كشف تقرير لموقع "ديلى ميل" البريطانى أن انبعاثات ثانى أكسيد الكربون فى المملكة المتحدة لعام 2018 كانت كافية لإذابة مساحة من الجليد البحرى أكبر من حجم كارديف وإدنبرة ومانشستر وبرمنجهام مجتمعة.
ووجدت الأبحاث التى أجراها الصندوق العالمى للطبيعة أن المستويات الحالية لانبعاثات ثانى أكسيد الكربون بالمملكة المتحدة تؤدى إلى فقدان حوالى 386 ميل مربع (1000 كيلومتر مربع) من الجليد البحرى فى القطب الشمالى كل سبتمبر.
وكشفت أبحاث منفصلة نشرت أمس أن جبال الألب يمكن أن تفقد 90 فى المئة من الجليد بحلول نهاية القرن.
وقالت الجمعية الخيرية إن القطب الشمالى تزداد درجة حرارته أكثر من ضعف المعدل العالمى مع عواقب مدمرة للحياة البرية مثل الفظ، الذى تم تسليط الضوء عليه فى الفيلم الوثائقى الجديد Our Planet.
وقال رود داونى، كبير المستشارين القطبيين فى الصندوق العالمى للطبيعة: "إن ما يحدث فى القطب الشمالى ليس أقل من أزمة ويجب على العالم أن يستيقظ ويتصرف، إذ يعد انحسار الجليد البحرى أحد أكثر علامات تغير المناخ وضوحًا على كوكبنا، فإنه ليس فقط أمرًا مهمًا بالنسبة للأشخاص والأنواع فى القطب الشمالى مثل الدببة القطبية والفظ، ولكن أيضًا لصحة الكوكب ككل".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة