هل نتعلّم من درس "قمة الوحل" قبل أمم أفريقيا 2019؟.. موقعة برج العرب تثير التساؤلات حول كيفية التعامل مع هذه "المطبّات المناخية".. وظروف اللقاء تبعد المتعة عن مباراة القطبين

الأحد، 31 مارس 2019 05:00 م
هل نتعلّم من درس "قمة الوحل" قبل أمم أفريقيا 2019؟.. موقعة برج العرب تثير التساؤلات حول كيفية التعامل مع هذه "المطبّات المناخية".. وظروف اللقاء تبعد المتعة عن مباراة القطبين الأهلى والزمالك أمس
كتب فتحى الشافعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مازالت ردود أفعال مباراة الأهلي والزمالك تُلقى بظلالها على سطح الأحداث الكروية فى الشارع المصرى، وربما العربى والأفريقى، بعدما خرجت القمة بشكل سلبى للغاية، وكأن كافة الظروف اجتمعت ببرج العرب لتخرج لنا قمة الكرة المصرية بين الأهلي والزمالك فى أسوأ صورها.

 

كيف نستفيد من أزمة القمة؟

السؤال الذى فرض نفسه بقوة عقب خروج قمة أمس بهذا الشكل السيئ هو كيف نستفيد مما حدث فى قمة برج العرب الأخيرة لتفادى مثل هذه المطبّات مستقبلاً، سواء فى المسابقات المحلية أو فى بطولة أمم أفريقيا 2019 التى تستضيفها مصر الصيف المقبل.

 

كانت واحدة من أسوأ مباريات القمة فى تاريخ الكرة المصرية.. خرجت المباراة "سلبية" فى كل شىء.. على صعيد النتيجة لم تهتز الشباك.. ولم يختلف الأمر بالنسبة للأداء الفنى الذى جاء متواضعاً ولم يُعبّر بأى حال من الأحوال عن تاريخ الفريقين ولا عن موقفيهما فى بطولة الدورى ولا عن تأثير المباراة فى حسم بطولة الدورى ولا عن قيمة القطبين التسويقية التى تصل لـ"مليار جنيه" تقريباً.

 

التعادل يحافظ على ترتيب القطبين فى الدورى

تعادل الأهلي مع الزمالك فى اللقاء المؤجل من الجولة السابعة عشرة لبطولة الدورى الممتاز وهو العادل الذى حافظ على فارق النقطتين في سباق القمة بين القطبين، فالزمالك مازال مُتصدراً قمة الدورى برصيد 54 نقطة، ومازال الأهلي يحتل المركز الثانى بـ52 نقطة.

اعتبر كثير من الخبراء والنقاد مباراة الأهلي والزمالك مساء أمس الأول، السبت "قمة الوحل" بسبب الأجواء والظروف التى أقيمت فيها المباراة، بعدما غرقت أرضية ملعب برج العرب بمياه الأمطار التى هطلت كثيراً طوال اليوم، وتأثر الملعب كثيراً بهذه الأجواء المناخية الصعبة التى أفقدت القمة الكروية مُتعتها، خاصة أننا كنا ننتظر مباراة قوية لأن الأجواء الفنية كانت تُبشّر بذلك، فالفريقان يمتلكان كتيبة رائعة من النجوم الكبار وأصحاب المهارات الفنية العالية، كما أن ترتيبهما فى الدورى مُتقارب للغاية بشكل لم يحدث منذ سنوات طويلة، لكن المُحصلة الفنية فى القمة جاءت مُخيبة للآمال بسبب "الوحل" الذى فرض نفسه على اللقاء.

 

الجدول المزدحم منع تأجيل القمة

الجدول المُزدحم لبطولة الدورى وارتباط المسئولين عن اللعبة بتنظيم أمم أفريقيا بعد شهرين تقريباً أجبر الجميع على إقامة المباراة فى موعدها، خاصة أن حكم اللقاء الرومانى عاين الملعب قبل انطلاق اللقاء بـ120 دقيقة تقريباً، وأعلن أن الاستاد جاهز لاستضافة المباراة، بالإضافة إلى أن مسئولى ملعب برج العرب اجتهدوا كثيراً وقاموا أكثر من مرة "بشفط" المياه من أرض الملعب حتى يتمكّن الفريقان من خوض اللقاء.

خرجت قمة الكرة المصرية بصورة سلبية لم نكن نتمّناها، خاصة أن الجميع كان يُعد العدة لاستقبال قمة فنية مُمتعة، لكن الظروف لم تُساعد على ذلك، وربما يكون ما حدث فى قمة برج العرب درساً فى التنظيم وإمكانية الاستعداد لحضور الجمهور فى الفترة المقبلة بما يخدم مصلحة الكرة المصرية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة