يبدو أن هذا الموسم يشهد تذبذبا واضحا على الأندية الجماهيرية من حيث الفوز والخسارة وعدم استقرار مستوى النتائج على صعيد الأهلى والزمالك والإسماعيلى والمصرى والاتحاد السكندرى.
ويرصد اليوم السابع شواهد تطبق عدم إستقرار مستوى الأندية هذا الموسم فى التقرير التالى:
الزمالك يستعيد الثقة الأفريقية من أنف بطل أنجولا
نجح الزمالك فى إستعادة الثقة الأفريقية مرة أخرى بعدما حقق فوزا هاما على على نظيره بترو أتليتكو الأنجولى، بهدف دون رد، فى المباراة التى جمعت بينهما مساء الأحد ، ضمن منافسات الجولة الرابعة من دور المجموعات ببطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية، التى أقيمت على ستاد 11 نوفمبر بالعاصمة الأنجولية "لواندا".، ليحافظ على حظوظه فى المجموعة الرابعة بعدما حقق أول انتصارا له فى دور المجموعات بعد هزيمته أمام جورماهيا الكينى فى الجولة الأولى بأربعة أهداف مقابل هدفين، فيما تعادل بهدف لمثله فى مباراتيه أمام نصر حسين داى الجزائرى فى الجولة الثانية وبترو أتليتكو الأنجولى فى الجولة الثالثة، بالرغم من التألق فى الدورى وإحتلال الصدارة .
كما أن الزمالك بهذا الفوز العودة لانتصاراته الأفريقية خارج ملعبه، بعد غياب 987 يومًا، منذ أن حقق فوزه الأخير خارج أرضه فى البطولات الأفريقية أمام إنيمبا النيجيرى فى إطار منافسات الجولة الأولى من دور المجموعات ببطولة دورى أبطال افريقيا، والتى أقيمت يوم 19 يونيو 2016، وانتهت بفوز أبناء ميت عقبة بهدف دون رد، أحرزه باسم مرسى فى الدقيقة 8 من عمر المباراة، أى منذ 987 يومًا.
تعثر الإسماعيلى فى الجزائر بدورى الأبطال
كما تقلصت آمال الإسماعيلى فى التأهل لدور الثمانية من بطولة دورى أبطال أفريقيا، بعد الخسارة من شباب قسنطينة بنتيجة 2/3 فى المباراة التى جمعتهما مساء السبت، بالجزائر فى الجولة الرابعة بدور المجموعات بدورى أبطال أفريقيا، ليضع نفسه فى مأزق ليتعثر فى دورى الأبطال، وتجمد رصيد الدراويش عند نقطة واحدة فى المركز الرابع بعد خوض 4 مباريات خسر فى 3 وتعادل فى واحدة فقط.
ويتصدر شباب قسنطينة الجزائرى جدول ترتيب المجموعة بـ10 نقاط من 4 مباريات ثم مازيمبى الكونغولى فى المركز الثانى برصيد 7 نقاط من 4 مباريات، ثم الأفريقى التونسى فى المركز الثالث برصيد 4 نقاط من 4 مباريات، ليحتاج الإسماعيلى لمعجزة حتى يتمكن من التأهل لدور الثمانية.. تعثر الدراويش جاء لعدة أسباب وهى ما نرصدها فى الأسطر التالية .
الأهلى يواصل الزحف إلى قمة الدورى
أما فريق الأهلى فنجح فى إستعادة إنتصارات الدورى و العودة إلى التألق بالرغم من التعثر فى أول المسابقة حتى تم تغيير الجهاز الفنى بقيادة الفرنسى باتريس كارتيرون ، حيث نجح أبناء لاسارتى فى تحقيق سلسلة إنتصارات أمام كلاً من ، سموحة، المقاصة ، إنبي، وادي دجلة، الإنتاج الحربي، حرس الحدود، الداخلية والجونة، قبل مواجهة بتروجت لإستكمال رحلة الصعود للقمة والمنافسة على بطولة الدوري بعدما تقلّص الفارق مع الزمالك المُتصدر.
الاتحاد السكندرى من قاهر الكبار إلى السقوط المحلى
أما الإتحاد السكندرى فشهد أيضا هذا الموسم تذبذب معاكس ، بعدما بدأ الموسم بقهر الكبار ، بالفوز على الزمالك و الترجى التونسى فى البطولة العربية للأندية ، قبل أن يودع المنافسة من دور الثمانية بالتعادل مع الهلال لاسعودى سلبيا إلا أنه أصبح فى موقف صعب بالدورى خاصة أنه فى المركز الـ 14 بالدورى بـ 25 نقطة فقط .
المصرى من القاع إلى المربع الذهبى
كما أن فريق النادى المصرى البورسيعيدى إستطاع أن يخرج من كبوة أول الموسم التى شهدت سقوطه فى عدد من المباريات حتى تم تغير الجهاز الفنى اكثر من مرة عقب رحيل التؤأم حسام و إبراهيم حسن ثم ميمى عبد الرازق و مصطفى يونس ، إلا أن إيهاب جلال يحقق نتائج إيجابيه مع الفريق إعادت به إلى الدخول فى المربع الذهبى و إحتلال المركز الرابع .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة