"الشرق" و"مكملين" و"وطن" منابر الفتنة وإعلام الكراهية.. التنظيم الدولى ينفق أموال طائلة على برامج تلفزيونية لنشر الأكاذيب وإطلاق الشائعات.. وخبراء: الجماعة تستخدم أدواتها لتحريض الشباب على العنف والإرهاب

الأربعاء، 06 مارس 2019 07:00 م
"الشرق" و"مكملين" و"وطن" منابر الفتنة وإعلام الكراهية.. التنظيم الدولى ينفق أموال طائلة على برامج تلفزيونية لنشر الأكاذيب وإطلاق الشائعات.. وخبراء: الجماعة تستخدم أدواتها لتحريض الشباب على العنف والإرهاب إعلاميو فضائيات الإخوان الإرهابية
كتب أمين صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لجأت جماعة الإخوان الإرهابية منذ أن لفظها الشعب المصرى فى ثورة 30 يونيو إلى إنشاء عدد من الفضائيات تطلق من خلالها الشائعات والأكاذيب فى محاولة لهدم استقرار الدولة المصرية وتشويه صورتها فى الخارج، وتستخدم فضائيات الجماعة مواد إعلامية مفبركة وتقارير متلفزة تخالف الحقيقة، وهو الأمر الذى اعتادت عليه الإخوان الإرهابية وهو المخطط الذى تنفذه الجماعة وفقا لأجندة محددة هدفها تخريب عقول الشباب وبث روح كراهية الدولة.

 

وينفق التنظيم الدولى لجماعة الإخوان أموال طائلة حتى يظهر معتز مطر على القناة مهاجما الدولة المصرية من خلال بث الأكاذيب والشائعات والشماتة فى الشعب المصرى، ويستغل معتز مطر برنامجه على القناة الإخوانية لتشويه الدولة وإطلاق إدعاءات ومزاعم عن الأوضاع الداخلية للدولة من حين لآخر فى محاولة لتغييب وعى الشباب وتحريضهم على التظاهر ضد الدولة.

 

وتأتى قناة مكملين كأحد المنابر الإعلامية التى أطلقها التنظيم الدولى للجماعة لتحريض المواطنين ضد مؤسسات الدولة الجيش والشرطة والقضاء والوزارات الحكومية المختلفة، كما أن محمد ناصر مذيع الإخوان يسعى بشكل مستمر لطرح تساؤلات للتشكيك فى الدولة ومواقفها ثم يجيب عليها بمعلومات وآراء مغايرة للواقع والحقيقة.

 

وعلى نفس الطريق تسير قناة "وطن" الذى أسسها الإخوانى الهارب محمود حسين وتبث من تركيا، إذ تقدم محتوى إعلامى متطرف يخدم خطة الجماعة فى الترويج للعناصر المتطرفة والدفاع عن فكرة بقاء الجماعة إعلاميا لتحاول من خلاله إيهام شباب الجماعة بقدرتها على العودة مرة أخرى للسلطة مرة أخرى.

 

من جانبه أكد اللواء جمال أبو ذكرى، الخبير الأمنى، لــ"اليوم السابع"، على أن قنوات الإخوان ما هى إلا أداه للجماعة تستهدف النيل من استقرار الدولة المصرية وبث الفتنة والانقسام بين الشعب المصرى، مستغلة فى ذلك الخلايا النائمة الموجودة فى مصر من الجماعه الإرهابية لإثارة الفتن وبث الأخبار المفبركة .

 

ولفت "أبو ذكرى "، إلى أن هذه القنوات تستعين بمندوبين لهم فى الخارج لبث محتوى يجذب المشاهده ويحرض على العنف والاستقطاب، وهى فى ذلك تخدم المخططات الصهيونية والأوروبية التى تريد ضرب استقرار مصر.

وأوضح الخبير الأمنى، أن إعلام الجماعة إعلام كاذب يعمل على هدم الدولة المصرية وإثارة الفتنة مما يخدم توجهات الاستخبارات الأجنبية للمبالغة فى الأحداث وإشعال الأحداث، معتبرا أن تجاهل الحديث عنها هو الأفضل حتى لا يزيد من الفرص الدعائية لها.

 

وأشار أبو ذكرى، إلى أن هذه القنوات تستهدف بث الشائعات يوميا بشأن مؤسسات الدولة للتشكيك فيها وفى الإجراءات التى تتخذ بشأن التطوير، وهو ما يتطلب أن يأخذ حيز انشغالنا أكثر باستعراض إنجازات الدولة المصرية .

 

فيما أكد هشام النجار، الباحث الإسلامى، على أن بث الفتنة وضرب الاستقرار هى ركن أساسى من أركان مخطط تأسيس القنوات الإخوانية، موضحا أنها دائما ما تسعى لإفشال الدولة المصرية بث الفتنة، والشائعات عن مؤسسات الدولة، وتوجيه رسائل دائمة بوجود انقسامات المجتمعية .

 

وشدد النجار، على أن الجماعة دأبت فى خطابها على إفشال المسار الحالى وإسقاط الدولة المصرية وضرب القياده السياسية معتبرين أن ذلك هو السبيل الوحيد لعودتهم للقصر الرئاسى فى مصر .

وأوضح الباحث الإسلامى، أنهم يستخدمون كافة الأدوات فى التحريض على العنف والقتل واستباحة دم رجال الشرطه والجيش، مؤكدًا على أن هذه القنوات استعانت بشخصيات دينية وأخرى ذات تأثير لتعطى شرعنة لممارساتها التى تقوم بها، ومنهم بعض الخونة الذين خرجوا من المؤسسات الشرعية فى مصر وانضموا إليهم مثل معتز مطر، محمد ناصر، وجدى غنيم، عصام تليمة، حمزة زوبع، وعاصم عبد الماجد وغيرهم .

 

وأشار النجار، إلى أن القنوات الإخوانية أبدعت فى زيف الحقائق وفبركة الأحداث، مطالبا القنوات الإعلامية المصرية بأنها لابد أن تقوم بعمل دؤوب فى كل الملفات التى يتناولها الإعلام الإخوانى أول بأول، وهى مهمة من كافة مؤسسات الدولة للتصدى لإدعاءاتهم .










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة