أكد الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن الأمر لم يصبح مقتصرا على علمى رياضة وعلمى علوم، مشيرا إلى أن العلوم عادت للتشابك مرة أخرى، قائلا: "المواد اشتكبت مع بعضها فالطبيب لابد أن يعلم قدرا من الهندسة وهذه العلوم لم تكن منفصلة واحنا اللى فصلناها ورجعت تانى اشتكبت فتحدثنا منذ عامين عن حلم وجزء كبير من هذا الحلم موجود الآن على الأرض".
ودعا شوقى، بكلمته خلال فعاليات مؤتمر "التعليم فى مصر بدورتها الثانية التى تحمل عنوان: تطوير التعليم والتحديات وآفاق النجاح"، الذى تنظمه مؤسسة أخبار اليوم بالتعاون مع جامعة القاهرة تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء، وبحضور كل من الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والسفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة، الحاضرين لزيارة المدارس الحكومية، قائلا: "زروا أى مدرسة فى أى نقطة فى مصر يكون فيها كى جى1 و2 وأولى ابتدائى هتلاقى الأولاد بياخدوا كتب جديدة ويقعدوا فى مجموعات وهذه المجموعات لها نائب يناقشوا المدرس فى أمور مختلفة واستجابة المعلمين للتطوير أكثر من رائعة".
وأشار وزير التربية والتعليم إلى أنه تم تأليف كتب جديدة وهناك جيش يتحرك وراء هذا التطوير وجيش من المعلمين على الأرض ومن النظار ومديرين الإدارات، قائلا: "كل مرة نرى الأطفال فى كى جى فى المدارس الحكومية شكلهم يدعو للتفاؤل فهم ينتمون لجيل ألفا الجديد ولابد أن نتعامل معهم بشكل مناسب وعدم إكسابهم نفس المهارات التى عليها الأب والأم ونتحدث كثيرا عن حل المشكلات والتفكير النقدى والمثابرة".
وقال وزير التربية والتعليم: "فكروا فى حادثة القطر تجدوا أن الخلل فيها بشريا فى المقام الأول مفيش مهارة ولا التزام فالسبب الشخصية والمهارة ونهتم ببناء شخص لديه رغبة وقدرة على التعلم ونتركه يكبر ويتعلم ويحدد مستقبله، والطالب الذى يقف عند فكرة الحفظ والتلقين يدمر نفسه وبلده ويتسبب فى الكوارث ولابد أن نكون غيورين مما يحدث فى كوريا واليابان وغيرها، وأقول لكم ممكن نتقدم ونبقى زيهم ولما تشوفوا الولاد هتعرفوا إنه ممكن وإن مصر تستطيع".
وأوضح أن تخوفنا من مع عدم استعمال الأدوات والأجهزة والبنية التحتية الجديدة قبل انطلاق عملية التطوير هو الذى أوقفنا عن التطوير، قائلا: "مدارس مصر الحكومية دلوقتى فيها شاشات تفاعلية وألياف ضوئية وفيها تابلت ومحدش اشتكى من عدم معرفة استخدام هذه الأشياء فالتخوفات ستؤدى إلى تراجعنا مئات السنين، ودخلت مدارس فى أسيوط وقنا وسوهاج ومناطق فقيرة للغاية بها بنية تحتية متواضعة ووجدنا المعلمين يدرسون للطلاب بالشاشات الجديدة والكتب الرقمية وبعد 3 أسابيع سنعقد امتحان إلكترونى لـ 700 ألف طالب فى لحظة واحدة، ودلوقتى فيه ناس كتير جدا تنقل أولادها من مدارس خاصة لمدارس حكومية ونعمل معا لأجل مصلحة الاولاد ، خاتما كلامه ..مصر تستطيع".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة