توصل مجموعة من العلماء الأمريكيين إلى تقنية جديدة تجعل من الليزر إشعاعا قويا قادرا على اختراق "الجدران البيضاء" أو الضباب شديد الكثافة، وكذلك بيئات مختلفة غير شفافة لا تمتص الضوء بل تعكسه.
ووفقاً لقناة "RT" الروسية فقد عمل علماء جامعة ييل الأمريكية على تغيير خصائص مكونات شعاع الليزر المعتاد، الذى سرعان ما يتشتت بمجرد الدخول فى وسط الضباب شديد الكثافة، حيث يبدأ الإشعاع بالتفتت والتوجه لأماكن مختلفة ليفقد قوته تماما.
واستخدم القائمون على الدراسة مكبر ضوء حيزى، وهو جهاز بصرى يسمح بالتحكم فى بنية حزم الموجات الكهرومغناطيسية، لكنه يمكن أن يغير مواصفات الحزم الضوئية، ويجعلها تعبر من الأجسام غير الشفافة بعد تطابق الفراغات بين ذرات والإلكترونات الحاصة بالضوء والجسم الذى سيتم اختراقه.
وقالت هوى ساو، إحدى العلماء القائمون بالدراسة من جامعة ييل الأمريكية، "كقاعدة، أى شعاع بصرى يسقط فى وسط مشتت مثل الضباب يبدأ بالانتشار فى الاتجاهات الجانبية. وقد اتضح لنا أنه يمكن إعداد شعاع الليزر بحيث يمكنه التحرك إلى الأمام فقط عبر هذا الوسط".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة