رئيس الوزراء عن ارتفاع أسعار السجاد بالحديقة المتحفية بالبحيرة: اللوائح تتغير
طالبة ثانوى لرئيس الوزراء بالبحيرة: "عايزين الأسئلة فى التابلت أكثر وضوحا"
تفقد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الأربعاء، مُحافظة البحيرة، فى مستهل زيارة ميدانية موسعة، يرافقه خلالها اللواء محمود شعراوى، وزير التنمية المحلية، والدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء هشام أمنة، محافظ البحيرة، والتى تأتى بهدف تفقد عدد من المشروعات الخدمية والتنموية، لإسراع وتيرة تنفيذها، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
واستهل رئيس الوزراء زيارته إلى محافظة البحيرة بتفقد الوضع الراهن لبُحيرة ادكو، واستمع إلى شرح تفصيلى على خارطة للمسح الذى خضعت له البحيرة عبر وسائل الاستشعار عن بعد، كما اطلع على موقف تنفيذ مشروع تطوير وتكريك البحيرة بهدف تحقيق الاستفادة المُثلى بما تتميز به من مورد مائى وثروة سمكية.
وأشار محافظ البحيرة، إلى أن المساحة التى تم تكريكها حتى الآن تبلغ نحو 277 فدانًا، بتكلفة تصل لنحو 46 مليون جنيه، كما تم عرض عدد من المشكلات التى تؤثر على تطوير البحيرة، أبرزها انتشار البوص والهيش بمساحات كثيفة وصلت إلى 8259 فدانًا، وكذا التلوث بمياه الصرف الزراعى مما يؤثر على البيئة المائية لحياة ونمو وتكاثر الأسماك، فضلًا عن اقتطاع بعض التعديات، ومشكلة انتشار الصيد الجائر.
وشدد رئيس الوزراء على أهمية الانتهاء من أعمال تكريك وتطهير وتطوير البحيرة، ومنع تلوث مياهها، حيث تعد مصدرًا مهما للثروة السمكية، وتستفيد بها 20 ألف أسرة لصيادى المحافظة.
وخلال جولته بمحافظة البحيرة، وجّه الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، محافظ البحيرة وجميع المحافظين بتقديم تقرير شهرى بموقف تقنين أراضى الدولة، وعدد العقود التى تم توقيعها، وما تم تحصيله ممن تم تقنين أوضاعهم، وكذا موقف التعامل مع أصول الدولة المؤجرة.
وشدّد الدكتور مصطفى مدبولى على ضرورة استيداء حق الدولة، ولن يتم السماح باستمرار تأجير ممتلكات للمحافظات فى أماكن مميزة، منها مناطق على النيل مباشرة، بأقل من قيمتها، ولن نسمح بالتعدى على أى ممتلكات أو أراض للدولة، وسيتم التعامل بحسم مع أى حالة.
وأشار مدبولى، إلى أن العائد من كل هذا سيتم الاستفادة به فى تحسين الخدمات ومشروعات التنمية بكل محافظة.
وتفقد رئيس الوزراء معرض للمُنتجات اليدوية وصناعات الحرف التراثية، والتى تشتهر بها مدينة رشيد ويُصدر منها جزء إلى الخارج، ومن بينها مُنتجات النسيج اليدوى، والفخار، والخزف، وأعمال النحت، وصناعات الزيوت، وصناعات الحرير والكتان.
واستمع رئيس الوزراء إلى شرح حول الجهود التى تقوم بها عدد من الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدنى، وبعضها من الراعية لمواهب وقدرات ذوى الإعاقة، فى سبيل إحياء هذه الصناعات التراثية، وإقامة ورش عمل لتدريب الأيدى العاملة على احترافها وإتقانها، لاسيما من السيدات وذوى الإعاقة، بما يخدم الوظيفة التراثية، ويتيح فرص عمل ومصدر للدخل، واستمع إلى عدد من المتدربين بتلك الورش والعارضين.
وقال محافظ البحيرة، إن الجمعية التابعة للمحافظة التى تصنع السجاد باعت فى مزاد بالأمس منتجات بقيمة 65 ألف جنيه، وهو أكبر مبلغ تمكنت من الحصول عليه، نظرا لصعوبة إجراءات البيع، فسأل رئيس الوزراء: وهل أنا كمواطن لو احتجت لشراء عدد من هذا السجاد سأتمكن من ذلك أم لا؟، فأجابوا بلا، نظرا لضرورة الطرح من خلال المزاد، وهنا أكد رئيس الوزراء على ضرورة تغيير هذه الإجراءات على الفور، والسماح للمواطنين بشراء هذه المنتجات المتميزة، ما دامت أسعارها محددة للجميع، حتى يتم تشجيع الصناع كذلك.
وأشاد الدكتور مصطفى مدبولى بجميع المعروضات، مؤكدًا على ضرورة التسويق الجيد لها، وتيسير إجراءات الشراء، وهو ما أكد المحافظ أنه يتم بالفعل.
تفقد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، والوفد المرافق له، مستشفى رشيد المركزي.
وفى بداية دخوله المستشفى سأل رئيس الوزراء مدير المستشفى عن عدد الأطباء بالمستشفى، فأجاب:102، فقال رئيس الوزراء: وكم عدد الحضور اليوم، فأجاب: 95، فقال الدكتور مصطفى مدبولى: "طبعا عشان عارفين إنى جاى النهاردة"، مشددًا على ضرورة التزام الأطباء بالحضور، وتأدية الخدمة للمرضى.
واستمع إلى شرح من مدير المستشفى الذى أوضح أنها تضمُ 5 مبان، وتسع 100 سرير، وتخدم نحو 247 ألف نسمة، حيثُ يوجد بها أقسام الاستقبال والطوارئ، ووحدة الحروق، وأقسام الباطنة، والأطفال والحميات، وجراحة الأنف والأذن، وقسم النساء والتوليد، ووحدة حضانات بها 9 حضانات، ووحدة عناية مركزة سعة 8 أسرة، و14 سرير للغسيل الكلوي.
كما استعرض مدير المستشفى أعمال التطوير التى تخضع لها المستشفى، والتى تسعى إلى زيادة عدد الأسرة إلى 123 سريرًا، ومنها زيادة سعة الحضانات إلى 20 حضانة، وإنشاء وحدة عناية مركزة للأطفال سعة 8 اسرة، وزيادة أسرة الأطفال إلى 20 سريرًا، كما تم تطوير مطبخ المستشفى، وجار تطوير التعقيم المركزى، وتجديد شبكة الأوكسجين المركزى، مع صيانة الواجهات والصرف الداخلى للمستشفى، كما يوجد بها قسم أشعة متكامل، به جهاز أشعة مقطعية، مع بنك دم تجميعى، ومعمل تحاليل.
وأشار مدير المستشفى، إلى أنه تم إنشاء مبنى كامل من خلال مبادرات المجتمع المدنى والمتبرعين، يشمل قسم الاستقبال، والطوارئ، ودور علوى عمليات، وقسم داخلى عشرة أسرة دور ثانى علوى، يتكون من عناية مركزة وسيشمل 23 سريرا، بتكلفة تصل إلى 10 ملايين جنيه، كما يتم ترميم المبنى الرئيسى للاستقبال والطوارئ، وتطويره عن طريق وزارة الصحة، بتكلفة تصل إلى 11 مليون جنيه، وجار ايضا ً تعلية مبنى العيادات الخارجية لمدرسة التمريض بتمويل من وزارة التنمية المحلية بتكلفة 1.5 مليون جنيه.
وأشاد رئيس الوزراء بمبادرات المجتمع المدنى بالمحافظة فى قطاع الصحة، قائلا: "نشكر مساهماتكم فى هذا القطاع المهم، الذى يحتاج لتضافر جهود الجميع، لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين"، مشيرًا إلى أن الدولة تضع قطاع الصحة على أجندة أولوياتها حاليا، وهناك زيادة فى الموازنة القادمة لمخصصاته.
وتفقد مصطفى مدبولى عددًا من أقسام المستشفى، وأجرى حوارًا مع المرضى، وسألهم عن مستوى الخدمة المقدمة.
وتفقد رئيس مجلس الوزراء مدرسة رشيد الثانوية بنات بمحافظة البحيرة يرافقه اللواء محمود عشماوى وزير التنمية المحلية والدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية وهشام أمنة محافظ البحيرة.
وقال رئيس الوزراء للطلاب، إن المنظومة الجديدة للتعليم تعتمد على فكرة الفهم وليس الحفظ مشيرا إلى أن النظام الجديد لن يكون فيه مجاميع تتخطى 100% كما كان فى السابق.
وفتح رئيس الوزراء حوارا مع الطلاب قائلا لهم: "كنت طالع السابع على الجيزة وجبت فى الثانوية 93.7%، مضيفًا أن كلية الهندسة وقت دراسته كان تنسيقها 75%، مشيرا إلى أنه تخرج من مدرسة حكومية.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولى، على أن منظومة التعليم الجديدة سيتم تلافى المشكلات فيها تباعا، قائلا: "كل شيء جديد يستغرق وقت من اجل أن يعتاد الناس عليه سواء كانوا طلاب أو مدرسين".
وقال الطلاب لرئيس الوزراء فى مدرسة رشيد الثانوية بنات: "واشمعنى يطبق علينا النظام الجديد، كنتوا طبقوه على أولى ابتدائى".
وأضاف الطلاب للدكتور مصطفى مدبولى: " الامتحانات تعجيزية والأسئلة بتسبب لينا توتر كبير"، فرد عليهم رئيس الوزراء قائلا:" لما تروحوا الجامعة هتعرفوا إننا عملنا معاكم الصح لأن نظام التعليم فى الجامعة مختلف".
وقالت إحدى الطالبات لرئيس الوزراء: "أنا تعبت نفسيا من امتحانات التابلت، عاوزين الأسئلة أكثر وضوحا".
وأجرى رئيس الوزراء حوارا مع طلاب الصف الأول الثانوى قائلا لهم: " مين فيكم استخدم التابلت بعد الأزمة الأخيرة فردت إحدى الطالبات قائلة: استخدمناه قمنا بالامتحان فى ثانى يوم للامتحان عقب إصلاح السيستم.
فرد رئيس الوزراء عندكم أى مشاكل فردت الطالبة قائلة: الأسئلة صعبة " كما الأجهزة تهنج خلال نصف الامتحان".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة