قال كمال الدسوقى نائب رئيس غرفة صناعة مواد البناء، أن الشركات المصرية لديها فرصة كبيرة للحصول على 40 – 50% من مشروعات إعادة إعمار العراق، بشرط وجود منافسة سياسية واقتصادية من الدولة للمصدرين المصريين، لأن هناك منافسة شرسة من الجانب التركى فى العراق.
وأضاف الدسوقى فى تصريحات لليوم السابع، أن العام الماضى شهد اجتماعات بين اتحاد الصناعات من الدولتين، وتحدثنا عن المعوقات التى تواجه المصدرين المصريين إلى العراق، والمنافسة الشركة من الصناعات التركية هناك، لأنها تصدر بأسعار منخفضة بسبب انهيار الليرة، ودعم الحكومة التركية للصادرات بنسب تصل إلى 18%، وهو ما لا يتوافر للمصدرين المصريين، داعيا لدعم الدولة لغزو السوق العراقى.
ويرى الدسوقى فرصا واعدة فى للشركات المصرية فى مشروعات إعادة الإعمار، خاصة مع رغبة الطرفين فى التعاون والعمل سويا وما يربطنا مع علاقات تاريخية، لافتا إلى ان أكثر القطاعات الواعدة هى المواسير والمواد العازلة والرخام والسيراميك.
وفى سياق متصل، أشار نائب رئيس الغرفة إلى أن عدد من الشركات المصرية العاملة فى مواد البناء عقدت اجتماعات ثنائية مع الجانب الليبى لبدء تصدير مواد البناء اللازمة لإعادة الإعمار، وأسفرت هذه المحادثات عن بدء التصدير فى عدد من القطاعات خاصة الرخام والمواسير.
