أكد إبراهيم ربيع، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، أن استخدام الشفرات السرية لنقل المعلومات داخل التنظيمات الإرهابية هو أسلوب أى تنظيم سرى، حيث إن التنظيمات الإرهابية قائمة على التجنيد الجاسوسى المخابراتى.
وقال الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن تنظيم الإخوان منذ نشأته على يد مجهول الموطن والنسب حسن البنا، هو مؤسس مدرسة التشفير فى التواصل ونقل التكليفات من القيادة إلى القواعد وتناقلتها عنه باقى التنظيمات الإرهابية.
ولفت إبراهيم ربيع، إلى أن تنظيم الإخوان هو المرجعية فى العمل السرى والتجنيد الجاسوسى ويدرب كل من ينتسب إلى التنظيم على هذا الأسلوب للتواصل ونقل التكليفات والمعلومات، ولا يترقى المنتسب إلى التنظيم إلى درجة العضو العامل حتى يتقن هذا الأسلوب المشفر.
وكانت التنظيمات الإرهابية كرست خلال الفترة الزمنية الأخيرة وجودها على مواقع التواصل الاجتماعى، وخاصة المنصات المشفرة كـ"تليجرام" لما يوفره التطبيق من مزايا أهمها قوة التشفير الخاصة بها بصورة تجعل المراسلات عليه أكثر أمنًا وسرية ومن ثمَّ يصعب اختراقه من جانب الأجهزة الأمنية، بالإضافة إلى أن هذا البرنامج لا يتيح للجمهور العام أن يرى محتوياها، على عكس برامج أخرى، لدرجة جعلت البعض يطلق عليه عام 2013 بخاصية تشفير الرسائل من طرف إلى طرف أخر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة