لم يكن يعلم عمرو واكد، وهو يذهب إلى الكونجرس الأمريكى للتحريض ضد بلده مصر، أنه صرح قبل ذلك بأنه لا يمانع من عرض الأفلام والدراما الإسرائيلية فى مصر، كنوع من التطبيع، لتنكشف مواقف واكد ،الذى يزعم أنه يدافع عن بلاده فى الخارج.
عمرو واكد الذى ظهر منذ سنوات وهو يعذب مواطن مصرى ، فى ميدان التحرير ويصوره بعد التعذيب، ويستفسر منه سبب مجيئه إلى المتظاهرين، يتحدث فى الخارج عن التعذيب ، فى الوقت الذى مارس هو نفسه التعذيب ضد المواطنين المصريين.
ظهرت شخصية عشرى ، فى فيلم إبراهيم الأبيض، ولكن هذه المرة ليست بالتمثيل بل فى الحقيقة وهو يعذب مواطن ثم يخرج كاميرته ويصور هذا المواطن وهو ومجموعة من الناس فى الشارع يستجوبونه، ليكشف عمرو واكد عن شخصيته العدوانية.
خرج عمرو واكد ، ليستقوى بالكونجرس والقوى الغربية ضد بلاده، تحت مزاعم أنه يدافع عن بلاده، ويصبح أحد الأوراق التى تستخدمها جماعة الإخوان للتحريض ضد الدولة المصرية وتحرض من خلالها على تنفيذ مخططها لتقسيم المنطقة العربية.
تصريح سابق لعمرو واكد، أعلن فيه أنه يرحب بأن يتم بث الأفلام والدراما الإسرائيلية فى التليفزيون المصرى، مؤكدا فى تصريح سابق له خلال استضافته بأحد القنوات التلفزيونية المصرية ، أنه ما المانع من عرض الأفلام الإسرائيلية فى التلفزيون المصرى، معلنا أنه يؤيد هذا الأمر ولا يجد أى حرج فيه على الإطلاق.
وفى الوقت الذى يرحب فيه عمرو واكد بعرض الأفلام الإسرائيلية، وأنه ليس لديه مشكله في التعاون مع إسرائيل، يخرج الآن بثوب الثورجى ، الذى يجوب دول العالم تحت مزاعم أنه يعبر عن شعبه، ويتحدث عن أوضاع وطنه فى المنابر الخارجية، بل ويحرض الدول الخارجية ضد مصر .
ليس غريبا أن تصدر تلك التصريحات من عمرو واكد، خاصة عندما نعلم أنه وخالد أبو النجا ،استعانا بنائب فى الكونجرس الأمريكى توم مالينوسكى، المعروف بدعمه للمثلية الجنسية، وكذلك المعروف بدعمه للإرهابيين، ودفاعه المستمر عن الإخوان وقطر، ليكون هو وسيلتهم للدخول إلى الكونجرس الأمريكى للتحريض ضد مصر.
تصريحات عمرو واكد وأفعاله العدوانية ضد أبناء شعبه تكشف بما لا يدع مجالا للشك حجم ما يكنه عمرو واكد للشعب المصرى، وأن الشعارات الزائفة التى تصدرعنه لا تمت للحقيقة بصلة، وتكشف حجم المؤامرة التى يدبرها الإخوان وحلفائهم فى الخارج ضد مصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة