بدأت الشرطة الصينية تحقيقا فى قضية شكوى العديد من أولياء الأمور فى إحدى رياض الأطفال بالعاصمة بكين بشأن آثار لوخز الأبر على أجساد أطفالهم.
وقالت مصادر بالشرطة، إنها بدأت جمع الأدلة حول القضية وأن مسؤولى مدرسة "شينجي" لرياض الأطفال الدولية في منطقة تونجتشو بالمدينة يتعاونون فى التحقيق، فيما أشارت لجنة التعليم بالمنطقة إلى أنها أيضا تبحث فى الواقعة.
وذكرت صحيفة "تشاينا ديلي" الصينية على الإنترنت أنه تم اكتشاف ما تردد عن سوء المعاملة لأول مرة من قبل والدة طفلة تبلغ من العمر 4 سنوات، خلال عطلة تنظيف المقابر هذا الأسبوع، عندما أخرجت الأم الإبر والخيط لحياكة الملابس لابنتها، وفجأة انفجرت الطفلة فى البكاء واختبأت وراء الباب، ودفعت بعض الأسئلة الطفلة إلى القول بأن معلمتها وخزتها فى الفخذين مؤخرا بالإبر، وطلبت منها أن تبقى الأمر سرا صغيرا بينهما.
وبعدما شاركت الأم بصورة لعلامات الإبرة على دردشة جماعية لأولياء الأمور من نفس الفصل عبر الإنترنت، حظيت الصورة باهتمام واسع بعدما اكتشف أولياء أمور آخرون علامات مماثلة على أجساد أطفالهم وأبلغوا عنها.
وأظهرت تقارير الفحص من مستشفى محلي أنه تم العثور على وخز الإبرة على وجوه وأيدي وأرداف أطفال من نفس رياض الأطفال التي بها فصول عادية وأخرى دولية، ويتبع الأطفال الذين أبلغوا عن هذه العلامات القسم الدولي الذي تزيد تكلفته شهريا عن الفصول العادية بأربعة أضعاف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة