قيادات التنظيم الدولى يسيرون على خطى محمود عزت ويديرون الجماعة من خلف الستار.. اختفاء إبراهيم منير ومحمود حسين مع تزايد غضب الشباب عليهم.. إعلامى موالى للجماعة: باعوا شبابهم

الجمعة، 08 مارس 2019 04:30 ص
قيادات التنظيم الدولى يسيرون على خطى محمود عزت ويديرون الجماعة من خلف الستار.. اختفاء إبراهيم منير ومحمود حسين مع تزايد غضب الشباب عليهم.. إعلامى موالى للجماعة: باعوا شبابهم الاخوان
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يبدو أن قيادات التنظيم الدولى لجماعة الإخوان، ومن يتولون مفاتيحه أرادوا أن يتبعوا نفس نهج محمود عزت، القائم بأعمال مرشد الإخوان، والمختفى تماما منذ عزل محمد مرسى وحتى الآن، حيث يعتمد على وجوده معينة تظهر بدلا منه وتنطق بلسانه، ليسير الأمر أيضا على باقى قيادات التنظيم الدولى للجماعة.

 

إبراهيم منير، أمين التنظيم الدولى للإخوان، ومحمود حسين، الأمين العام للجماعة، ومحمود الإبيارى، المتحدث باسم التنظيم الدولى، وغيرهم الهاربين ما بين تركيا وبريطانيا، اختفوا خلال الفترة الأخيرة ولم يعد يظهرون مثلما كانوا فى السابق، وأصبح يتحدث باسمهم أشخاص آخرون بينما يحكمون الجماعة من خلف الستار.

 

أسباب عديدة دفعت هؤلاء القيادات للإنزواء وإدارة الجماعة من خلف الستار، على رأسها تزايد حالات الغضب بين شباب التنظيم من إدارة تلك القيادات للجماعة، وإهمالهم الشباب والقواعد والتورط فى عمليات اختلاس لأموال التنظيم.

لم يتوقف الأمر عند ذلك بل أيضا وصل إلى حد مطالبة قيادى إخوانى، للتنظيم بأن يحل نفسه بنفسه وأن يترك القواعد والأعضاء يفعلون ما يريدون ولا يكون هناك تنظيم للإخوان خلال الفترة المقبلة، كى تخرج الجماعة من أزمتها الراهنة.

زادت الأزمة اشتعالا ، ليخرج طارق قاسم، أحد الإعلاميين بقنوات الإخوان فى الخارج، ليفضح أيضا قيادات الجماعة ويكشف ضعها وتأمرها على شباب التنظيم، قائلا فى تصريحات له عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك":ماذا تفعل قيادات الإخوان فى الخارج طيلة سنوات خمس ؛ إذا كان عاجزة حتى عن أن يكون لها خاطر  عند أنظمة خارجية تدعمها، فالأزمات تلاحق شباب الإخوان فى الخارج، بينما قيادات إخوانية طلبت عدم إثارة الموضوع  وعدم التدخل .. لمصلحة من طلبت القيادات الإخوانية عدم الحديث ؟

 

ووجه الإعلامى بقنوات الإخوان فى إسطنبول، هجومه على قيادات الجماعة قائلا:  إلى متى سنظل ندفع فواتير القيادات الإخوانية الفاشلة التي تحوم شبهات العمالة حول بعض أبرز أسمائها ؟، وإلى متى  ولماذا  ستظل الحكومات الخارجية الصديقة للإخوان تتعامل مع الإخوان باعتبارهم ممثلين لنا رغم أن الإخوان أنفسهم يقولون أنهم لا يمثلون الحلفاء المواليين لهم، بل امتد التنابذ بين الإخوان أنفسهم و بعضهم البعض لدرجة عدم التفاعل الإيجابي مع محنة بعض الشباب التابعين لهم بحجة أنهم " مش تبعنا و تبع الناس التانيين ؟

وفى إطار الهجوم على قيادات الإخوان أيضا، فضح خالد إسماعيل، أحد العاملين بقنوات الإخوان فى الخارج، محمود حسين الأمين العام لجماعة الإخوان، حيث اتهمه فى تصريحات له عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، بأنه يبيع شباب الجماعة فى الخارج.

 

وتعليقا على اختفاء القيادات الكبرى بالإخوان، وقياداتهم للتنظيم من خلف الستار وعلى رأسهم محمود عزت ومحمود حسين وإبراهيم منير، قال عماد على، قائد مراجعات الإخوان فى السجون، إن محمود عزت أمره مثير، لا أحد يعرف سبب اختفاؤه أو مكانه، ربما لا يعرفه إلا عدد قليل من التنظيم، واختفاؤه قد يرجع لسببين؛ الأول قد يكون موجودا في مصر وهو هنا بالطبع لا يمكنه الظهور مطلقا، رغم اني استبعد هذا الاحتمال لأن كل القيادات التي لم تخرج من مصر استطاع الأمن الوصول إليها ولو كان موجود لما استطاع الاختفاء طيلة هذه السنوات، والسبب الثاني قد يكون استطاع الخروج من مصر لكنه يوجد في دولة بالتنسيق مع حكومتها ولا يستطيع الخروج لتجنيب هذه الدولة أزمة قد تقع فيها مع مصر بسبب استضافتها له.

وبشأن محمود حسين وإبراهيم منير، وباقى قيادات التنظيم الدولى للإخوان، قال عماد على، إن هؤلاء لا يهتمون لغضب شباب الجماعة ضدهم، فهم لازالوا يحتفظون باتباع مقتنعين بهم وبأحقيتهم وأهليتهم لقيادة الجماعة، بالإضافة إلى أنهم يملكون أموال الجماعة مما يجعلهم فى مركز قوة.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة