سلطت صحيفة "واشنطن بوست" الضوء على ذكرى مرور عام على تسميم الجاسوس الروسى السابق سيرجى سكريبال فى ساليسبيرى ببريطانيا، وهى القضية التى أثارت أزمة دبلوماسية بين روسيا والغرب، بعدما اتهمت لندن موسكو بالوقوف وراء العملية.
وقالت الصحيفة، إنه بعد مرور عام على بداية دراما تسميم الجاسوس الروسى وابنته، انتهت عملية تطهير المكان الذى حدثت فيه الواقعة لكن التحقيقات لا تزال مستمرة.
وقامت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى أمس، الاثنين، بزيارة ساليسبيرى فى جنوب إنجلترا للاحتفال بنهاية جهود استمرت عاما لرفع السموم والشهادة بأن المواقع التى عثر أو اشتبه بوجود غاز سام للأعصاب يعود للحرب الباردة فيها قد أصبحت آمنة.
وقالت ماى، إن هذا إنجاز مهم لساليسبيرى مع خروجها من الظل الذى جاء نتيجة استخدام أسلحة كيماوية فى شوارع البلاد. بينما ذكرت رابطة الصحافة البريطانية أن أجهزة الاستخبارات تحقق فى النشاط الكبير وغير المسبوق الذى شهدته السفارة الروسية فى لندن فى الأيام التى سبقت تسميم سيرجى سكريبال وابنته يوليا بغاز الأعصاب المعروف باسم نوفيشوك والذى عثر عليه على الباب الأمامى لمنزل سكريبال. وقد نفت الحكومة الروسية أى دور لها وسخرت من بريطانيا لإجرائها تحقيقا وصفته بغير المتقن.
وكانت وكالة الأنباء الروسية تاس قد ذكرت أن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسيا ماريا زاخاروفا أشارت إلى سخافة محاولات بريطانيا لإخفاء تفاصيل تسميم سكريبال وابنته، وشددت على أن الدبلوماسيين الروس لا يستطيعون الحصول على إجابات لأبسط الأسئلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة