كشف المركز الاعلامي لمجلس الوزراء إنه فى ضوء ما تم تداوله من صوراً لنفوق 12 ألف دجاجة بالمزارع المصرية نتيجة الأمطار التي سقطت على مصر خلال الفترة الماضية, وبيعها للمواطنين على أساس أنها دواجن مجمدة، تواصل المركز مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي, والتي نفت تلك الأنباء بشكل قاطع، مُؤكدةً أنه لا صحة على الإطلاق للصور المتداولة بشأن نفوق 12 ألف دجاجة من المزارع المصرية، مُشددةً على أنه يتم إجراء عمليات رقابة دورية على كافة المزارع للتأكد من الوضع الصحي للثروة الداجنة، مشيرةً إلى أن كل ما يتردد من أنباء حول هذا الشأن شائعات تستهدف إثارة القلق والذعر بين المواطنين.
وفي سياق متصل، أشارت الوزارة إلى اتخاذها كافة الإجراءات فيما يتعلق بالاستعداد لشهر رمضان بتكثيف الرقابة على الأسواق، فضلاً عن ارتفاع الطاقة الإنتاجية بالمزارع، حيث يتخطى حجم الإنتاج السنوي للدواجن 2.2 مليون طائر في اليوم مع دخول شهر رمضان، بخلاف الإنتاج الريفي والذى يسجل ما بين 20 إلى 25 % من قيمة الإنتاج السنوي، مُضيفةً أن الدواجن تُعتبر من الوجبات الرئيسية على مائدة الطعام، وأن الإنتاج المصري من الدواجن يبلغ ملياراً و 200 ألف طائر سنوياً.
كما نفت الوزارة ما تردد من أنباء حول فساد المادة الفعالة للأمصال واللقاحات المستخدمة في تحصين الدواجن من الفيروسات، مُؤكدةً أنه لا صحة على الإطلاق لاستخدام أمصال فاسدة في تحصين الدواجن من الفيروسات، مُشددةً على صحة وسلامة جميع اللقاحات -سواء المحلية أو المستوردة- المستخدمة في تحصين الدواجن، وخضوعها للرقابة والفحص من قبل الجهات المعنية بالدولة، وأن كل ما يثار في هذا الشأن شائعات مغرضة تستهدف نشر البلبلة وإثارة غضب المواطنين.
وفي هذا السياق، أشارت الوزارة إلى سعيها نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي من اللقاحات البيطرية، لذلك قامت بإنشاء أكبر مصنع متخصص في إنتاج اللقاحات البيطرية باستخدام خلايا الزرع النسيجي وتكنولوجيا المخمرات، مُشيرةً إلى أن 80% من طاقة إنتاج المصنع مخصصة للتصدير، وسوف يتخصص هذا المصنع في إنتاج لقاح الحمى القلاعية، بالإضافة إلى إنتاج لقاحات بيطرية أخرى، مثل طاعون المجترات الصغيرة والجلد العقدي وجدري الأغنام وغيرها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة