لدينا، ولله الحمد، طابور طويل من الناشطين فى كل المجالات المتعلقة بحقوق الإنسان والحيوان والجماد والأفكار السليمة والملتوية، وهذا لم يشفع لنا فى الحصول على استفادة حقيقية من كل هذا النشاط والتمويلات إلا بقدر كبير من الضجيج، حتى عندما بدأ الناس يشكون من الكلاب الضالة، قفزت على السطح فجأة منظمات لم نكن نسمع عنها، تدافع عن حقوق الكلاب فى بقاء كريم أو اختفاء آمن، ونحن لسنا ضد مكافحة الظاهرة بأسلوب رحيم وطريقة علمية تخلو من القسوة، لكننا نتساءل عن مكان اختفاء هؤلاء الناشطين وتلك المنظمات، حين كانت تلك الكلاب تتكاثر وتتوزع فى شوارع العاصمة، وهل تشمل أهدافهم وتمويلاتهم بنودًا لاحتواء الكلاب قبل أن تضل، أم أن المانحين يفرحون أكثر بالاعتراض بديلًا عن وضع الحلول؟
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة