اهتمت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الجمعة، بالعديد من القضايا المهمة كان على رأسها الحكم بسجن مدير حملة ترامب السابق بول مانافورت، ومساعى داعش للبقاء عبر زرع خلايا نائمة فى سوريا والعراق.
البداية مع صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية التى قالت إن الحكم الصادر ضد مانافورت بالسجن لحوالى أربع سنوات بتهمة الاحتيال الضريبى والمصرفى، هى عقوبة أقل بكثير من السنوات العشرين التى كان يواجهها بموجب المبادئ التوجيهية الفيدراليىة. وكان قاضى المقاطعة الأمريكيى تى إس إيليس قد وصف حسابات المبادىء التوجيهية بالمفرطة وحكم على مانافورت بالسجن 47 شهرا.
وكان القاضى يدرك على ما يبدو أنه سيتعرض لانتقادات لعدم الحكم بفترة سجن أطول، وقال أمام قاعة المحكمة المزدحمة أمس، الخميس، أن أى شخص لا يعتقد أن العقوبة قاسية بما يكفى يجب أن يذهب ويمضى يوما أو أسبوعا فى السجن أو السجن الفيدرالى، مضيفا أن مانافورت عليه أن يقضى 47 شهرا.
قالت صحيفة "واشنطن بوست" إنه فى الوقت الذى يخوض فيه قادة داعش معركة أخيرة فى الأرض المتبقية من دولة خلافتهم المزعومة فى سوريا، فإن التنظيم بدأ فى تغيير خططه والعودة إلى جذوره المتمردة بزرع خلايا نائمة عبر أجزاء من سوريا والعراق التى كانوا يسيطرون عليها من قبل.
وأشارت الصحيفة إلى أن القوات السورية الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة تخشى البقاء فى القرى التى يسيطرون عليها فى الطريق المؤدى إلى باجوز، آخر معاقل داعش، حيث يقول السكان المحليون إن الاغتيالات تتصاعد، بينما يقيم الإرهابيون نقاط تفتيش ليلا ثم يختفون مع بزوغ الفجر.
وتابعت الصحيفة قائلة إن صعود داعش غير المسبوق فى أراضى تعادل مساحة بريطانيا ساعد عليه فوضى الحرب الأهلية فى سوريا والانهيار شبه الكامل لقوات الأمن العراقية على الحدود. ومع وجود الأعضاء المتبقين عبر الصحراء الممتدة فى البلدين، فلا يوجد ما يشير إلى أن التنظيم سيستعيد مناطق مهمة فى أى وقت قريب. لكن الخبراء يحذرون من أن الأشهر المقبلة يمكن أن تحدد ما إذا كان التنظيم سيكون قادرا على تقويض استقرار الوضع الأمنى الذى لا يزال هشا، ويمهد لعنف جديد.
ففى دير الزور حيث يخوض داعش معركته الأخيرة لا تزال الأوضاع خصبة بشكل غير عادى للمسلحين، حيث تنشط الخلايا السرية فى العديد من المناطق التى يصعب فيها مراقبة القرى المدمرة والمساحات الشاسعة من الصحراء.
ويقول حسن حسن، مدير الأبحاث فى مركز السياسة العالمية بواشنطن، إن أحد نقاط الضعف الرئيسية هى الثقة، فيما إذا كانت قوات الأمن المتواجدة قادرة على تقديم المساعدة والمراقبة، وحكم المناطق بشكل صحيح أم استغلالها.
من ناحية أخرى، قال عضو ديمقراطى بالكونجرس إن الرئيس الأمريكى الأسبق جيمى كارتر مستعد للذهاب إلى كوريا الشمالية للقاء رئيسها كيم جونج أون نيابة عن الرئيس دونالد ترامب.
وقالت شبكة "سى إن إن" أن كارتر أعرب عن استعداده للسفر فى لقاء مع النائب الديمقراطى عن ولاية كاليفورنيا رو خانا أمس الخميس، وكان اللقاء يدور حول مشروع قانون من النائب الديمقراطى لإنهاء الحرب الكورية.
وقال خانا فى تصريحات للشبكة الأمريكية إنه يعتقد أن الرئيس كارتر يمكن أن يساعد ترامب لصالح البلاد.
ويأتى عرض كارتر بعد أسبوع من قمة ترامب وكيم فى هانوىـ والتى انتهت دون التوصل إلى اتفاق.
وسبق أن زار كارتر كورسا الشماليى ثلاث مرات، والتقى فى عام 1994 مع جد الرئيس الحالى، كيم إيل سونج، ليصبح أول رئيس أمريكى يزور البلاد. وساعدت هذه الزيارة على نزع فتيل أزمة نووية فى كوريا الشمالية ووضع الأساس لإطار عمل متفق عليه وافقت بيونج يانج بموجبه على نزع السلاح النووى مقابل الحصول على المساعدة.
الصحف البريطانية: لجنة تنصيب ترامب حصلت على الآلاف من شركات وهمية لها صلة بأجانب
قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن لجنة تنصيب الرئيس دونالد ترامب حصل على عشرات الآلاف من الدولارات من شركات وهمية كانت تحجب مشاركة مساهم أجنبى أو آخرين لهم صلات خارجية.
وأوضحت "الجارديان" أنها حددت ثلاثة مؤسسين لشركات غامضة ساهمت بأحوال للجنة تنصيب ترامب والتى دفعت مبلغا قياسيا وصل 107 مليون دولار عندما دخل دونالد ترامب البيت الأبيض فى عام 2017.
وقدمت الشركات الثلاث مبلغ 25 ألف دولار لصندوق تنصيب ترامب، وكانت إحدى المساهمات على الأقل من مواطن أجنبى يبدو أنه غير مؤهل لتقديم تبرعات سياسية فى الولايات المتحدة.
ورفض متحدث باسم لجنة تنصيب ترامب التعليق، بينما أنكر المساهمون أى مخالفات.
وكانت المدعون الفيدراليون فى نيويورك والمحامى العام فى كل من نيوجيرسى وواشنطن قد أصدروا فى الأسابيع الأخيرة مذكرات استدعاء للجنة يطالبون الحصول على سجلات ومعلومات حول المساهمين والإنفاق.
ويحظر قانون الانتخابات الأمريكى الأجانب غير المقيمين من المساهمة فى الحملات السياسية، بما فى ذلك التنصيب. فالمتبرعون أو الحملات التى تنتهك هذه القاعدة عن علم وعمد تواجه إما الغرامة أو الملاحقة القانونية.
من ناحية أخرى، اهتمت صحيفة "التايمز" البريطانية عن الخلاف بين الناتو وتركيا بسبب صفقة الأسلحة الروسية التى تنوى أنقرة الحصول عليها.
وقالت الصحيفة إن تركيا طالما كانت رجلا غريبا فى الناتو، ليس فقط بسبب غزوها لقبرص عام 1974، فأعضاء الناتو يجب أن يقرروا الآن كيف يتعاملون مع تركيا التى تخضع الآن لسيطرة رجل يبدو معارضا لوجود الحلف من الأساس وفى نفس الوقت هو جزء منه.
وتذهب الصحيفة إلى القول بأنه لو كان هذا مرحلة عابرة، يمكن لحلف الناتو أن يتحمل العواقب، فقد نجا من أزمات أكبر فى الماضى. لكن لا يبدو أن هناك إمكانية فورا لتغيير أردوغان فى المستقبل القريب، ولديه القدرة على إخراج تركيا من المدار الغربى، وتحوله صوب روسيا هو جزء من أزمة أوسع تقوض ثقة الحلف فى مهمته.
فقد قلل الرئيس ترامب من مكانة الحلف وأعضائه بعدما أشار إلى أنهم هدفهم الحصول على القوة العسكرية الأمريكية. وسيكون شراء أردوغان لنظام الصواريخ الروسية إس 400 الشهرة التى تقصم ظهر البعير
وكالة إيطالية: مصر مركز للطاقة ولاعب رئيسى فى إنتاج الغاز المسال
قالت وكالة "نوفا" الإيطالية، إن مصر تراهن على إمكاناتها الغازية والشمسية، وموقعها الاستيراتيجى بين أوروبا والشرق الأوسط، لتكون مركزاً للطاقة، ولاعباً رئيسياً فى إنتاج الغاز المسال فى الشرق الأوسط، واصفة إياه بوقود المستقبل لنظافته البيئية مقارنة بالفحم والنفط، وتوقع أن يلبى 22% من الطلب الأوروبى بحلول عام 2025.
وأشارت الوكالة، إلى أنه إنتاج مصر من الغاز فى شهر فبراير حقق رقما قياسيا لتاريخ البلاد، حيث بلغ 1.8 مليار برميل من النفط المكافئ (Boe) فى اليوم.
ونقلت الوكالة قول وزير النفط، طارق الملا: "لقد كان الاستثمار فى قطاع النفط هو الأعلى فى السنوات الأربع الأخيرة"، وأضاف أن النتائج فى قطاع النفط تشمل تحويل مصر إلى دولة تتمتع بالاكتفاء الذاتى، من حيث الطاقة من الغاز الطبيعى.
وأشارت الوكالة، إلى أن الاستراتيجية المعتمدة سمحت حتى الآن بتقديم عطاءات لمناقصات الترخيص والتسويق.
كاراكاس تتحول لمدينة أشباح.. تعتيم ضخم للكهرباء فى فنزويلا
قالت صحيفة "الباييس" الإسبانية، إن عطل كهربائى فى محطة الطاقة الكهرومائية فى سد جورى شرق البلاد، أدى إلى انقطاع الكهرباء ، والذى أثر على أكثر من نصف الفنزويليين، الذين مكثوا فى الظلام عدة ساعات فى منتصف الليل، ولم تستطع مناطق كبيرة من البلاد استعادة إمدادات الكهرباء، حيث تحولت العاصمة "كاراكاس" إلى مدينة أشباح.
وأشارت الصحيفة، إلى أن مستخدمى الشبكات الاجتماعية أبلغوا عن انقطاع الكهرباء فى 21 ولاية على الأقل من ولايات فنزويلا البالغ عددها 23 ولاية.
وتحدثت شركة كوربوليك كوربوريلك، وهى شركة الكهرباء الحكومية، على حسابها على موقع تويتر عن حدوث "تخريب" فى محطة الطاقة الكهرومائية فى سد جورى فى شرق البلاد.
بينما قال وزير الطاقة الكهربائية، لويس موتا دومينجيز: "لقد تعرضنا مرة أخرى للحرب الكهربائية."
وأشارت الصحيفة، إلى أن الكهرباء أثرت على أكثر من 6 مليون نسمة، كما ترك التعتيم الهائل أثر على خدمات الهواتف، ووسائل النقل، مما أضطر آلاف من الناس البحث عن وسائل بديلة للنقل مثل المشى كيلومترات إلى منازلهم.
كما أثر انقطاع الكهرباء على المستشفيات التى تعمل فى ظروف غير مستقرة، ونددت حكومة نيكولاس مادورو من خلال شركة الكهرباء الوطنية بالتخريب الذى حدث للسد.
وقال وزير الاتصالات خورخي رودريجيز فى بيان من قصر ميرافلوريس، إن الخدمة قد تم انتشالها فى شرق فنزويلا وأنه ما زال يعمل على استعادة الضوء فى باقى الولايات والعاصمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة