أعلن وزير الخارجية الألمانى هايكو ماس، اليوم الاثنين، تولى ألمانيا رئاسة مجلس الأمن الدولى اعتبارا من اليوم ولمدة شهر واحد، مشيرا إلى أن بلاده ستركز على المساعدات الإنسانية ونزع السلاح خلال هذه الفترة.
وقال ماس، فى هذا الصدد، "لقد جعل ميثاق الأمم المتحدة مجلس الأمن الموقع المركزى لحل النزاعات والحفاظ على السلام العالمي. نحن ندرك المسؤولية التى نتحملها مع الرئاسة، لكننا لا نريد فقط مساعدة مجلس الأمن على الارتقاء إلى مستوى دوره فى إدارة الأزمات؛ بل سنضيف أيضاً مواضيعنا الخاصة على جدول الأعمال من أجل تعزيز منع الصراع على المدى الطويل".
وأضاف: "سوف نركز خلال رئاستنا على دور عمال الإغاثة الإنسانية. إذ أصبحت المستشفيات والأطباء والمساعدين هدفًا أكثر فأكثر، واستغلال المساعدات الغذائية والرعاية الطبية كوسيلة حرب ضد السكان المدنيين. يجب أن نوقف هذا الاتجاه صولا للحل الكامل للصراعات العسكرية. وإلا فهناك خطر الانزلاق إلى بربرية جديدة".
وتابع: "سنعيد نزع السلاح إلى جدول أعمال مجلس الأمن لأننا نشهد تآكلًا خطيرًا لمعاهدات نزع السلاح الدولية. وسنعمل على حماية المرأة بشكل أفضل فى النزاعات المسلحة وتمكين المرأة فى حل النزاعات".
واختتم بالقول من الجيد أن يكون لدينا شركاء أوروبيون فى صفنا لجميع هذه القضايا.
