مثل خبررحيل العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ صدمة كبيرة لملايين المصريين والعرب، بعد أن وفاته المنية أثر نزيف حاد أصابه أثناء وجوده بأحد مستشفيات لندن فى 30 مارس عام 1977 عن عمر 48 عاما، وسرعان ما تصدر الحدث الصفحات الاولى من الصحف.
وخصصت الصحف المصرية - حينذاك - الصفحات الأولى من أعدادها يوم 30 مارس، لسرد الخبر الذى كان صدمة لملايين من عشاق العندليب، وتناولت جريدة الأخبار المصرية الخبر بصورة لحليم فى منتصف الصفحة الاولى وبعنوان "وفاة عبد الحليم حافظ" بالخط العريض.
الاخبار
وتناولت جريدة الأهرام المصرية الخبر فى صفحة كاملة بصورة للعندليب وهو يقرأ الجرائد ومستلقياً على سريره، وبعنوان "مات عبد الحليم حافظ، بعد ان ظل الداء بداخله أكثر من عشرين عاماً، ماتت أمه فى نفس اللحظة التى خرج فيها إلى الحياة، ومات أبوه بعد شهور من ولادته"، وطرحت سؤال "ماذا عن الصحافة المصرية وتجبيها على المطرب الشهير الذى مات عاتباً عليها".
الاهرام
بينما سردت جريدة الجمهورية خبر رحيل المطرب الكبير عبد الحليم حافظ، بصورة للجماهير التى زحفت فى الشوارع لوداع العندليب وهم ممسكين بالمناديل البيضاء وبدموع وآهات ، وصدرت عنوان "الجماهير تودع بقلوبها عبد الحليم حافظ"،" علم مصر يحتضن ابنها الراحل"، المواطنين يرددون "عبد الحليم حبيب الملايين".
الجمهورية
وتحل اليوم الذكرى الـ 42 لوفاة المطرب الكبير عبد الحليم حافظ، الذى توفى عام 1977، بعد صراع مع المرض فى مدينة لندن الإنجليزية اثناء تلقيه للعلاج.
اخبار الحوادث
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة