قال المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس حزب الوفد، أن مصر حاربت نيابة عن العالم وسلطت الأضواء على الإرهاب بالإرادة والأمانة التى تميز الشعب المصرى عن شعوب كثيرة، فيوم 30 يونيو لم نجد جريمة واحدة حتى اللصوص وقطاع الطرق فى ذلك الوقت احتراما لمشاعر المصريين وحفاظًا على الدولة.
وأشار "أبوشقة" فى بيان اليوم إلى أن المصريين كانوا أمام موقف بطولى الذى رأوه فى الجيش المصرى ووزير الدفاع فى ذلك الوقت عبدالفتاح السيسى ويعى المصريين يشعروا أمام بطولة وطنية وهم الذين طلبوا منه الترشح وأعلم جيدًا أنه كان عازفًا ومتمسكًا ببدلته العسكرية لكن استجاب للمصريين.
وأوضح أن الرئيس السيسى أنقذ مصر فى 30 يونيو بعدما كانت الدولة على شفا الإفلاس الاقتصادى، وشدد رئيس الوفد، قائلًا: "هذه شهادتى أمام الله، وليس ذلك لا رياءً ولا تملقًا لأحد بالعكس العمل السياسى سواء لحزب الوفد أو بالنسبة للبرلمان خسارة كبيرة لى إنما عندما نكون أمام واجب وطنى تستوجبه الأمانة لأن ذلك الأمانة هى التى حُمل بها الإنسان ليكون على قدر المسئولية.
وتابع: عندما نعمل فى رئاسة الوفد والبرلمان على حساب عملى الخاص وصحتى ووقتى وكل ذلك يهون أمام الواجب الوطنى ومصلحة الدولة ولابد من التضحية مهما كان حجم وثمن هذه التضحية ومصر تؤسس لدولة ديمقراطية عصرية حديثة وفى الفترات الأخيرة كلنا عاصرنا الإرهاب والمؤامرات فى الداخل وحجم التفجيرات والمواطن العدى يُحس أننا أمام امن حقيقى ولذلك فكرة الأمن والأمان الله تعالى ذكرها فى كتبه الكريم.
جاء ذلك على هامش احتفالية صالون المحور الثقافى الذى ينظمه الدكتور حسن راتب، بمناسبة مرور 100 عامة على ثورة 1919، و100 عام على إنشاء وتأسيس حزب الوفد، تحت عنوان "الوفد المصرى مائة عام"، وبحضور المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس الحزب، ولفيف من أعضاء الهيئة العليا الوفدية، ونخبة من السياسيين ولفيف من قيادات حزب الوفد والمثقفين والفنانين والإعلاميين والمهتمين بالشأن العام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة