ذكرت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، أن فتاة من منطقة هيوسن بالولايات المتحدة، تبلغ 12 عاما، تقاضى منصة التواصل الاجتماعى "فيس بوك" لوقوعها ضحية "قواد" استغلها فى أعمال منافية للآداب.
وأوضحت المجلة، بحسب موقعها الإلكترونى، الأربعاء، أن الفتاة كانت تعانى مشكلات عائلية وشعور بالوحدة عندما ذهبت إلى فيس بوك للبحث عن صديقها الافتراضى الذى اتضح أنه قواد.
وتقول الدعوى القضائية، إن القواد استغل منصة التواصل الاجتماعى للإنقضاض على الفتاة واستغلها فى الأعمال المنافية للآداب. وقالت آنى آدمز، محامية الضحية، إن معركتها لا تتعلق فقط بموكلتها أو أنها تسعى للحصول على تعويض من فيس بوك، ولكن من أجل انتباه وردع أكبر لهذه الأفعال.
وهذه هى الدعوى الثالثة ضد الاتجار بالبشر التى تواجهها فيس بوك من مقاطعة هاريس وحدها. وقالت ادامز "إن المحتالين عبر الإنترنت لديهم أنماط مماثلة من المطاردة وجذب الأطفال الصغار، وأن أفضل طريقة لمنع الأطفال من الاتصال بمثل هؤلاء الناس عبر الإنترنت ستكون الامتناع عن التواصل الاجتماعى". مشددة بالقول " ألا تترك طفلك على وسائل التواصل الاجتماعى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة