أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن الامتحان التجريبى الثانى لطلاب الصف الأول الثانوى والمقرر عقده أواخر مارس الجارى، سوف يكون فى الأجزاء والموضوعات التى تم شرحها من منهج الفصل الدراسى الثانى منذ انطلاق الترم وحتى موعد انعقاد الامتحان، أى منهج شهرى فبراير ومارس الجارى، ولا توجد أى أجزاء من منهج يناير فى الامتحان الثانى.
وأضافت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن الامتحان الثانى عبارة عن تجربة عملية للطلاب كأول امتحان إلكترونى على المنظومة الجديدة، مشيرة إلى أن الهدف من الامتحان ليس تحديد حالة الطالب، راسب أم ناحج، لأن الامتحان من الأساس بلا درجات ولكن من أجل تدريب الطلاب بشكل عملى على شكل الامتحان وآلية الأسئلة والتعرف على طبيعة الامتحانات الإلكترونية وكيفية التعامل معها.
وأشارت الوزارة إلى أن الامتحان سيكون مختلفا عن امتحان يناير، حيث سيتم تلاشى أى سلبيات ظهرت بالامتحان التجريبى الأول، لأن الوزارة استمعت لأراء الطلاب حول الاختبار الأول وسيتم تدارك وتلبية مطالبهم فى الامتحان الثانى، كما أن الأسئلة ستكون أكثر وضوحا فى إجاباتها.
وأكدت الوزارة، أن الأسئلة ستكون مناسبة لوقت الامتحان ولكن على الطلاب أن يتعاملوا مع الامتحان على أنه تدريب دون توتر أو قلق، مشيرة إلى أن أى مشكلة سوف تظهر فى الامتحان سيتم التعامل معها من قبل المتخصصين وسوف توضح الوزارة للطلاب كيفية التعامل مع الأسئلة واستقبالها من الوزارة والسيستم الخاص باستقبال الأسئلة وإعادة إرسالها مرة أخرى لتصحيحها.
وشددت الوزارة على أنه تم تحليل نتائج الامتحان الأول التجريبى ومن هنا ستراعى الوزارة فى الامتحان الثانى كافة المعوقات التى ظهرت، مؤكدة أنه من الصعب اختراق الأسئلة فهى مؤمنة بالكامل من قبل أجهزة معينة يصعب اختراقها، مضيفة أن آلية توزيع الأسئلة على المدارس فى توقيت وتأمينها هى مسئولية الوزارة والجهات التى تعمل معها ويجب على الطلاب وأولياء الأمور أن يطمئنوا لهذا الأمر.
ولفتت الوزارة إلى أن تطبيق التجربة الإلكترونية سوف يوفر ملايين الجنيهات التى تصرف على الورق والطباعة وأحبار الطباعة وأيضا تقليل العنصر البشرى يجعل المنظومة أكثر أمانا والامتحانات يصعب تسريبها بل سيكون من المستحيل تسريبها، مشيرة إلى أنه على الطلاب وأولياء أمورهم الثقة فى الوزارة، قائلة: هناك خطوات مدروسة ومحسوبة، كما أنه جار التعامل مع المشكلات التى يشتكى منها الطلاب وأولياء الأمور المتعلقة بالبنية التكنولوجية فى المدارس.
وأشارت الوزارة إلى أنه جار تدريب المعلمين على التابلت والتكنولوجيا، فى المديريات والمدارس الثانوى نفسها، موضحة أن التدريب مستمر وهناك استجابة حقيقة من أعضاء هيئة التدريس مع التابلت، كما أن هناك تنسيقا بين المدارس ومسئولى الحاسب الآلى والتطوير التكنولوجى فى الإدارات لإزالة أى مشكلات قد تظهر والتعامل معها.
ومن جانبه قال الدكتور أحمد ضاهر، مساعد الوزير لتكنولوجيا المعلومات، لـ"اليوم السابع"، إن الطلاب فى المدارس الحكومية تسلمت التابلت ويستخدمونه بشكل جيد للغاية، كما أنه جارى تسليم التابلت لطلاب المدارس الخاصة ففى هذا التوقيت يتم تسليم الأجهزة إلى طلاب المدارس الخاصة والوزارة تتابع تسليم الجهاز اللوحى للطلاب فى المدارس وأيضا ترصد أى مشكلات قد تظهر ووضع حلول لها.
وقال الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، إنه رصدنا جدلاً كبيراً بسبب أن امتحان شهر مارس "التدريبي" للصف الأول الثانوي سيكون "إلكترونياً" رغم أننا قلنا هذا منذ يناير الماضي وقد عبر البعض عن تخوفهم من عدم جاهزية البنية التحتية في بعض المدارس.
وأوضح الوزير، هذه هي التجربة الثانية للتعرف على طبيعة الأسئلة "بلا درجات" و"بلا تسريب"، ومن الضروري أن نجرب النظام الإلكتروني للامتحانات قبل شهر مايو، وسوف نوزع SIM cards علي كل الطلبة وبالتالي يصلهم الامتحان مهما كانت حالة التوصيلات في المدرسة.
وشدد الوزير على أن كل شيء مدروس والعمل علي قدم وساق، ولا داعي إطلاقا لأي قلق أو ضجيج فقد فعلنا كل شيء للمساعدة وليس هناك شيء واحد يدعو للقلق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة