تفاصيل مشروع وزارة الصحة لمواجهة غول السرطان .. 3 إجراءات تنفيذية لبدء التطبيق لمنع إصابة 128 ألف مواطن سنويا.. والتوسع فى الكشف المبكر والتوعية لزيادة نسب شفاء الحالات لــ 60 .. وإدراج السرطان كسبب للموت

الأحد، 31 مارس 2019 11:00 ص
تفاصيل مشروع وزارة الصحة لمواجهة غول السرطان .. 3 إجراءات تنفيذية لبدء التطبيق لمنع إصابة 128 ألف مواطن سنويا.. والتوسع فى الكشف المبكر والتوعية لزيادة نسب شفاء الحالات لــ 60 .. وإدراج السرطان كسبب للموت تفاصيل مشروع وزارة الصحة لمواجهة غول السرطان
كتب وليد عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف الدكتور حسين خالد عضو اللجنة القومية للأورام ووزير التعليم العالى السابق، عن تفاصيل المشروع القومى لوزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد لعلاج الأورام وتقليص نسب الإصابة الجديدة سنويا، مؤكدا أن توجيهات الوزيرة للجنة تستهدف توفير كافة الأدوية وفق أحد طرق العلاج العالمية.

وأكد الدكتور حسين خالد عضو اللجنة القومية للأورام بوزارة الصحة لـ"اليوم السابع"، أن الوزيرة اعتمدت الخطة القومية لعلاج الأورام لعام 2019، بما تتضمنه من إرشادات وأدلة إكلينيكية حديثة لعلاج السرطانات المختلفة، مضيفا أن الدولة تدعم المشروع التى ترغب الوزيرة فى إطلاقه قريباً، لافتاً إلى أن الدكتورة هالة زايد أعادت للجنة روحها بتنشيطها .

وقال الدكتور حسين خالد، أنه وفقا لتصور وزيرة الصحة سيتم تعميم طرق العلاج فى الجمهورية فيما يتعلق بالسرطان، مضيفاً أن طرق العلاج السليمة توفر تكاليف واقتصاديات كثيرة للصحة بسبب نجاح العلاج فى ظل العمل بسياسات الكشف المبكر للمرض، وتابع: العلاج السليم والكشف المبكر  يرفع نسب الشفاء.

وكشف وزير التعليم العالى السابق، أن الإحصائيات الجديدة للجنة كشفت أن من بين مليون مصرى 1280 مصابا بالسرطان بمعنى  أن لدينا 128 ألف مصاب جديد سنوياً بالأورام، لافتاً إلى أن انتشار الأورام بين السيدات أكثر من الرجال، وتابع: ينتشر بين السيدات سرطان الثدى بينما الرجال ينتشر سرطان الكبد، مضيفا أن متوسط نسب الشفاء بين المصابين بالسرطان 68 %، وقال إن نسب شفاء سرطان الرئة والكبد أقل بينما فى مصر متوسط نسب الشفاء من المرض لا تتعدى 55 % ونأمل زيادة معدلات الشفاء لـــ 60 % مبدئيا.

 

حسين خالد
الدكتور حسين خالد وزير التعليم العالى السابق 

 

وأضاف الدكتور حسين خالد: لا يوجد إحصائيات حول نسب الوفيات بالسرطان، وتابع : الوزيرة طلبت وجود قاعدة بيانات واضحة تتضمن المرضى والمتوفين حتى تكون هناك بيانات حقيقية، وتابع: طالبت بتسجيل حالات الوفاة بالسبب الحقيقى، مشيرا إلى أن أغلب الحالات المصابة بالسرطان تأتى فى مراحل متأخرة يكون العلاج فيها صعب وغير مؤثر أحيانا.

وحول أسباب الإصابة بالسرطان، قال يلعب التدخين دورا كبيرا فى الاصابة بسرطان الرئة بالإضافة إلى التلوث البيئى، فضلا عن انتشار الأمراض الفيروسية والبكتيرية فى ظل عدم ممارسة الرياضة والنظام الغذائى المختل، لافتاً إلى أن الفترة المقبلة سيكون هناك توسع فى المسوح للكشف المبكر عن الأورام بشكل عام، وتابع: الكشف المبكر يساهم بنصيب كبير فى زيادة معدلات الشفاء.

وكشف عن وجود حوار مع كبرى الشركات العالمية فى مجال تصنيع أدوية الأورام يرتكز على عدد من المحاور الهامة أولها التعاقد على الأدوية الحديثة ونقل تكنولوجيا تصنيعها إلى مصر لتصنيعها ماليا لسد احتياجات البلاد وعدم الاعتماد على الاستيراد الذى يكلفنا مبالغ كبيرة، وتابع : الوزيرة مؤمنة بتطبيق فكرة العدالة الاجتماعية فى العلاج بمعنى أن العلاج سيكون متاح للجميع بنفس الطريقة ما يقضى على  فكرة التميز بين المرضى.

وحدد وزير التعليم العالى السابق، أن الوزيرة بدأ ت فى إتخاذ سلسلة من الإجراءات التنفيذية الهامة لتطبيق المشروع، أولها توحيد طريقة علاج الأورام فى جميع مستشفيات الجمهورية واستكمال ما يسمى بالسجل القومى للأورام المتوقف منذ عام 2014،  والذى يستهدف التعرف على نسب الإصابة ومعدلات الشفاء ونسب الوفيات وغيرها من البيانات الخاصة بمعدلات الإصابة بكل ورم على حده، وأسباب انتشاره فى مناطق دون غيره كما سيتم توفير الميزانيات الخاصة بالعلاج والتنسيق الكامل مع الجهات المختلفة التى تقدم الخدمة لتوحيد الجهود.

وأوضح، أن هناك اهتمام كبير بالأطفال، وتابع : 8 % من حالات السرطان فى مصر  أطفال  بمعنى أن كل 100 حالة سرطان بينهم 8 أطفال، لافتا إلى أن الوزيرة مؤمنة بدعم الــ 14 قسما  لعلاج الأورام فى الجامعات الحكومية والــ 12 مركزا التابعين لوزارة الصحة.

 

خطاب
الدكتور محمد خطاب 

 

وفى ذات السياق كشف الدكتور محمد خطاب رئيس أحد شركات الأدوية القومية التابعة لوزارة الصحة والسكان وخبير صناعة الدواء لليوم السابع، أنه يتم الآن الانتهاء من دراسة إنشاء مصنع لتصنيع أدوية الأورام أول عام 2020، مؤكدا أن المصنع يستهدف تصنيع عددا كبيرا من الأدوية المؤثرة باستثمارات تتعدى الــ 400 مليون جنيه، مؤكدا أن وزيرة الصحة تستهدف الاعتماد على المنتج الدوائى المحلى لتشجيع الصناعة الوطنية، مؤكدا أن المصنع يحقق الاكتفاء من أدوية الأورام بنسب تتعدى الـ 60 %  .

     










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة