يعانى العديد من الابناء أثناء مرورهم بالمراحل الدراسية المختلفة حالة من اللامبالاه أثناء الدراسة، هذا الشعور بالملل ونفاذ الصبر الذى يمنع المرء من التركيز فى المذاكرة، الأمر الذى يدفع الأم للشعور بالتوتر والقلق رغبة منها فى تفوق ابنائها فى دراستهم طوال الوقت، فإذا كنت تعانى من هذه المشكلة مع ابنائك، نقدم لك بعض الطرق التى يمكنها مساعدتك فى تحسين قدرتهم على المذاكرة، وذلك نقلًا عن موقع "Stylecraze"
تجنبى الازعاج
ابعدى طفلك عن أى مصادر للازعاج عندما يبدأ فى المذاكرة، وأفضل طريقة للتعامل هى إغلاق الهاتف المحمول، أو وضعه على وضع صامت إذا كان ذلك مستحيلًا، فضلًا عن اختيار غرفة بعيدة عن الشارع، وغلق باب الغرفة حتى لا يشعر بالتشتت، وفى النهاية اطلبى من باقى أفراد المنزل عدم الإزعاج.
يعمل لنفسه جدول
فكرى بشكل إيجابى
بدلًا من الاصطدام مع الطفل طوال الوقت وجهًا لوجه ونشر حالة من التوتر فى المنزل، قومى بمساعدته على تحديد أهدافًا صغيرة مثل "سأنتهى من هذا الفصل فى الساعات الثلاث القادمة"، ولا تذكريه بأخطائه أو الامتحانات لأن كل هذه الأمور ستزيد من توترك للغاية.
ويمكنك السماح له بالدراسة مع الأصدقاء مرة واحدة على الأقل من حين لآخر، لأنه عندما يدرس بمفرده طوال الوقت قد يطارده الشعور بالقلق وعدم الاستعداد، فمن خلال الدراسة والمناقشة مع الأصدقاء يمكنه فى الواقع قياس نفسه ومعرفة قدراته.
ممارسة الرياضة
ممارسة الرياضة تزيد من تركيزه وتجعله أكثر يقظة، فهى تساعد فى تعزيز ذاكرته، حيث أظهرت دراسة فى علم الأعصاب أن الناس تعلموا كلمات جديدة بشكل أسرع بنسبة 20٪ بعد التمرينات الشديدة، كما أنها تقلل أيضًا من الإجهاد، وهذا بدوره يساعدك على التعلم بشكل أفضل.
تخصيص وقت من الراحة
لا توجد أى فائدة من الاستمرار لمدة 18 ساعة فى المذاكرة اليوم السابق للامتحانات، فالراحة ضرورية للحفاظ على عقله، ولا يمكن للفرد المحروم من الراحة التركيز على أى شيء، لذلك، الدراسة فى هذه الحالة غير مجدية، والنوم يساعد فى تعزيز ذاكرته، لأن عدم النوم بشكل كاف يجعل المعلومات الجديدة التى يحصل عليها من خلال الدراسة تتسرب ببساطة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة