قصة نجاح جديدة لجهاز تنمية المشروعات بالدقهلية.. "أميرة" تخلصت من أميتها والتحقت بالجامعة العمالية.. وتؤكد: حصلت على قرضين من الجهاز لتحقيق حلمى فى صناعة المفروشات والملابس وبدأت فى البيع للفنادق الكبرى

الأحد، 31 مارس 2019 03:30 م
قصة نجاح جديدة لجهاز تنمية المشروعات بالدقهلية.. "أميرة" تخلصت من أميتها والتحقت بالجامعة العمالية.. وتؤكد: حصلت على قرضين من الجهاز لتحقيق حلمى فى صناعة المفروشات والملابس وبدأت فى البيع للفنادق الكبرى قصة نجاح جديدة لجهاز تنمية المشروعات بالدقهلية
الدقهلية شريف الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد أن وضعتها الأيام فى ظروف صعبة، قررت أن تكون على مقدار المسئولية التى ألقيت على عاتقها، وتحدت نفسها والظروف لتنهض بنفسها وأسرتها التى كانت تعانى ويلات الديون، ووجدت نفسها لم تحصل على تعليم كاف يعينها على الالتحاق بأى وظيفة، وكما أن زوجها الأول طلقها غيابيا بعد أن رزقه الله بأربع أبناء، لتبدأ أميرة قصة نجاحها بقرض جهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمحافظة الدقهلية.

وتقول أميرة حسب السيد جودة 58 سنة، أنا من مواليد مدينة المحلة الكبرى معقل صناعة النسيج والمفروشات، "تزوجت بمدينة القاهرة، وكنت أعيش بهدوء وعقب إنجابى لولدين وبنتين، فوجئت بأن زوجى تزوج من سيدة أخرى، وتركنى فى شقة والديه وعقب فترة وجيزة طلقنى، وقرر أهلى عودتى إلى مدينة المحلة الكبرى مسقط رأسى مرة أخرى لأقيم هناك، واستمر أبنائى مع جدتهم بالقاهرة".

 

IMG-20190329-WA0009

وأضافت: "تقدم لى زوجى الحالى لأتزوجه وأقيم معه بمدينة جمصة بمحافظة الدقهلية، وكان يعانى من كثرة الديون، فقررت أن أساعده على أعباء الحياة وأشاركه الصعاب، وكان يعمل بجد واجتهاد ويشارك فى كل المعارض التى تقام بكل مراكز محافظة الدقهلية على مدار العام، واستقر به الحال بعد الزواج بمدينة جمصة ليشارك فى المعرض الموجود هناك، ويقوم بالعمل والتجارة بالأدوات المنزلية، وخلال تلك الفترة قررت دخول مدرسة محو الأمية لأتعلم القراءة والكتابة، وحصلت على شهادتى الإعدادية، ولم أتوقف وكان طموحى الالتحاق بالجامعة وبالفعل استمريت حتى التحقت بالصف الأول الثانوى، وواستمريت حتى التحقت بالجامعة العمالية وحصلت على دبلوم الجامعة العمالية، وكنت أتمنى أن أحصل على البكالوريوس، لكن لم أستطع بسبب العقبات المادية خلال تلك الفترة".

وتابعت: "تعلمت عددا من المهن منها الخياطة واللحام والكهرباء والخياطة والبرادة، وكان زوجى يساعدنى فى تحصيل دروسى والمذاكرة وفى تلك الفترة رزقنى الله بابنتى دنيا، من زوجى الحالى وبدأت مشاريعى مع زوجى واستفدت من تعلمى الخياطة وبدأت فى شراء الخامات من المحلة لأحيك المفروشات من ملايات وكسوة ومفارش وستائر ولذا توجهت لجهاز المشروعات بالمنصورة فى عام 2013 لأحصل على أول قرض بقيمة 50 ألف جنيه بعد أن شاهدت إعلان فى التلفزيون عن الجهاز أثناء حوار مع الدكتورة نيفين جامع، وتوجهت للجهاز بالمنصورة وقمت بالحصول على القرض، وقمنا بشراء بضاعة بذلك المبلغ وخامات فى محل زوجى لأسدد قرضى سريعا، ولم أهمل فى تربية ابنتى دنيا التى أصرت على الالتحاق بكلية الصيدلة".

وأشارت إلى أن نجاحها جاء بعد مشروعها الذى تم تمويله بجهاز تنمية المشورعات، قائلة:"أسافر للمنصورة والمحلة لأشترى المستلزمات اللازمة لتصنيع المفروشات والستائر، فضلا عن الملابس الداخلية للرجال والنساء وأصبحت معروفة للعديد من التجار، والزبائن تعرفنى وتعرف منتجاتى وجودتها، وعقب تسديدى القرض الأول حصلت على قرض ثانى بقيمة 100 ألف جنيه وتعلمت القيادة وكنت أتمنى شراء سيارة لتوفر علينا عناء نقل الخامات ولكن قررت توسعة تجارتى بالمبلغ وبدأت فى بيع طلبيات للفنادق حتى أننى أبيت بالمحل وأنا أحيك المفروشات التى أصبح لها زبونها الخاص".

وأكدت أميرة حسب السيد، أن جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ساعدها فى المشاركة فى معارض بالمنصورة والقاهرة وإنهاء كافة الأوراق، حيث حضرت مؤتمرين مع الجهاز وحصلت على درعين وهما درع المرأة الرائدة ودرع تمكين المرأة، مضيفة:"الحمد لله أسدد حاليا القرض الثانى وأتطلع للحصول على قرض ثالث، وعلاقتى ممتازة بأبنائى من زوجى الأول "هبة وسماح وأحمد ومصطفى" الذين أخذونى قدوة لهم ويعملون بالغردقه".

 

 

IMG-20190329-WA0006
 

 

IMG-20190329-WA0007
 

 

IMG-20190329-WA0008
 

 


 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة