- أحمد زكى حاول الانتحار بسبب «فيلم الكرنك» وآخر كلماته على فراش المرض «المهم حب الله» وشادية لم تتبرأ من الفن.. وأحمد عز وحنان سليمان أكثر من نالا إعجابها
- إزاى يروح دار مسنين.. ليه معندهوش بيت وأهل؟.. ورواد «السوشيال ميديا» ناس معقدة نفسيًا وعايشين فى فراغ أسود
-.. وزواجى منه عطلنى فنيًا.. ومفيش منتج أو مخرج يجرؤ يرشحنى خوفًا منه.. و«قُبلة» سبب خلافى مع المخرج أشرف فهمى فى «وصمة عار»
- .. ورفض مشاركتى فى الكرنك بسبب مشاهد جريئة.. و«التنازلات والتضحيات» وراء استمرار زواجنا... و«عمرو» زى أبوه مش بيرضى يرشحنى فى أعمال فنية
التخلى عن عالم الأضواء والشهرة فى «قمة النجومية» لا يمكن اعتباره قرارا سهلا بالمرة، وفى مقدمة النجمات اللاتى اتخذن هذا القرار، كانت الفنانة «شهيرة»، التى تؤكد أن قرارها لم يكن لعيب فى المهنة، وإنما رغبة منها فى الوقوف مع النفس ومحاسبتها، مما جعلها محط أنظار الكثيرين، فدائما ما تثير الجدل مع كل ظهور لها، وتدور حول أسرتها التى تضم زوجها النجم الكبير محمود ياسين وابنيها عمرو ورانيا محمود ياسين، العديد من الشائعات، ردت عليها خلال ندوتها بـ«اليوم السابع» وكشفت الكثير من الأسرار عن نجوم كبار أولهم زوجها محمود ياسين، والنجمة الكبيرة الراحلة شادية أقرب أصدقائها فى الوسط الفنى، وثالثهم الإمبراطور الراحل أحمد زكى.. وإلى نص الندوة:
ظهرتِ مؤخرا فى صورة بدون حجاب بعد سنوات من الاعتزال.. ما كواليس اتخاذك هذا القرار؟
- أنا أصلا مش محجبة.. أنا محتشمة، وعورة المرأة جسمها مش شعرها، لا يزعجنى شعرى إطلاقا لكن يؤلمنى أن يتعرى جزء من جسدى، إحنا عندنا مشكلة فى الرؤية والوعى والثقافة الدينية، معتقدين إن غطاء الرأس هو الدين، أتذكر أنى كنت أنظم حلقات مع سيدات للحديث عن الدين والمعاملات والعبادات، وعمرى ما قلت لواحدة «قومى يا بنتى حطى حاجة على راسك»، مش فاهمة يعنى إيه 30 مليون واحد دخل يبص على شعرى فى الصورة.
ما تفسيرك لانتقادك بعد استشهادك بآية قرآنية فى بيانك للرد على من هاجموكِ بعد ظهورك بدون حجاب؟
- استشهدت بآية من سورة النور، تدعو النساء المتقدمات فى العمر أن يتخففن فى ملابسهن غير متبرجات بزينة، والزينة المقصود بها تعرى الجسم الذى يثير الرجل وليس الشعر، ولم أتراجع عن الحشمة كما يتردد.
هل كان قرار ارتدائك للحجاب سهلا؟.. احكِ لنا لحظة اتخاذك القرار؟
- أنا كل جمعة بعد الصلاة أقرأ القرآن، ودائما تربطنى علاقة خاصة بالله، وبسأل نفسى: «أنا ليه حاسة إن ربنا بيحبنى»، مرة قلت أفتح المصحف عشوائيا، عشان أشوف ربنا عايز يقولى إيه، لقيت آية من سورة الحج بتقول: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَىْءٌ عَظِيمٌ».. إلى آية «وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ»، وسألت نفسى ربنا عايز يقولى إيه، بيدينى إشارة أو تحذير، قلت أنا هعيد الموضوع تانى، فتحت نفس الآية، بكيت بشدة، وقلت لنفسى: «يمكن ربنا عايزنى أسيب الفن شوية وأتفرغ للعبادة» فجأة ناديت على عاملة فى منزلى وقلت لها: «زغرطى أنا أتحجبت».
وهل يتعارض الفن مع الدين؟
- لا تعارض بينهما، ولكن أنا كنت مركزة فى الفن جدا ومقصرة فى العبادات، مثلا كنت لا أنتظم فى الصلاة، لذلك قلت لنفسى: «ربنا بيحبنى عشان كدة عايزنى أبقى معاه»، بعدها بقيت أهتم بالآخرين والمحتاجين، ولم أتأخر فى مساعدة الناس ولو بكلمة.
وكيف كان شعورك بعد اتخاذك هذا القرار؟
- كان الناس يلقون علىّ باللوم، لأننى ابتعدت عن الفن قرابة 25 عاما، لكن لم أشعر بالندم على العكس كنت فى منتهى السعادة لأننى كنت فى أنس مع الله.
بعد قرار الابتعاد عن الفن.. هل ندمت على تجسيد بعض الأدوار؟
- لم أندم على أى دور جسدته، لا أتذكر أنى قدمت دورًا أخجل منه.
قابلت الشيخ الشعراوى بعد ارتدائك الحجاب.. ماذا قال لك؟
- لن أفصح عما قاله لى لعدم وجوده حتى لا يشكك فيه البعض، لكن أستطيع أن أقول إنه كان يمنحنى طاقة روحية كبيرة، ودايما يأكد لى «إن ربنا بيحبنى».
جمهور محمود ياسين يريد الاطمئنان عليه بعد تداول أخبار عن مرضه، فماذا عن حالته الصحية الآن؟
- محمود ياسين يعانى من تصلب الشرايين، وذلك يؤثر على ذاكرته، وحركته لم تعد كما كانت، لكن الدكتور طمأننا وقال: «الحمد لله لسه موصلناش للزهايمر»، وهو على تلك الحالة منذ 4 سنوات، ولا يقوى على العمل، أتذكر أن وحيد حامد عرض عليه مسلسل الجماعة، وقلت له: «آسفة يا أستاذ وحيد.. محمود ياسين ميقدرش يشتغل»، لذلك نعتذر عن العديد من التكريمات، نظرا لحالته الصحية، لأنى لا أحب أن أراه على المسرح مسنودًا أو محمولًا.
ما حقيقة ما تردد عن وجوده فى دار مسنين؟
- السوشيال ميديا بقت مزعجة جدا، إزاى محمود ياسين يروح دار مسنين ليه معندهوش بيت وأهل؟! دى ناس معقدة نفسيا عايشة فى فراغ أسود، كل شغلها ترويج الإشاعات وإهانة الناس، لدرجة إن ابنى «عمرو» كان يحمل نعشا فى جنازة أحد أصدقائه، نزل الفيديو على «اليوتيوب» بعنوان: «عمرو محمود ياسين يحمل نعش والده».
لو عدنا لبداية مسيرتك الفنية.. متى اكتشفت شهيرة موهبة التمثيل داخلها؟
- فى المرحلة الإعدادية، فتحت إحدى المدرسات باب الفصل وسألت: «من يحب الالتحاق بفريق التمثيل بالمدرسة، لقيت نفسى من غير ما أفكر برفع إيدى، ومكنتش عارفة ساعتها بعرف أمثل ولا لأ، وكنت بلعب وقتها دور صغير وبنت أخرى تلعب دور البطولة، لكنها مرضت ولم تأتِ البروفات، وكان دورها أمًا لبطل استشهد فى الحرب»، قلت لهم: «جربونى»، رفضوا وقالوا لى: «الدور صعب وهذه أول تجربة لكِ ولم تقفى على المسرح من قبل»، لكن فى النهاية اضطروا يدونى الدور ونجحت فيه جدا، وقتها اكتشفت أن بداخلى ممثلة.
كان لكِ دور فى دخول أحمد زكى معهد الفنون المسرحية.. احكِ لنا القصة؟
- قابلت أحمد زكى بفريق مسرح أحد قصور الثقافة فى الشرقية، وأبهرنى أداؤه، وقلت فى نفسى: «إيه الولد الأسمر ده.. ممثل فظيع»، فى الوقت ده كان قد انتهى من دبلوم الصنايع قسم خراطة، ناديت عليه، وقلت له: تعالى.. أنت هتعمل إيه بعد الدبلوم، فقال: مش عارف، سألته: إيه رأيك تدخل معهد التمثيل، فرد: فين ده، قلت له فى مصر، فأجاب: بس أنا معرفش أروح مصر، فقلت له أنا هوديك مصر وهاخدك معايا، ومن هنا بدأت صداقتى مع أحمد زكى وعزمته على «الغداء» فى البيت، وظل يتذكر أكل أمى ويحكى هذا الموقف فى أى جلسة تجمعنا.
كيف كانت رحلتكما إلى القاهرة؟
- رحت إلى المخرج فهمى الخولى وكان معيدا وقتها، وطلبت منه يدرب أحمد زكى على مشاهد تقديمه فى المعهد، ووافق فهمى، لكن كانت هناك مشكلة وهى: «مش عارفين أحمد زكى هيبات فين بالقاهرة»، وكان فيه ممثل اسمه وفيق فهمى من الشرقية طلبت منه أن يستقبل زكى فى بيته لمدة أسبوع، والأسبوع أصبح شهرين، لكن فى النهاية دخلنا اختبارات المعهد ونجحنا سويا، كان زكى الأول على الشباب وأنا الأولى على البنات.
هل تتذكرين المشاهد التى تقدم بها أحمد زكى للجنة المعهد؟
- مشهدان أحدهما لغة عربية والآخر عامية، وأتذكر أن مشهد العامية «صعيدى» أما مشهد الفصحى لا أتذكره.
يشاع أن الفنان أحمد زكى لم ينجح فى أول اختبار له فى المعهد قبل قبوله بعد ذلك.. ما حقيقة هذه القصة؟
- أحمد زكى لم يرفض، وقُبل فى المعهد بمجرد تقديمه أول مرة.
كنتِ تلازمين الفنان أحمد زكى فى المستشفى قبل وفاته.. ما هى آخر كلماته على فراش المرض؟
- أنا مكنتش بسيبه فى المستشفى، وأتناوب أنا والفنانة رغدة زيارته أثناء مرضه، والدور الذى كان يقيم فيه أثناء علاجه ملىء بالجمهور يوميًا، دخلت له مرة وقلت له: «بنات قمرات واقفين برة طوابير عشانك.. إيه حب الناس ده»، نظر إلى السماء وقال لى: «المهم حب الله»، وكانت هذه آخر كلماته.
ما هى أصعب المواقف التى مر بها زكى فى حياته؟
- بعد أن كان مرشحا لفيلم الكرنك ورفض بسبب لون بشرته فكر فى الانتحار، وكانت أصعب مرحلة مر بها رحمه الله.
وماذا عن قصة تعرفك على الفنان محمود ياسين؟
- كان الفنان كرم مطاوع يدعو طلاب وطالبات المعهد فى السنوات الأولى، لمشاهدة محمود ياسين فى مسرحية «جيفارا» بالمسرح القومى، وذهب كل الطلاب ما عدا أنا، فى نفس الوقت كانوا يبحثون عن وجه جديد لفيلم «صور ممنوعة» بطولة محمود ياسين، واختارونى للمشاركة فى الفيلم.
وكيف بدأت قصة الحب بينكما؟
- كان محمود ياسين عايز سعاد حسنى فى الفيلم، وعندما أخبروه أن ممثلة شابة من معهد الفنون المسرحية ستؤدى الدور، قال: «هاتولى واحدة معروفة مش وجه جديد.. عموما لما نشوف مين دى»، دخلت اللوكيشن سلمت عليه بـ«تناكة» وما عبرتهوش خالص، الموقف ده استفزه لأنه كان وقتها نجما كبيرا وله معجبات، ولفت نظره إنى «مش مهتمة به» واستمر تصوير الفيلم 5 أشهر خلالها حاول يتقرب منى، وبدأت مشاعر الحب تنشأ بيننا، ودخلت «سنة ثانية» بالمعهد وأنا متجوزة محمود ياسين.
كيف أصبحت علاقتك بأحمد زكى بعد ارتباطك بمحمود ياسين؟
- أحمد زكى كان My Best Friend، وأقرب الناس ليا، ولما عرف موضوع محمود ياسين، قال لى «طب وبعدين.. رايحين جايين مع بعض.. آخرة ده كله إيه.. هيتجوزك يعنى ولا لأ»، قلت له: «هو عايز يتجوزنى بس أنا لأ.. عايزة أمثل وأركز فى شغلى.. والجواز هيعطلنى»، قال لى: «لو هتتجوزى خليكى معاه.. مش هتتجوزى سيبيه»، بعدها اتجوزته وبقيت أروح المعهد وأنا حامل.
هل اتفق معكِ محمود ياسين على الجلوس فى المنزل وتربية الأولاد؟
- لا مكانش فيه اتفاق، هى جت كده تلقائيا، لكنه طلب منى أن أساعده لأنه كان فى هذا الوقت النجم الأوحد فى مصر، وتعرض عليه الكثير من الأفلام، لا يجد وقتا لقراءتها، لأن كل الأعمال المكتوبة فى ذلك الوقت تعرض عليه أولا وإن لم يوافق تذهب لممثل غيره، فكنت أرشح الأفضل بينها، فتحولت لمديرة أعماله، وكانت وجهة نظره أتفرغ للدراسة وللبيت حتى أتخرج من المعهد، وبعدها أفكر فى الشغل.
شهيرة ومحمود ياسين
هل زواجك من محمود ياسين عطلك عن مشوارك الفنى؟
- عطلنى شوية، محدش كان يتجرأ يعرض عليا أعمالا بسبب محمود ياسين، وأتذكر أن كمال الشيخ رشحنى لفيلم «الصعود إلى الهاوية» وتمسك بى، لكن محمود ياسين لم يوافق، وعرفت هذه القصة بعد عرض الفيلم، وسألته ليه عملت كدة قال لى: «مكنتش عايزك فى بدايتك تلعبى دور الجاسوسة والناس تكرهك».
هل استفدت من زواجك بإمبراطور السينما فى ذلك الوقت لترشيحك فى أعمال سينمائية؟
- عمره ما رشحنى، رغم أنه أحيانا يقرأ سيناريوهات ويقول لى: «أنا مش شايف غيرك فى الدور ده»، أقول له: «طب ما ترشحنى»، يقول لى: «لا.. أنا مقولهمش خدوا مراتى»، رغم أنه كان يختار أبطال أعماله فى ذلك الوقت خاصة البطولة النسائية، وده لأنه كان خجولًا.
هل رفض محمود ياسين أعمالا عرضت عليكِ بسبب مشاهد جريئة؟
- اترشحت لفيلم «نواعم» وكنت أعلى إيراد فيديو فى ذلك الوقت بعد نجاح فيلم «وصمة عار» الذى حزت منه على جائزة أحسن ممثلة، واعترض على بعض المشاهد، قلت له: «تتشال هى مش قرآن يعنى»، قال لى: «خلاص اقرأى السيناريو هنصور بعد 10 أيام».
ما كواليس الخلاف مع المخرج أشرف فهمى بسبب قبلة «وصمة عار»؟
- كانت «القبلة» ضرورية ضمن الأحداث لأنها ترمز إلى سقوط هذه السيدة فى الرذيلة، لكننى رفضت وقلت مش هقدر، وحاول نور الشريف إقناعى وقال لى: «إحنا أخوات» لكننى أصررت على موقفى، وقلت للمخرج «الفن له بدائل، واشترطت عليك منذ البداية عند قراءة السيناريو عدم تجسيدى مشهد القبلة»، وفعلا عالج الأمر بحرفية شديدة.
ألم تشعرى بالغيرة من كثرة معجبات محمود ياسين؟
- بنات مصر كلها كانت بتحب محمود ياسين بس هو كان «تقيل فى نفسه» وكان يحترم بيته وأولاده.
زواج الفنانين لا يستمر طويلا.. فى نظرك ما سبب استمرار زيجتك بالفنان محمود ياسين؟
- زواج الفنانين مش سهل، وممكن أن يستمر شرط أن يكون كل طرف حريصا على الآخر، ولابد من التنازلات والتضحية حتى لا يتحول الأمر إلى التحدى والندية بين الزوجين، فمثلا محمود ياسين عصبى جدا، وفى هذه اللحظات أنسحب حتى يهدأ، وهذا سبب استمرار زواجنا.
أعدت تقديم فيلم «المرأة المجهولة» للفنانة الكبيرة شادية.. ألم تخشى من المقارنة؟
- كانت جرأة كبيرة منى، لأن هذا الفيلم نقلة للفنانة شادية إذ كانت قبله مشهورة بتقديم الأفلام الخفيفة التى جسدت فيها دور البنت الشقية، لكن «المرأة المجهولة» فيلم تراجيدى وتقيل، وكان آخر شىء أتوقعه حصولى على جائزة الدولة، ويشيد بى الرئيس الراحل أنور السادات رغم إنى كنت فى البدايات، وكانت سعاد حسنى تنافسنى بأحد أفلامها، وانقسم المحكمون بين رأيين، الأول منح الجائزة للممثلة الشابة شهيرة لتشجيعها فى أول طريقها ولأنها قدمت دورا صعبا، والثانى منح الجائزة لسعاد حسنى بداعى أن المشوار ما زال طويلا أمام شهيرة صغيرة السن فى هذا الوقت، وبالفعل حصلت على الجائزة.
وماذا كان رد فعل شادية بعد مشاهدتها للفيلم؟
- قالت لى: «مبروك يا شهيرة أنتِ تستحقين الجائزة، لأنك عملتى الدور بشخصيتك وروحك أنتِ، وابتعدتى عن التقليد»، ودى أخلاق فنانة عظيمة وواثقة فى نفسها، بعد كده حرصت على متابعتى وتكلمنى بعد كل عمل وتشيد بى وتقول لى: «إيه الجمال ده.. أنتِ ممثلة جامدة على فكرة».
كيف استقبلت الفنانة شادية خبر ارتدائك الحجاب؟
- زارتنى فى المنزل لتبارك لى، وكانت ترتدى ملابس لونها «روز» وكنت أشعر أننى أقف أمام ملاك.
كنتِ الأقرب للفنانة الراحلة شادية قبل وفاتها.. ماذا كانت تقول لكِ؟
- كانت بتحبنى جدا وترتاح معايا، ودوما على تواصل مع بعض، سواء بالزيارات أو تليفونيا، ودايما تقول لى: «بحس إن فيكِ حاجة منى.. روحك وكلامك»، وكمال الشناوى قال لى: «يا شيخة لما بقعد معاكى بحس إنى قاعد مع شادية».
هل انقطعت الراحلة شادية عن الفن تماما قبل وفاتها.. أم كانت تتابع الأعمال الفنية؟
- كانت متابعة جيدة جدا وعمرها ما قاطعت الفن، وتحترم تاريخها وشغلها ولم تتبرأ من الفن، لكن كان لديها بعض التحفظات.
من نال إعجابها من الجيل الجديد؟
- من الممثلين أحمد عز، ومن الممثلات حنان سليمان.
الرئيس الراحل أنور السادات كرمك فى يوم الفن.. ماذا قال لكِ؟
- كنا نحتفل بعيد الفن، ونادانى السادات ورحب بى ترحيبا شديدا بصحبة زوجته السيدة جيهان السادات، وقال لى: «أنا بكيت بعد مشاهدة فيلم ضاع العمر يا ولدى.. أنتى عملتى الدور هايل»، فرحت جدا والدنيا مكنتش سيعانى، فى العام التالى نلت جائزة أحسن ممثلة، وكرمنى السادات وقال لى: «يا شهيرة مبروك.. أنا مش قلتلك إنك عاملة دور ممتاز»، بعد كدة كانت الناس كلها بتسألنى هو الرئيس كان بيقولك إيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة