عادة ما تتسم المطاعم بالهدوء، حتى تتمكن من توفير جو به سكون للزبائن خاصة هذا النوع من الأشخاص الذين يمقتون الزحام والضوضاء، لكن هذه ليست القاعدة بكل المطاعم، فالمطعم اليونانى في دبى، كسر القاعدة حول الهدوء والأصوات، إذ تتعالى منه أصوات تكسير الأطباق وصيحات، بدلا من النغمات الموسيقية.
صيحات متعالية، وصوت تكسير "الأطباق"، أصوات تحوى فقط بأن هناك مشكلة ما، أو عراك بين أشخاص، فالفوضى تعم المكان فى المطعم اليونانى بدبى، إذ تملأ بقايا الأطباق المحطمة أرضية المطعم وتعم الفوضى المكان بأكمله.
تكسير الأطباق
طبق محطم
فلماذا يكسر مرتادى هذا المطعم الأطباق؟ السر يرجع لعادة يونانية قديمة، إذ كان علية القوم والمرفهين يكسرون الأطباق بعد انتهاء وجبتهم بدلا من غسلها، وهى العادة التى تطورت فيما بعد ليستخدمها اليونانيين كنوع من أنواع التعبير عن السعادة، بحسب ما ذكره موقع سى إن إن، وهى العادة التى اعتمدها المطعم للترفيه عن زبائنه، ومنحهم مساحة لتفريغ طاقتهم، ومساحة لجعلهم يختبرون تجربة مميزة ومختلفة.
بقايا الأطباق
تحطيم الأطباق
كسر الأطباق
مطعم يكسر الأطباق
2000 طبق تقريبا، هو عدد الأطباق التى يتم تحطيمها بصورة يومية فى المطعم المختلف فى دبى، إذ أصبح من العادة سماع صرخات آتيه من المطعم وصوت تكسير الأطباق بدلا من نغمات الموسيقى.