
أحد ممثلى القبائل

وأكد أن ميليشيات الحوثى تمتنع حتى الآن عن تسليم خرائط الألغام التى زرعتها فى المنطقة، وتُصر على عدم إزالة الألغام من مناطق إعادة انتشارها، لافتا إلى أن ذلك "أمر جوهرى لتنفيذ الاتفاق".

 

وحمّل وزير الخارجية اليمنى، وفق البيان ، الحوثيين مسئولية فشل الاتفاق والانتكاسة الجديدة خاصة فى الملف الإنسانى، وقال "كان من المفترض أن يضمن تنفيذ المرحلة الأولى من الخطة فتح وتأمين الطريق إلى مطاحن البحر الأحمر، ولكن ترفض الميليشيات الحوثية الالتزام بالاتفاق سعيا فى الاستمرار فى استثمار المأساة الإنسانية فى اليمن".

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة