أثار قرار إدارة إحدى الحدائق العامة فى العاصمة الإندونيسية جاكرتا جدلا كبيرا بعدما قامت بتغطية تمثالين لحوريتى بحر عاريتى الصدر بالقماش.
وقالت المتحدثة باسم حديقة "أنكول دريم لاند"، ريكا ليستارى، حسبما ذكرت وكالات الأنباء، إن قرار تغطية التمثالين جاء من قبل الإدارة وليس هناك أى ضغط خارجي، مضيفًة "نحن بصدد جعل الحديقة متنزهًا جاذبًا للزوار ومكانًا ترفيهيًا للعائلات".
وللعلم فإن تغطية التماثيل ليست غريبة ففى السنوات الأخيرة وقعت أكثر من حادثة أشهرها، ما حدث فى إيطاليا فى عام 2016، فرغبةً منها فى إرضاء الرئيس الإيرانى حسن روحانى الذى كان فى زيارة لمعهد الفن الأوروبى أقدمت روما على تغطية التماثيل الكلاسيكية العارية فى المتحف.
وظهر تمثال ضخم للإمبراطور الرومانى ماركوس أوريليوس فى الصور إلا أن التماثيل العارية، وبينها تمثال فينوس الذى يعود تاريخه إلى القرن الثانى قبل الميلاد، قد غُطى بالكامل بصناديق خشبية مؤقتة، لمنعها من الظهور فى الصور، ولكى لا يراها روحانى.
كما أقدمت المدرسة الكاثوليكية فى أدليد الأسترالية التى وضعت تمثالًا للقس مارتن دى بورس، على تغطيته والاعتذار بسببه، بعدما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى صورته، وأشاروا أنه موحٍ جنسيًّا.
والتمثال عبارة عن مجسم للقس يعطى طفلا صغيرا قطعة خبز، إلا أن الصدفة لعبت دورا فى موقع قطعة الخبز، وهو الأمر الذى دفع الناظرين لتفسير الوضع بطريقة جنسية، مما دفع المدرسة إلى بدء العمل على تمثال آخر؛ لتغيير موضع قطعة الخبز، فى التمثال الذى نحت فى فيتنام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة