صور.. شوارع الجيزة تتحول إلى حفر ومطبات.. الأهالى: نعانى شللا مروريا بسببها.. ويؤكدون: الشوارع أصبحت برك ومستنقعات فى حالة سقوط الأمطار.. ومدير الطرق: رصف الشوارع بعد انتهاء عمل المرافق والأحياء تحدد الأولويات

السبت، 09 مارس 2019 06:00 م

شوارع الجيزة تتحول إلى حفر ومطبات

كتب على عبد الرحمن

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تشهد عدد من أحياء محافظة الجيزة، حالة من التردى فى شوارعها الرئيسية والجانبية، بسبب تدهور وتلف الأسفلت والطرق وتحولها إلى "حفر ومطبات"، مما يتسبب فى تكدس السيارات وحدوث شلل مرورى، وتحول هذه "الحفر والمطبات" إلى برك ومستنقعات حال تساقط الأمطار.

فى البداية قال سيف محمود، أحد أهالى حى الوراق، إن شوارع حى الوراق وخاصة منطقة وراق الحضر، تشهد حالة من الإهمال منذ عقود طويلة، مشيرًا إلى أن الشارع الرئيسى فى الوراق وهو شارع كورنيش النيل، والمؤدى من وإلى الطريق الدائرى غير ممهد لسير المشاه فما بالنا بالسيارات.

وأضاف محمود، أن شارع كورنيش النيل كان قد شهد قبل نحو 4 أشهر أعمال حفر على الجانب المؤدى إلى الطريق الدائرى، وتحديدًا منذ أمام وزارة الرى وحتى قسم شرطة الوراق ومنطقة المرور، متابعًا: "سمعنا أن هذه الأعمال خاصة برفع كفاءة كابلات الكهرباء، ومنذ ذلك الحين تم ردم هذه الحفر بالرمال فقط وعدم تسويتها بالأسفلت، مما تسبب فى وجود كثافات مرورية فى الطريق على مدار الساعة، بالإضافة إلى تعثر السيارات فى هذه الحفر وبالتالى تعطيل حركة المرور".

حفر فى الشوارع الرئيسية بالجيزة

فيما أكد محمد حسين، من أهالى الوراق أيضًا، على أن شارع ترعة السواحل الذى يصل منطقة وراق الحضر بوراق العرب، يشهد حالة من التدهور فى أماكن كثيرة لاسيما الطريق أمام الإدارة العامة لمكافحة الفيروسات الكبدية التابعة لوزارة الصحة، قائلاً: "فيه حفر منذ أكثر من 10 سنوات وقالوا لنا سيتم تمهيد الطريق بعد اكتمال البنية التحتية وحتى الآن لم نر أى شيء"، مشيرًا إلى أن هذا الشارع تكثر فيه تجمعات وتلال القمامة على جانبى الطريق، مما يتسبب فى شلل مرورى أكثر مع كثرة الحفر والمطبات".

واتفق معه أحمد عبدالصبور، والذى أكد أن الشوارع الجانبية أكثر سوءًا من الشوارع الرئيسية، لافتًا إلى أنه فى الفترة الأخيرة بدأ الحى فى رصف عدد من الشوارع ببلاط الانترلوك، ولا ندرى لماذا توقفوا فجأة، دون اكتمال باقى الشوارع؟.

وفى منطقة إمبابة والكيت كات، التقينا عدد من المواطنين الذين شكوا سوء أكثر من 80% من الشوارع الرئيسية والجانبية بالمنطقة، مثل شارع الوحدة وشارع القومية العربية والبوهى وعزبة الصعايدة، والشوارع المتفرعة منها، حيث يقول محمد أحمد سيد، من أهالى القومية العربية، إن شارع القومية العربية رغم أنه أحد أهم الشوارع الرئيسية فى إمبابة إلا أنه يشهد باستمرار كثافة مرورية بسبب كثرة المطبات والحفر وكسور الأسفلت به.

كورنيش النيل بالوراق أمام شركة غاز مصر

وأوضح سيد، أن هذه المطبات والحفر كانت قبل بدء مشروع إنشاء محطة المترو التى يجرى إنشاءها فى نهاية شارع القومية المؤدى إلى الطريق الدائرى، وبعد كثرة شكوانا قال لنا المسئولين إنه سيتم تطوير الشارع وإعادة رصفه عقب الانتهاء من تنفيذ مشروع المترو.

واتفق معه أحمد فؤاد، والذى يضيف قائلاً: "ليس لدينا مشكلة فى شارع القومية الآن حتى يتم الانتهاء من المشروع القومى الأهم، ولكن ماذا عن الشوارع الجانبية"، لافتا إلى أن شوارع منطقة العروبة وشارع 10 وشارع التل تشهد حالة من السوء رغم أن كلها شوارع كبيرة أقلها يصل عرضه 4 أمتار فلماذا لا يتم رصفها؟"، مشيرًا إلى أن الأمر يزداد سوءًا فى حالة تساقط الأمطار.

"من برا الله الله ومن جوا يعلم الله".. بهذا المثل الشعبى، وصف المهندس حسين صابر، أحد أهالى الدقى حال الشوارع الداخلية بمنطقتى الدقى والمهندسين، قائلاً:"المسئولون يهتمون بالشوارع الرئيسية فى المهندسين والعجوزة والدقى مثل جامعة الدول العربية وشهاب وعبدالمنعم رياض، ويتناسون الشوارع الجانبية التى يئن سكانها بسبب عدم رصفها، وتحولها إلى برك ومستنقعات حال تساقط الأمطار".

أحد الشوارع المتفرعة من شارع عرابى بالمهندسين

وردًا على ذلك أكدت المهندسة نجوى السيد، مديرة مديرية الطرق بمحافظة الجيزة، على أن رصف الشوارع الجانبية يكون بترشيح من الأحياء، لأنها تكون على علم بخطة توصيل المرافق مثل الغاز والكهرباء والمياه، وبناء على هذا الترشيح يتم وضع خطة رصف وتحديد ميزانية لها وبناء عليه نتحرك ويتم رصفها.

وأوضحت مديرة مديرية الطرق بالجيزة، لـ"اليوم السابع"، أن عملية رصف الشوارع الرئيسية تكون من خلال المديرية، وأيضًا تتم بشكل عام بعد أن تنتهى بها أعمال المرافق، فمثلا فى المنطقة التى تبدأ من أمام وزارة الرى فى الوراق وحتى منطقة المرور كان يتم بها أعمال حفر تابعة للكهرباء وبعد الانتهاء منها تم طرحها للرصف وبالفعل تم إسناد العملية لإحدى الشركات التى ستبدأ أعمال الرصف بها قريبًا.