ارتبطت فراشة السينما والرقص الشرقى سامية جمال التى تحل ذكرى ميلادها اليوم الموافق 5 مارس بقصة حب لم تكتمل مع الفنان فريد الأطرش ، ولكنها استمرت لسنوات، وتحدثت الفراشة عن هذه القصة فى أكثر من حوار صحفى.
ونشرت مجلة نورا عام 1995 سلسلة من الحوارات التى أجرتها مع سامية جمال قبل وفاتها تحت عنوان "حقيبة الذكريات" ، تحدثت فيها عن الكثير من ذكرياتها ومنها علاقتها بفريد الأطرش.
وقالت سامية جمال عن حبها لفريد الأطرش:" قصتى معه طويلة وكانت مأساوية فى بعض جوانبها، وكنا نمشى كل ليلة فى شارع الجبلاية القريب من بيته ويسميه فريد شارع الحب".
وتابعت :"اعترف بأننى صممت على أن نتزوج فلم يرفض الزواج منى ولكنه لجأ للتسويف والمماطلة، وكنا بعد فيلم حبيب العمر ارتبطنا أكثر وأكثر وكنت أواصل تذكيره فيعدنى بأن يتم الزواج بعد اسبوع أو اثنين ثم ينسى واستمر نسيانه سنوات طويلة ، وعلى كل حال فإن فريد الذى رفض الزواج منى لم يتزوج أبدا".
وعن نهاية قصة الحب بين سامية جمال وفريد الأطرش قالت الفراشة:" فى بداية الخمسينات طلبونى فى نادى "دوفيل" بباريس للرقص بعد أن كتبت عنى الصحافة الفرنسية، وفى تلك الفترة كانت النهاية بينى وبين فريد ، فقد لقيته فى لبنان وكان فى طريقه إلى باريس وأنا فى طريقى إلى دوفيل ووقع الخلاف بيننا بسبب كلمة قلتها له ونحن معا فى السيارة".
ولم تفصح الفراشة فى هذا الحوار عن الكلمة التى قالتها وأثارت غضب فريد، وأشارت إلى أنها لا تتذكرها.
وأوضحت:" لكن الذى أذكره أن فريد ثار على غير عادته وأوقف السيارة فى منتصف الطريق لأنزل منها وأغلق بابها بعنف بوجهى، وكانت النهاية ، وصممت بعدها أن أتزوج من أول شخص يتقدم لى".
وأضافت: بعدها على طول تزوجت من الأمريكى شبرد كينج، بعدما تعرفت عليه فى نادى الليدو بباريس، حيث دعيت لمشاهدة فرقة عاكف وجلست على مائدتى وفوجئت بعلبتين كافيار أرسلهما شبرد كينج ورفضت قبولها فى البداية ولكنه انتقل هو وشقيقته إلى مائدتى وتعرفا على ، وكان يقيم فى نفس الفندق الذى أقيم فيه".
وأشارت الفراشة إلى أن شبرد طلب منها الزواج ووافقت بعد وتمت الخطوبة فى باريس، ثم جاء معها إلى مصر واشهر إسلامه فى الأزهر وتم الزواج وبعدها بستة عشر شهرا وقع الطلاق بينهما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة