قال متحدث باسم الحكومة الصينية اليوم الاثنين إن بلاده سوف تواصل زيادة الإنفاق الدفاعى بنسب "معقولة ومناسبة" للوفاء بالإصلاحات المطلوبة فى مجالى الأمن القومى والجيش.
ويأتى هذا التصريح قبل نشر الصين لميزانيتها الدفاعية الجديدة غدا الثلاثاء.
ويحظى الإنفاق الدفاعى الصينى بمراقبة وثيقة من الدول الآسيوية وواشنطن إذ يمنح مؤشرات عن نواياها الاستراتيجية الأوسع نطاقا فى ظل برنامج طموح للتحديث شمل مقاتلات متطورة وحاملات طائرات وصواريخ مضادة للأقمار الصناعية.
وفى 2018 كشفت الصين عن أكبر زيادة فى الإنفاق الدفاعى فى 3 سنوات وحددت هدفا لنمو ميزانية القطاع بنسبة 8.1% لذلك العام.
وقال المتحدث باسم البرلمان الصيني تشانج يه سوى، الذى كان سفيرا سابقا لواشنطن، إن الصين اتخذت دائما مسار التطوير السلمى مشيرا إلى أن الإنفاق الدفاعى "المحدود" للصين موجه فقط لاحتياجاتها الأمنية وحماية سيادتها ووحدة أراضيها ولن يشكل تهديدا لدول أخرى.
ولم يفصح تشانج عن نسبة الزيادة كما جرت العادة فى السنوات الماضية قبل يوم من طرحها على البرلمان.
ودعم الرئيس الأمريكى دونالد ترامب خططا لطلب 750 مليار دولار من الكونجرس للإنفاق الدفاعى فى 2019. وكانت الصين قد حددت 1.11 تريليون يوان (165.55 مليار دولار) ميزانية عسكرية فى 2018.
وأشار تشانج إلى أن الصين لم تنفق إلا نحو 1.3 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي على الجيش العام الماضي مقارنة بإنفاق "بعض الدول المتقدمة الكبرى" أكثر من اثنين بالمئة.
