اعتادت منظمة هيومان رايتس واتش على الهجوم المستمر على الدولة المصرية، حيث تدافع عن الدواعش والعناصر الإرهابية فى المنطقة العربية باستمرار وتسعى لإصدار تقارير حقوقية مغلوطة عن الأوضاع فى مصر، ورغم أن المنظمة تأسست للدفاع عن حقوق الإنسان إلا أنها دائما ما تخالف هذا الهدف وتتفنن فى الدفاع عن العناصر الإرهابية والمتطرفة وعن العمليات التى يقومون بها.
وأصدرت هيومان رايتس واتش تقريرا تهاجم فيه العراق وسوريا بسبب محاكمة 280 داعشيا تم القبض عليهم فى سوريا لتتناسى المنظمة عن عمد ما اقترفه الدواعش من مذابح وقتل بحق أبرياء وتتسائل عن أماكن حبسهم وترفض محاكمتهم فى تصرف لا يمت لحقوق الإنسان من قريب أو بعيد، فالمنظمة لا يشغل بالها فى الفترة الأخيرة سوى الدفاع عن داعش وعناصره المتطرفة فى المنطقة العربية.
واستمرارا للهجوم غير المبرر على الدولة المصرية، هاجمت هيومان رايتس واتش احتفاء وزارة الهجرة المصرية بفوز الممثل رامى مالك بجائزة أوسكار أفضل ممثل، وحاولت المنظمة أن تصطاد فى الماء العكر وتحول القضية من الفوز بالأوسكار إلى الدفاع عن حقوق المثليين رغم أن تقاليد وعادات الدولة المصرية تتنافى تماما مع إدعاءات هيومان رايتس إذ تدعو المنظمة لفرض الشذوذ الجنسي على ثقافات الدول العربية.
ولم تعد "هيومان رايتس واتش" تمثل مصدر ثقة للعاملين فى مجال حقوق الإنسان أنفسهم قبل المواطنين بعدما انتهجت سياسات مستمرة للدفاع عن الإرهاب والعناصر المتطرفة، كما أنها تدعو الدول العربية لعدم محاكمتهم رغم ما اقترفوه من مذابح وحشية وقتل للأبرياء وترويع للمواطنين، كما أن المنظمة المشبوهة تمتلك علاقات قوية مع جماعة الإخوان الإرهابية وداعش وغيرها من المنظمات الإرهابية وتحصل على معلوماتها المغلوطة منها ثم تهاجم الدول العربية بهدف فتح الطريق أمام العناصر المتطرفة للقيام بممارساتهم الإرهابية.
الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشى قالت فى تصريح لـ" اليوم السابع " إن منظمة "هيومان رايتس واتش " معادية وممولة من جهات معادية للدولة المصرية، مؤكدة أن هناك سعار ضد مصر، لكونها تبنى فى المرحلة الحالية وتكبر، ولديها قيادة سياسية تنظر للغد والمستقبل".
وأضافت فريدة الشوباشى أن الهجوم المستمر والموقف العدائى من منظمة هيومان رايتس واتش ضد مصر كونها منظمة ممولة من جهات معادية للدولة المصرية، ويتضح ذلك من تجاهل الأمور والأحداث فى تركيا.
واستطردت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشى، أن منظمة هيومان رايتس واتش لديها مهمة أساسية تتمثل فى إفشال ثورة 30 يونيه التى أفشلت مشروع الشرق الأوسط، وتعمل المنظمة على تأجيج الخلافات بين المسلمين، مؤكدة أن المنظمة لا علاقة لها بحقوق الإنسان، لأن الإنسان لديهم هو الممول الذى ينفذ مخططاتهم.
فيما انتقد أيمن عقيل رئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، حديث منظمة هيومن رايتس واتش عن احتفاء وسائل الإعلام المصرية عن فوز رامى مالك بجائزة اوسكار أفضل ممثل فى أمريكا ، موضحا أن المنظمة اعتادت أن تخلط بين الأعمال السياسية والحقوقية.
وأضاف عقيل أن منظمة هيومان رايتس واتش تعمل بشكل غير محترف وواضح الميول السياسية لها وليس الحقوقية، حيث إنه لا غضاضة فى أن تحتفل دولة بأحد أبنائها من الأصول المصرية ، فضلا عن أن الاحتفال يعتبر جانب ثقافى ليس له علاقة بالأمور السياسية.
وأكد رئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية، أن هيومن رايتس واتش تميل لأهداف الممولين لها لتنفيذ الخطط الموضوعة لها ، متابعا نتمنى من منظمات المجتمع المدنى الغربية أن يأتى عليها اليوم ان تتعامل بشكل احترافى وحقوقى بعيدا عن الأغراض السياسية واستهداف دول بعينها .
عدد الردود 0
بواسطة:
ربيع حسين
وماذا عن ما يفعله القرد وغان
طبعا وحتما أن هذه المنظمة وغيرها ممن يعملون فى هذا المجال هم مرتزقة ممولون ... والدليل أنهم يغضون البصر عما يفعله القرد وغان من إعتقال لصحفيين معارضين وعسكريين وأدباء ومفكرين وقضاه بحجة الإنضمام لجماعة جولن المعاضة .