شهدت احتفالية bt100 التى نظمتها مجلة Business Today، أجواءً اجتماعية خاصة بين كبار رجال الاقتصاد وقادة الدولة، وكانت الاحتفالية بمثابة الفرصة التى جمعت كل هؤلاء فى توقيت واحد، الأمر الذى جعل كبار رجال الأعمال لم يجلسوا على مقاعدهم، دقيقة واحدة قبل بدء فعاليات الحفل رسميا.
احتفالية Business Today كانت بمثابة العرس الاجتماعى
الحفل الذى جمع أكثر من 800 شخصية اقتصادية وحكومية، كان بمثابة العرس الاجتماعى لهؤلاء، حيث التقى رجال الأعمال بعضهم البعض، وكذلك رجال الأعمال وعدد من الوزراء وقادة الدولة، فضلا عن بعض رجال الفن الذين أصروا على حضور هذا الاحتفال الكبير، والذى وصفوه بأنه أكبر تجمع اقتصادى يجمع رجال الأعمال وقادة الدولة.
منصور عامر: "الحفل جمع ناس كتير ما شوفنهاش من زمان"
منصور عامر رجل الأعمال الكبير، أشاد بالحفل قائلا: "شكرا لليوم السابع وشكرا لمجلة Business Today، إنهم قدروا يخلونا نشوف ناس لينا فترة كبيرة ما شوفنهمش بسبب ضغط الشغل والحياة".
رئيس شركة ماونتن فيو يبحث عن شخص داخل القاعة لمدة 10 دقائق لمصافحته
أما رجل الأعمال عمرو سليمان، رئيس شركة ماونتن فيو، لم يستتطيع الجلوس فى مكانة دقيقة واحدة، فالبسمة كانت لم تفارق وجهه بسبب وجود شخصيات بالحفل قريبة منه ولكن لم يراها منذ فترة، فأصر على مصافحة هؤلاء كافة، لدرجة وصل إلى أنه بحث عن شخص ما أكثر من 10 دقائق داخل القاعة ليصافحة، قائلا جملة وحيدة: "شكرا لليوم السابع".
60 دقيقة قبل الحفل كانت بمثابة ساعة اجتماعية أسرية بين الحضور
الأمر لم يقتصر على رجال الأعمال بعضهم البعض فقط، فالحفل بدأ رسميا الساعة الثامنة مساء ولكن ضيوف الحفل وصلوا القاعة الساعة السابعة، وكانت الـ60 دقيقة بمثابة حفل اجتماعى لهؤلاء وفرصة حقيقة للحصول على مواعيد للقاءات سواء لقاءات عمل او لقاءات على المستوى العائلى والاجتماعى، وكذلك نقاشات جانبية لتقريب وجهات النظر.
كما شهدت الاحتفالية إقدام الحضور على التقاط الصور التذكارية والسيلفى بين رجال الأعمال بعضهم البعض، وبين رجال الأعمال ورجال الدولة الذين كانوا حاضرين الحفل.
الحديث خارج نطاق العمل
ولم يقتصر الأمر فقط على رجال الأعمال والشخصيات الاقتصادية، بل امتد أيضا للشخصيات الحكومية ورجال الدولة بالحفل، فكانت الاحتفالية فرصة لهم للحديث خارج نطاق العمل الرسمى والعمل الحكومى، فشهدت الاحتفالية أحاديث جانبية بين عدد من الوزراء، فضلا عن التقاط صور مع بعضهما البعض وهو ما لوحظ فى الصورة التى جمعت الوزراء الثلاثة وهم الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم، والدكتورة غادة والى وزيرة التضامن، ووزيرة الهجرة السفيرة نبيلة مكرم، وكذلك الأمر بين وزراء ورجال أعمال تحدثوا فى أمور كثيرة بعيدة عن العمل والبيزنيس، وكان الحديث قاصرا على جوا أسرى واجتماعى، والتقطوا صورا تذكارية تجمعهما سويا.
الصور التذكارية
الصور التذكارية كانت عنوان الحفل أمس، حيث التقط رجال الأعمال منصور عامر وأحمد صبور رئيس شركة الأهلى للتنمية صورا عديدة داخل الحفل، وكذلك رجال الدولة حيث حرص الوزراء الحاضرين أبرزهم المالية والتضامن والهجرة والتموين والتربية والتعليم والكهرباء والآثار على التقاط صورة تذكارية، بالإضافة لرجال البنوك ورؤساء الشركات الأخرى فى كافة مجال الاقتصاد.
الأحاديث الجانبية
الأحاديث الجانبية كانت ليها طعم تانى فى الاحتفالية أمس، فشملت جو عتاب بين رجال الأعمال بعضهم البعض لأسباب عدة منها عدم السؤال بسبب ضغوطات الحياة والسفر خارج البلاد، أو عتاب من نوع أخر بسبب صعوبة الحصول على موعد للمقابلة، ولم تقتصر الأحاديث الجانبية على العتاب فقط بل شملت جانب اجتماعى أسرى أيضا وكذلك شملت جوانب اقتصادية بحتة فانتهز البعض فرصة الحفل للحصول على مواعيد عمل مع رجال أعمال أو مع رجال الدولة الذين حضروا الاحتفالية.
نظرات حب
نظرات الحب والابتسامة كانت السر الحقيقى فى نجاح الحفل وظهوره فى أجمل أشكاله، فالكل كان يحدث نفسه قائلا: "إزاى الحفلة دى قدرت تجمع كل الحبايب فى وقت واحد" نقاشات كثيرة شهدها الحفل بين إعلاميين كبار وبين المسئولين".
وكانت مجلة Business Today، قد كرمت خلال حفل BT100 عددًا كبيرًا من الوزراء والشخصيات العامة وكبار رجال الاقتصاد، وقادة الأعمال البارزين، وممثلى الشركات الكبرى فى مصر والشرق الأوسط، لدورهم الكبير فى ريادة الأعمال والتطوير، وضمت قائمة التكريم من رجال الأعمال ومثلى الشركات الرائدة، منصور عامر رئيس مجلس إدارة عامر جروب، كأفضل نموا فى قطاع الأعمال فى مصر، إبراهيم سرحان رئيس مجلس إدارة شركة إى فاينانس، عن الأفضل أداء فى الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة