قالت السيدة هدى محمد عز الدين،والدة الشهيد رائد أحمد عمر الشبراوى شهيد هجوم رفح الإرهابى، إن الشهيد هو أصغر أبنائها وعندما كان يأتى إلى المنزل تعم الفرحة والبهجة وسرور ولا يستطيع أحد أن يملأ الفراغ الذى تركه فى الأسرة نظراً لروحه الجميلة المحببة للجميع.
وأضافت والدة الشهيد، خلال لقاء مسجل لها ببرنامج "كل يوم"، الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى، عبر فضائية "ON E"، أن الشهيد كان مستميت فى حب وطنه والدفاع عنه، لدرجة أنه لم يرغب مطلقاً فى تقديم طلب بنقله من سيناء رغم مطالبتى العديدة له،وتابعت:"أنا كنت دائماً اقول له يا ابنى انت ليك مدة طويلة فى سيناء قدم طلب نقل..فكان يقول لى لو أنا وغير قدمنا طلب نقل مين هيدافع عنكم..يا أمى لو أحنا مش هناك والله ليدخلو عليكم البيوت هنا".
وتضمن التقرير فيديو للحظات الأخيرة للشهيد وهو يحث الجنود على الاستبسال فى الدفاع عن أرض الوطن قبل تنفيذ المداهمة التى استشهد خلالها، حيث كان أخر كلماته النطق بالشهادة واحتساب تضحياته فى ميزان حسناته عند رب العالمين.
ولفتت والدة الشهيد إلى أنها علمت بالهجوم الإرهابى على الوحدة التى كان بها الشهيد، من خلال وسائل الإعلام،وظلت تتابع أسماء الشهداء التى لم يذكر خلالها اسمه، وتابعت: "ابنى كان موصى أنه فى حال استشهاده لا يتم نشر اسمه حرصاً على مشاعرنا".
وأكدت والدة الشهيد أنها علمت من زملائه أنهم لم يفرطوا فى أرض الوطن ولم يتركوا مواقعهم، وتصدوا لكل محاولات الإرهابيين الرامية إلى رفع أعلامهم أو الحصول على جثة من جثث الشهداء.