إخوان يرفعون شعار "حل الجماعة هو الحل".. عناصر الإرهابية يطالبون بحل التنظيم.. ويؤكدون: "قياداتنا خونة ومرتزقة وأمراء حرب".. والإرهابى عاصم عبد الماجد يدخل على خط الهجوم: "القيادات فشلة وأضاعوا الشباب"

السبت، 09 مارس 2019 05:30 م
إخوان يرفعون شعار "حل الجماعة هو الحل".. عناصر الإرهابية يطالبون بحل التنظيم.. ويؤكدون: "قياداتنا خونة ومرتزقة وأمراء حرب".. والإرهابى عاصم عبد الماجد يدخل على خط الهجوم: "القيادات فشلة وأضاعوا الشباب" عناصر الإخوان وعاصم عبد الماجد
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"حل الإخوان هو الحل" هذه القناعة التى وصل إليها عدد من قيادات الإخوان وشبابهم بعدما يأس من إدارة التنظيم، ومع تزايد الأزمات التى تلاحق جماعة الإخوان الإرهابية، حيث لم يعد قيادات وقواعد الإخوان يستطيعون الاستمرار فى تلك الأوضاع التى تشهدها الجماعة من الخسائر المتتالية التى يشهدها التنظيم، لتصاعدت مطالب قيادات الإخوان بحل تنظيم الإخوان، بينما اتجه حلفائها إلى فضح القيادات الكبرى للتنظيم.

 

وأبرز من طالب بحل الجماعة من داخل التنظيم، ما كشفه عمر الحداد، القيادى الإخوانى، والذى نشر عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، حوار دار بينه وبين قيادى إخوانى هارب فى تركيا، حيث طالب الأخير من عمر الحداد بأن يطرح ملف إمكانية حل الجماعة على القيادات بعد أن عصفت الأزمات بالتنظيم خلال الفترة الماضية، وأن يتركوا القواعد تفعل ما تريد.

 

وفى سياق متصل، شن القيادى الإخوانى عمرو فراج، مؤسس شبكة رصد الإخوانية، هجومًا عنيفًا على قيادات الجماعة متهما إياهم بأنهم ورطوا شباب التنظيم قائلا فى تصريحات له عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك": "قلت من 6 سنوات أن محمود حسين وإبراهيم منير ومحمود الإبيارى خونة ومرتزقة وأمراء حروب ووقتها ناس كتير زعلت منى وتعدى الأيام والسنين وكل وأحد ينكشف على حقيقته العفنة".

 

لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل فضح عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، وأحد حلفاء الإخوان الهاربين خارج مصر، قيادات الإخوان، متهما إياهم بالسٌذج والضعفاء والذين أضاعوا البلاد.

 

وقال عاصم عبد الماجد، فى تصريحات له عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، إن القاعدة التى تحكمه هو أن الأمة مقدمة على الجماعات وأن الجماعات يتم تقييمها بحسب ما تقدمه، حيث أن اليوم وقد اتضح للأعمى قبل البصير أن الإخوان كانوا من السذاجة والضعف بمكان حتى أضاعوا البلاد والعباد.

 

وتابع عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية هجومه قائلًا: "ثم واصلوا ويواصلون – أى قيادات الإخوان- مسيرتهم بنفس القيادات بنفس الفكر وبنفس عجز القواعد عن تغيير القيادات المسئولة عن الفشل وعجزهم التام حتى عن تصحيح المسار، فبعد ذلك كله لا بد أن أنطلق محذرا بنفس القوة التى انطلقت بها مؤيدا."

 

وتعليقا على هذا الانقسام، قال الدكتور جمال المنشاوى، الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، إن القيادات الكبرى للتنظيم الآن لم تعد قادرة على مواجهة الأزمات التى تلاحق التنظيم، أو السيطرة على غضب شباب الجماعة، فالواجب عليهم أن يختفوا بعد الكوارث التى سببوها للجماعه تنظيما وأفرادا خلال الفترة الحالية، وطيلة السنوات السابقة.

 

وأضاف الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، أن القيادات الكبرى للإخوان يخشون المواجهة مع الأفراد والمكاشفة بأخطائهم، كما أنهم لا يستطيعون أن يواجهوا شباب الجماعة لأنهم لم يعتادوا على المواجهة ويخشون النزول لمنزلتهم.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة