قالت وزارة الصحة فى جمهورية الكونغو الديمقراطية إن مركزا لعلاج الإيبولا فى بؤرة تفشى الإيبولا فى شرق البلاد استأنف عملياته بعدما أغلق ردا على هجوم تعرض له الأسبوع الماضى.
والمنشأة الموجودة فى مدينة بوتيمبو كانت أحد مركزين تعرضا لهجوم على أيدى مهاجمين فى غضون أيام قليلة مما دفع منظمة أطباء بلا حدود إلى تعليق أنشطتها الطبية. وواجه عمال الإغاثة عدم ثقة فى بعض المناطق حيث يعملون لاحتواء تفشى الإيبولا والذى أصبح الأسوأ فى تاريخ الكونغو.
وقالت وزارة الصحة إن مركز العلاج فى بوتيمبو أعاد فتح أبوابه يوم السبت. وقالت الوزارة فى بيان أمس الأحد "حتى الآن فإن الوزارة تدير (المركز) بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)".
ولم تحدد أطباء بلا حدود الموعد المحتمل لاستئناف أنشطتها الطبية فى المنطقة. ومن المعتقد أن التفشى الحالى للإيبولا، الذى أعلنت السلطات لأول مرة عنه فى أغسطس أودى بحياة ما لا يقل عن 561 شخصا حتى الآن وأصاب أكثر من 300 آخرين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة