نفى فيس بوك التهديد بسحب مشاريع استثمارية من أوروبا وكندا، إذا لم يتم استيفاء الطلبات المقدمة من قبل شيريل ساندبرج رئيسة العمليات بالشركة، حسبما ذكر موقع Business Insider البريطانى.
ووفقًا لوثائق المحكمة المسربة التى حصلت عليها مجلة "كمبيوتر ويكلي" وصحيفة "الجارديان"، أخبرت ساندبرج مسئولى الحكومة من الاتحاد الأوروبى وكندا، بأن فيس بوك قد يفكر فى خيارات أخرى للاستثمار والنمو، إذا لم يحصل على تأكيدات معينة، لذا سارعت كندا بتقديم طمأنة مكتوبة فى نفس اليوم.
وأكد متحدثًا باسم فيس بوك لبيزنس إنسايدر أن "هذا ليس تهديدًا"، بل كانت الشركة تقوم ببساطة ببذل العناية اللازمة لحماية بيانات مستخدميها.
وقال المتحدث باسم فيس بوك: "قبل أن نلتزم بفتح مركز بيانات فى أى مكان فى العالم، نريد التأكد من أننا نفهم تمامًا قوانين البلاد وحماية الخصوصية، وهذا ليس تهديدًا لحجب الاستثمار، ولكن جزءًا من واجبنا لحماية بيانات الأشخاص".
وأضاف فيس بوك لبيزنس إنسايدر إنه لن يعلق أكثر، فمثل هذه الوثائق الأخرى التى تم انتقاؤها والإفراج عنها تعد بمثابة انتهاك لأمر محكمة العام الماضى، إذ تكشف عن جانب واحد من القصة وتتجاهل السياق المهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة