يعتبر الإسباني ديفيد دى خيا حارس مرمى مانشستر يونايتد من أهم حراس المرمى فى العالم حاليًا على الرغم من صغر سنه، حيث نجح فى تسطير اسمه بتاريخ الشياطين الحمر والدوري الإنجليزي منذ انتقاله للفريق في صيف 2011 عندما كان في الحادية والعشرين من عمره قادمًا من أتلتيكو مدريد.
بداية دي خيا
دي خيا
وُلد ديفيد دي خيا في 7 نوفمبر عام 1990 في مدريد، ووالده خوسيه كان حارس مرمى، وهو من زرع في قلبه حب كرة القدم، فيما كانت والدته تدفعه أكثر نحو الدراسة، نجح دي خيا في المجالين، ولكن حبه لكرة القدم كان أكثر من اهتمامه بالدراسة.
وانضم دي خيا إلى أتلتيكو مدريد في عمر الثالثة عشر، وشارك مع الفربق الأول موسم 2009/2010 وجذب الأنظار إليه من خلال تألقه مع الفريق بشكل كبير، مما دفع فريق مانشستر يونايتد لمحاولة ضمه تعويضا لرحيل حارسه الهولندى المخضرم إيدوين فان دير سار.
وتوج دي خيا بلقب السوبر الأوربي مع أتلتكتو مدريد موسم 2010، ثم حقق مع المنتخب الاسباني تحت 21 عام بطولة كأس الأمم الأوربية في عام 2011، ليضعه مانشستر يونايتد هدفًا أساسيًا لضمه كمستقبل حراسة المرمى فى النادي.
وبالفعل انتقل دي خيا إلى مانشستر يونايتد في صيف 2011 بعد اصرار من السير اليكس فيرجسون على ضمه، ولكن بدايته لم تكن جيدة وواجه اعتراضات من قبل جماهير اليونايتد على أدائه الباهت مع الفريق حيث تلقي 6 أهداف في المباراة التي خسرها الفريق من جاره السيتي بنتيجة 6/1 ليصبح موسمه الأول كارثيًا في أولد ترافورد.
انطلاقة دي خيا
تطور أداء دي خيا كثيرا في موسم 2012 وقام بتصديات خارقة جعلت جمهور اليونايتد يتوسم فيه خيرا خاصة وأن سبقه عظماء فى هذا المركز أبرزهم بيتر شمايكل وفان دير سار، وخاض فى هذا الموسم 28 مباراة حافظ على نظافة شباكه في 11 منها وأنهى اليونايتد الموسم بطلا للدوري.
واستمر دي خيا بأدائه الكبير في كل موسم وقام بتصديات يصعب على أي حارس أن يقوم بها، كما أن أداء الفريق بدأ في الانهيار بعد رحيل السير اليكس عن تدريب الفريق في 2013، وعلى الرغم من التراجع الكبير للفريق ككل، إلا أن دى خيا كان الوحيد صاحب الأداء الثابت وكلل تلك النجاحات باختياره أفضل لاعب في الفريق 3 مواسم متتالية وهي موسم 2014،2015،2017، كما أنه حصل على جائزة القفاز الذهبي كأفضل حارس في الدوري الانجليزي موسم 2017 رغم تراجع الشياطين الحمر.
وعاد النجم الإسبانى لمنصات التتويج بعد غياب حيث حقق دي خيا بطولة كأس الاتحاد الأوربي مع الفريق في 2017، وفي عام 2018 اختير ضمن التشكيلية المثالية في البريميرليج للمرة الخامسة، ليظل صاحب الـ29 عام من أهم حراس المرمى في العالم، بفضل تصدياته التي مازالت تبهر الجميع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة