التفاصيل الكاملة لجريمة هزت الشرقية.. فران يقتل زوجته ويشعل النيران بجثتها حتى التفحم.. المتهم ضربها بحجر واستعان بتروسيكل لنقل الجثة مقابل 20 جنيه.. المباحث: الجانى لم يقطع الجثة والجريمة لم يستخدم فيها سكين

الإثنين، 01 أبريل 2019 03:30 م
التفاصيل الكاملة لجريمة هزت الشرقية.. فران يقتل زوجته ويشعل النيران بجثتها حتى التفحم.. المتهم ضربها بحجر واستعان بتروسيكل لنقل الجثة مقابل 20 جنيه.. المباحث: الجانى لم يقطع الجثة والجريمة لم يستخدم فيها سكين فران يقتل زوجته ويشعل النيران بجثتها حتى التفحم
الشرقية –فتحية الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"أمى فين ياجدو" أصطحب الطفل "محمد" ، 5 سنوات، شقيقه الأصغر" مالك" سنة ونصف، إلى منزل جده من أمه ليسأله عنها، لترضع الطفل الصغير، كلمات الطفل كانت البداية لكشف الجريمة التى نفذها والده بكل بشاعة للتخلص من أمه، تاركا أربعة أطفال فى حاجة للرعاية.

الزوج-المتهم

المتهم

كانت عقارب الساعة تشير إلى تمام الثامنة مساء، لما شهدت قرية قطيفة العزيزية بمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، جريمة قتل بشعة، حيث تخلص خباز من زوجته قتلا ثم نقل جثتها داخل تروسيكل وأشعل النيران بها حتى تفحمت تماما.

 

"عليه العوض ومنه العوض حرق قلبى على بنتى وهى فى عز شبابها وترك لى أربعة أطفال وأنا طلعت على المعاش" بهذة الكلمات سرد" مختار الشافعى" 62 سنة موظف بالمعاش والد الزوجة القتيلة، تفاصيل الحادث الذى أودى بحياة نجلته" شيماء" 34 سنة، قائلا: بنتى متزوجة من 11 عام من شخص يعمل خبازا مقيم بذات القرية، وكان فى بداية الزواج شخص ملتزم، ورزقهما الله بأربعة أطفال" ساندى" 10 سنوات، و" محمد" 8 سنوات، و"شذي" 4 سنوات، و" مالك" سنة ونصف، وسرعان ما تغير الزوج وبدأ يتقاعس عن العمل ويذهب للمخبز يوم ويتغيب أسبوع، وعجز عن الإنفاق عن أبنائه، وفى المقابل كانت نجلتى تبحث عن عمل، وذهبت لتقديم أوراق للعمل عاملة نظافة فى مستشفى، وعندما عجز الزوج عن تلبية مطالب الأسرة، لجأ إلى السرقة، حيث قام بسرقة أكثر من هاتف محمول، كما سرق عجلة، وهذه العجلة كانت السبب فى قتل إبنتى، فلما رأتها فى المنزل، سألته عنها؟ فأجابها أنه أشترها لكنها كانت متأكدة بعدم وجود نقود معه وأنه قام بسرقتها ودارت بينهما مشادة كلامية.

الاطفال-الاربعة

الاطفال الاربعة

وتابع الأب والدموع تملأ عيناه: بنتى دخلت المطبخ لتعد الطعام لأطفالها لحين عودتهم من المدارس، فدخل زوجها خلفها وقام بضربها بحجر على رأسها من الخلف حتى أغمى عليها، وبعدها تأكد من أنها فارقت الحياة، فقام بوضعها داخل جوال بلاستيك، وأحضر تروسيكل يقوده شاب بالقرية، ونقلها مقابل دفع مبلغ 20 جنيه له، وأشعل النيران فى الجثة على مصرف القرية وتأكد أن الجثة تفحمت تماما وعاد للمنزل.

مضيفا: سأل الأطفال أبيهم عن أمهم، فأجابهم بأنها فى منزل أسرتها، فحضر الطفلين" محمد" يصطحب شقيقه" مالك" للسؤال عليها لكى ترضع الطفل الأصغر، فدخل الشك فى قلبى، وهرعت من فراشى بعد النوم، مصطحبا زوجتى للذهاب إلى منزل نجلتى فى ذات القرية، لمعرفة الأمر، فلم أجدها، ولمحت عينى آثار دم بالمطبخ، وعندم سألت الزوج أجاب: إحنا دابحين فرخة، وحدث بينا جدال قام على إثره بترك المنزل والفرار وأبلغت الشرطة التى عثرت على الجثث متفحمة على مصرف القرية، وطالب الأب بتنفيذ حكم الإعدام فى المتهم، كما ناشد المسئولين بتوفير فرصة عمل لنجله الحاصل على دبلوم صانيع لكى يتمكن من مساعدته فى الأنفاق على الأطفال الصغار.

المتهم

المتهم

تعود أحداث القضية، إلى تلقى اللواء جرير مصطفى، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء محمد والى، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغًا بالعثور على جثة "شيماء.م.ال" 34 سنة، ربة منزل، متفحمة بجوار أحد المصارف بقرية "العزيزية" التابعة لدائرة مركز شرطة منيا القمح.

وتوصلت التحريات إلى أن وراء ارتكاب الواقعة " أحمد ص ال " 36 سنة خباز زوج المجنى عليها، وذلك بسبب خلافات زوجية بينهما، حيث تبين أنهما متزوجين من 11 سنة، ولديهما 4 أبناء، وأن الزوج أرسل أبنائه إلى والدته قبل أن يرتكب جريمته، فيما تحرر عن ذلك المحضر رقم 10747 جنح منيا القمح لسنة 2019، وتمكن ضباط مباحث منيا القمح برئاسة الرائد محمد فؤاد، رئيس مباحث منيا القمح، وبإشراف العقيد جاسر زايد، رئيس فرع البحث الجنائى لفرع الجنوب، والعميد عمرو رءوف، رئيس مباحث المديرية من ضبط الزوج المتهم من محافظة الغربية حيث أختفى فى مدينة طنطا للعمل فران فى مخبز وتم ضبطه بعد 5 أيام من الواقعة، حيث اعترف بإرتكاب الواقعة بسبب خلافات زوجية، وأفادت التحريات أن الزوج لم يقطع جثة زوجته وأن الجريمة لم يستخدم فيها سكين على الإطلاق بل ضربها بحجر وتخلص من جثتها بإشعال النيران بها.

 

 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة