قالت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الخميس إن حكومة زيمبابوي تحت حكم الرئيس إمرسون منانجاجوا لم تجر التغييرات السياسية والاقتصادية الضرورية لتحسين سمعة البلاد.
وهذه التصريحات ذات صلة بالقرار الذي أصدره الرئيس دونالد ترامب هذا الأسبوع بتمديد العقوبات الأمريكية التي تستهدف أكثر من مئة من الكيانات والأفراد في زيمبابوي ومنهم منانجاجوا لمدة عام.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية روبرت بالادينو للصحفيين "نعتقد أن الرئيس إمرسون منانجاجوا لم ينفذ بعد الإصلاحات السياسية والاقتصادية المطلوبة لتحسين سمعة البلاد أمام مجتمع الأمم ولدى الأمم المتحدة".
وقال "الأفعال التي يقوم بها الأفراد المستهدفون (بالعقوبات) لا تزال تقوض العمليات الديمقراطية في زيمباوي" مضيفا أنه لا تزال هناك مخاوف في الولايات المتحدة بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في زيمبابوي.
ودعا منانجاجوا إلى إنهاء العقوبات الأمريكية المفروضة على حزب (الاتحاد الوطني الأفريقي الزيمبابوي/الجبهة الوطنية) الحاكم وعلى كبار المسؤولين العسكريين وبعض الشركات المملوكة للحكومة. وفرضت العقوبات خلال حكم الرئيس السابق روبرت موجابي الذي استمر لفترة طويلة.
وطالبت واشنطن منانجاجوا بتغيير قوانين زيمبابوي التي تحد من حرية الإعلام والسماح بالاحتجاجات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة