كيف يستغل هؤﻻء هذه المؤسسات الخيرية لجمع تبرعات ﻻ يعلم أحد مصيرها و وفيما تنفق ومن يراقبها؟
اين محافظ الغربية اللواء هشام السعيد ووكيل وزارة التضامن من هذا اﻻتحاد الذي يلجأ لجمع التبرعات وكتابة عبارات دينية على جدران المدارس الحكومية
كيف يسمح محافظ الغربية ل"اتحاد أبناء شبراملس" باستغلال جدران الأبنية التعليمية ومكاتب البريد لكتابة شعارات دينية ﻻ عﻻقة لها بالتعليم
هل يسير نواب الغربية على درب النائب محمود بدر ويفتحون ملف هذا اﻻتحاد كما فجر قضية حضانات السلفيين والجماعات الدينية فى القليوبية
"شعارات دينية وتشويه جدران المنشآت الحكومية، واقتحام المبانى والمدارس والمستشفيات، واستغلال "جيوب" الأهالى بزعم أعمالهم الخيرية".. كل هذا كان جزءًا من استغاثات أهالى قرية شبراملس، من ممارسات "جمعية اتحاد أبناء شبراملس" بقرية شبراملس بمدينة زفتى بمحافظة الغربية، التى يزعم أعضائها أنها خيرية، رغم ممارساتها وأعمالها التى يرى أهالى القرية أنها "مشروع استثمارى"، وسط تساؤﻻت عديدة عن دور كل هؤﻻء فى المراقبة عليها سواء من اللواء هشام السعيد محافظ الغربية أو وكيل وزارة التضامن بمحافظة الغربية.
ويتساءل الأهالى عن طبيعة عمل ومراقبة هذا اﻻتحاد والجمعية، وكيفية استغلالهم هذه المؤسسات الخيرية لجمع تبرعات ﻻ يعلم أحد مصيرها وفيما تنفق ومن يراقبها؟، وأين محافظ الغربية اللواء هشام السعيد ووكيل وزارة التضامن من هذا اﻻتحاد الذي يلجأ لجمع التبرعات وكتابة عبارات دينية على جدران المدارس الحكومية؟ وكيف يسمح محافظ الغربية لـ"اتحاد أبناء شبراملس" باستغلال جدران الأبنية التعليمية ومكاتب البريد لكتابة شعارات دينية ﻻ علاقة لها بالتعليم؟ وهل يوجد من يحميهم أم أنهم يفعلون ذلك بدون وجود رقابة.
تفاصيل الأزمة
من حضانة "عباد الرحمن" التى سرعان ما تحولت إلى المجمع الطبى الخيرى ليحمل نفس اﻻسم وهو "عباد الرحمن"، ومع الوقت تم إنشاء جمعية تدعى "جمعية أبناء شبراملس الخيريه"، تتناول أنشطة خاصة، لا تمت للخير بصلة، رغم أنها قامت على تبرعات أهالى القرية، والمغتربين خارجها، وتدار بشكل ﻻ يعلم أهالى القرية عنه شيئ و يعرفون حجم الأموال وﻻ يعرفون اين تنفق ، رغم كونها تحمل اسم ولقب "خيرية" لكن الكشوفات داخل المجمع الطبى الذي أقيم على أنه عمل خيري، تتجاوز سعر العيادات الخارجية بالقرية وجميع أعمالها يتم تقديمها كنشاط استثمارى دون وجود أعمال مجانية.
المفاجأة أن المجمع الخيرى، تحول فيما بعد وخلال عامين إلى مشروع "استثمارى" لا يمت للخير بصلة، و"ما زاد الطين بله" أن أغلب اتحاد أبناء شبراملس بالداخل، والقائمين على المجمع الطبي بشبراملس و جمعية أبناء شبراملس الخيرية شباب لم يساهموا في أى مشروع خيرى من قبل، و يجمعون التبرعات بكثرة ولا يعلم أهالى القرية عنها شيئا، ولا يوجد رقيب عليهم، و دائما ما يكتبون أسمائهم على مؤسسات الدولة ومنها مكتب بريد القرية، كما أصابوا جدران المدرسة الابتدائي بشارع المقابر بالتشويه عندما كتبوا عليها أسم الاتحاد الخاص بهم، وهذا ما أثار استنفار أهالى القرية، مما يفعلونه وكأنهم أصبحوا مسئولين عن القرية المشهورة بقلعة الكتان.
هنا تذكر أهالى القرية ما فعله النائب محمود بدر نائب محافظة القليوبية، عندما فجر قضية استغلال بعض الجماعات الإسلامية والسلفية للحضانات والجمعيات الخيرية، لتكون ستارا لنشر أفكار ومناهج متطرفة وسط غياب الرقابة آنذاك من المحافظة والمسئولين بها، مما دفع أهالى قرية شبراملس للتساؤل: "هل يسير نواب الدائرة والمحافظة على خطى نائب القليوبية ويفتحون ملفات الجميعات التى تقوم بجمع تبرعات من المواطنين دون موافقات حكومية؟".
ولكم أن تتخيل هذه العبارات المكتوبة على جدران هذه المبانى والتى تقول "جمعية أبناء شبراملس الخيرية.. جميل أن تعرف معنى العطاء والأجمل أن تعطى"، وأخرى تقول : "إن الله لا يساعد الذين لا يساعدون أنفسهم"، فى محاولة لاستهداف "جيوب" أهالى القرية بالشعارات الدينية عبر استعطافهم، وفى المقابل ﻻ يجد أبناء القرية والقرى المجاورة خدمات خيرية.
استغاثات الأهالى لم تتوقف، حيث طالبوا مسئولى الصحة بالغربية بأخذ جميع الأجهزة والمعدات بهذا المجمع الطبي ووضعها فى وحدة طب الأسرة بنفس القرية لأنها من تبرعاتهم الخاصة، متسائلين :" كيف يستغل هؤﻻء هذه المؤسسات الخيرية لجمع تبرعات ﻻ يعلم أحد مصيرها وأين تذهب وفي ماذا تنفق ومن يراقب عليها"، كما تسائلوا عن موقف محافظ الغربية اللواء هشام السعيد ووكيل وزارة التضامن من استغلال المؤسسات الخيرية لجمع التبرعات بهذا الشكل مطالبينهم بسرعة التحرك ﻻتخاذ ما يلزم لمواجهة هذه الاعمال.
جمعية خيرية والباطن مشورع استثمارى (2)
جمعية خيرية والباطن مشورع استثمارى (3)
جمعية خيرية والباطن مشورع استثمارى (4)
جمعية خيرية والباطن مشورع استثمارى (5)
جمعية خيرية والباطن مشورع استثمارى (1)
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة