أعلن متحف ملوى عن نتيجة التصويت على قطعة الشهر، التى تم عرضها على الصفحة الرسمية للمتحف على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، والتى سيتم عرضها حتى آخر شهر أبريل الحالى.
وأشار القائمون على متحف ملوى إلى أن حصول القطعة رقم "1"، أعلى الأصوات، كقطعة الشهر، وهى عبارة عن مسرجه من الخزف على شكل دورق تعود للعصر المملوكى .
أنشئ متحف ملوى فى 23 يونيو 1962 بالمنيا فى عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
افتتاح متحف آثار ملوى الإقليمى فى 23 يوليو 1963، ويتكون المتحف من طابقين، يحتوى على 4 قاعات تضم الآثار التى تستعرض تاريخ مناطق تونا الجبل والأشمونين، وتل العمارنة، ويعتبر المتحف ملوى مرآة تعكس صورة ما كانت عليه المنطقة فى العصرين اليونانى والرومانى.
تبلغ مساحة المتحف 600 متر مربع، تعرض المتحف للسرقة عقب ثورة 25 يناير 2011، وللحرق والنهب والسرقة فى أحداث أغسطس عقب فض اعتصامى رابعة والنهضة، وتحطمت أبوابه وبعض الجدران من الداخل والخارج وتكسر زجاجه، والسرقة، وتم نقل مقتنياته المتبقية لمخازن الوزارة بعد حادث سرقته وتفريغ جميع المقتنيات الأثرية الخاصة به يوم 14 أغسطس.
نجحت وزارة الآثار فى استعادة 900 قطعة أثرية من أصل 1003 تمت سرقتها من متحف ملوى عقب ثورة 25 يناير، ووصلت التكلفة الإجمالية لأعمال تطوير المتحف 11 مليون جنيه موزعة بين وزارة الآثار التى وفرت 4 ملايين جنيه ومحافظة المنيا التى قدمت 3 ملايين جنيه، ومنحة إيطالية قيمتها 4 ملايين جنيه فى صورة فاترينات للعرض الخاصة بالمتحف، وذلك فى إطار برنامج مبادلة الديون المستحقة على مصر لصالح إيطاليا.
ضم سيناريو العرض المتحفى 1000 قطعة أثرية، وتوجد بالمتحف مكتبة بحث علمى لخدمة طلاب جامعة المنيا وأسيوط خاصة دارسى الآثار بالكليات المختلفة، وإضافة قاعة للمحاضرات، حيث وجدت الإدارة الجديدة للمتحف أنه يجب تنشيط دور المتحف المجتمعى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة