قال الكابتن محمد عمر، والد الشهيد المقدم شريف محمد عمر، إن الشهيد كان بمثابة ابنه وأخيه وحبيبه، كونه الابن البكر له، وتابع: "أنا مش هزكى ابنى لكن مقدرش أقول عليه غير إنه كان راجل وأنا فخور وسعيد بيه.. ويا بخت الشهداء".
وأضاف "عمر"، خلال اتصال هاتفى ببرنامج "90 دقيقة"، الذى يقدمه الإعلامى محمد الباز، عبر فضائية "المحور": "أقسم بالله كل يوم تمر أمامى صورة شريف وشقيقه كريم وأقول يا ترى مين فيكم الأول.. كونى كنت أرى الكم الهائل من الشهداء الذين يبذلون أرواحهم فداء للوطن فى سيناء وعندما جاء لى خبر استشهاده كنت متماسكا وقلت لا حول ولا قوة إلا بالله، لأننى أعلم منذ دخوله الكلية أنه ضابط مقاتل".
واستكمل عمر: "وفى أعقاب نكسة يناير ودخول البلاد فى حرب أشد ضراوة من حرب إسرائيل مع جماعات لا دين لهم وسقوط كم كبير من الشهداء، واستشهاد ابنى قلت له نام واطمن يا بطل".
وخلال اتصال هاتفى آخر قال الكايتن شوقى غريب، خال الشهيد المقدم شريف محمد عمر، إن الشهيد البطل كان مسلم حياته لربنا منذ صغره، وتابع: "استشهاد البطل وغيره أكبر وأبلغ رد على من يروجون أن أبناء المشاهير والقيادات يمكثون فى منازلهم ولا يبذلون أى مجهود.. كان زاهداً فى الدنيا قبل استشهاده ويتحمل المسئولية وكان يمتلك قلبا شجاعا كان يدفعه دائماً يكون فى المقدمة فى أى مداهمة تتم".
وأكد الكابتن شوقى غريب أن الجيش المصرى عظيم لا يبخلون على أسر الشهداء مطلقا وأبنائهم، وتابع: "شريف ابننا بنضحى بيه من أجل مصر وترابها ومن أجل أن يكون هناك أمن وأمان فى مصر".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة