دافع عدد من النواب الديمقراطيين البارزين، والمرشحين المحتملين فى سباق الرئاسة المقبل، عن زميلتهم بالكونجرس النائبة إلهان عمر بعد الهجوم الشرس الذى تعرضت له فى أعقاب انتقادها للسياسيين والجماعات الموالية لإسرائيل.
وقال السيناتور بيرنى ساندرز، المرشح المحتمل فى انتخابات 2020 وهو يهودى الديانة، حسب "سى إن إن"، إن الانتقادات الموجهة لعمر وجهود إخراجها من لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب والتى يقودها الجمهوريون فى المجلس تهدف إلى وقف النقاش حول السياسة الخارجية الأمريكية تجاه إسرائيل.
وأوضح ساندرز فى بيان، أن ما يخشاه هو أن ما يحدث فى مجلس النواب الآن محاولة لاستهداف النائبة عمر كورقة لخنق النقاش.
من جانبها، انتقدت السيناتور كاميلا هاريس، المرشحة أيضا فى سباق 2020، كل أشكال تعصب وأعربت عن قلقها من أن التركيز على عمر قد يضعها فى خطر. وقالت الديمقراطية عن ولاية كاليفورنيا إن الجميع عليهم مسئولية انتقاد معاداة السامية والإسلاموفوبيا ورفض المثليين والعنصرية وكافة أشكال الكراهية والتعصب، خاصة عندما نرى زيادة فى جرائم الكراهية فى أمريكا. لكنها تخشى أن التركيز المسلط على عمر ربما يضعها فى خطر.
وانضمت السيناتور إليزابيث وارن، المرشحة الديمقراطية فى سباق الرئاسة الأمريكية، لقائمة المدافعين عن عمر، وقالت سيناتور ماسوشستس فى بيان، إنه فى ظل الديمقراطية يمكننا وينبغى أن نجرى نقاشا ومحترما بشأن الشرق الأوسط الذى يركز على السياسة، لكن اعتبار أى انتقاد لإسرائيل بشكل تلقائى معاداة للسامية له تأثير مخيف على خطابنا العام، ويجعل من الصعب التوصل إلى حل سلمى بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وكانت عمر قد تعرضت لهجوم شرس من الجمهوريين وعلى رأسهم الرئيس دونالد ترامب بعدما انتقدت الشهر الماضى جماعة الضغط الموالية لإسرائيلى "إيباك"، وقالت إنها تشترى السياسيين الأمريكيين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة