تعهد حزب الأزرق والأبيض الإسرائيلى اليوم الأربعاء بتبنى سياسة "الانفصال" عن الفلسطينيين فى الأراضى المحتلة دون الإشارة إلى دعم هدف الفلسطينيين إقامة دولتهم المستقلة. ويمثل الحزب المنتمى لتيار الوسط أكبر تهديد لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فى الانتخابات المقبلة.
لكن الرجل الثانى فى الحزب، وهو وزير المالية السابق يائير لابيد، توقع أن يؤدى الانفصال عن الفلسطينيين فى نهاية المطاف إلى إقامة دولتهم المستقلة إلى جانب إسرائيل. ويصور نتنياهو وأتباعه اليمينيون أنفسهم على أنهم حائل دون أى مبادرة لتسليم أراض للفلسطينيين.
ويتكتم حزب الأزرق والأبيض بقيادة رئيس الأركان السابق بالجيش بينى جانتس على هذه القضية منذ أسابيع بينما تزداد قبولا فى استطلاعات الرأى قبل الانتخابات المقررة فى 9 أبريل المقبل.
وفى برنامجه الانتخابى الذى أعلنه اليوم الأربعاء، قال حزب الأزرق والأبيض إنه بمجرد أن يصل إلى السلطة سيجرى محادثات مع دول عربية "ويكثف عملية الانفصال عن الفلسطينيين مع ضمان الالتزام التام بأمن إسرائيل القومى".
وينص البرنامج على أن تحتفظ إسرائيل بسيطرتها على غور الأردن وكتل استيطانية فى الضفة الغربية، لكنه لم يوضح ما قد يتم اتخاذه بشأن البؤر الاستيطانية الأكثر انعزالا فى الأراضى التى احتلتها فى حرب عام 1967.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة